• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مثلث النور

فاطمة أسد / الثلاثاء 16 آب 2016 / اسلاميات / 2460
شارك الموضوع :

الى اي درجة يوفي الأخ لأخوّته و ينصر اخوه و يتبعه.. ويحاول بأن يكون له السند الاوحد واليد الثالثة والقلب الثاني؟!

الى اي درجة يوفي الأخ لأخوّته و ينصر اخوه و يتبعه.. ويحاول بأن يكون له السند الاوحد واليد الثالثة والقلب الثاني؟!

 الى اي حد يجسّد كل معاني الغيرة والحميّة له.. و هل يكتفي بالحب والاحترام ام أن الامر يتطلب عطاءاً اوسعاً!!
البعض يكتفي بمجرد سلام جاف و تحية عابرة.. والبعض يربط درع الأخوة بإحكام على ظهره على مدى السنين والأيام حتى لا يترك اخوته ولا يخذلهم أمام قسوة الحياة ..
هكذا فعل مولانا " احمد إبن موسى الكاظم " عندما علم بغربة الرضا.. لم تتركه الحمية بأن يلبث بمكانه و ينتظر عودة اخيه او بأن يدعو لسلامته فقط ، بل حمل اشلائه وروحه وقلبه و عبر كل تلك الاراضي البعيدة و الجبال والتلال حتى يصل الى "ضلعه الآخر" .. ولكن القدر كان يأبى لهذا الأمر بأن يتم.. وقبل وصوله الى مولانا الرضا قُتل من قِبل المنافقين و اُخفي قبره .. (( ولكن النور لا ينطمس، النور يفرض نفسه.. يُظهر نفسه..)) في كل مرة عندما كان ذاك المزارع  يسقي زرع مزرعته يرى بقعة نور مضيئة ترتفع الى عنان السماء وكأنها خيط ذهب خالص.. حاول بأن يتجاهل ذلك النور ليذهب ولكنه كان يظهر في كل ليلة لتحتضنه السماء العالية وكأنها تحتمي بنوره من ظلمتها..

 كان هذا الامر مبهماً للمزارع مما جعله يذهب لسيد جليل الشأن حتى يحاول بأن يجد جواب لهذا الأمر.. أمره السيد بأن يحفر تلك البقعة نهاراً ليرى ما تخبئ خلف نورها الوضاء.. وحين حفرها وجد خاتماً ثمين القدر و القيمة منقوشاً عليه اسم سيدنا الكريم.. احمد بن موسى الكاظم.. و فور إكتشاف هذا الأمر تم بناء ضريح مقدس للسيد الغيور بمركز شيراز (مدينة الورود ) و تسميته "بشاه چراغ" اي " سيد النور" ..
كان يود بأن يرى اخيه ويؤازر غربته وحينما قتلوه واخفوا دفنه ظنوا بأنهم يستطيعون إطماس الشموخ و العظمة و لكن نوره يزهر حتى الآن في كل ليلة من خلال مناراته الشامخة لتمتد الى ظلمات السماء ويضوي لسكانها و نجومها.. 
...
فمن قال أن مولانا الرضا غريب؟! اي غربة تلك و ذاك الضلع المُحكم يحفظه بزاوية قريبة منه و الضلع الآخر يحتمي  بقُم المقدسة و يزهر هناك بجواره، ليتشكلون كمثلث نور لبعضهم دون الغربة و الوحدة..
و ها هي انوارهم تسطع في ميلاد الرضا، لتحتفي بذكرى قدومه السّار لهذا العالم.. فحرم اضرحتهم غدت ساحة للجمال والعظمة بذكرى ميلاد السلطان الاكبر " على بن موسى الرضا ".. 
لست غريب يا مولاي.. انت السلطان الأكبر لهذا العالم..
يدخل الزائر بوابة السلطان بعطر الشوق و الطمأنينة ليستأذن الدخول منه، فتنفتح ابواب الرحمة له ليستنشق هواء السعادة المنعش ويطوف بأروقة سلطنته المُذّهبه ولا يخرج منها دون انقضاء الحاجة و الفرج و الراحة..
فسلامٌ عظيم يليق بروحك العظيمة وقدرك الأعظم يا سلطان الحب والرحمة..

 

الامام علي بن موسى الرضا
فاطمة المعصومة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    النشر : الأربعاء 29 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قساوة الانتظار..

    النشر : الأثنين 30 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مخيم الراية الثقافي: بذور فكر لفجر جديد

    النشر : الأحد 28 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    من نجوم الولاية: حجر بن عدي وسليم بن قيس

    النشر : الثلاثاء 04 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    اليوم العالمي للعمل الإنساني والسباق من أجل الإنسانية

    النشر : السبت 21 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    آية وإضاءة مهدوية: لجوء وولاء

    النشر : الثلاثاء 21 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 387 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 383 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 22 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 22 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة