• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بالمحبة نرتقي

نجاح الجيزاني / الأحد 29 تموز 2018 / اسلاميات / 2889
شارك الموضوع :

العصر الذي نحياه، والزمن الذي نعيش دقائقه، لا زال يحمل في جعبته الكثير من الكراهية لنا ولمن ينتمي الينا بوصال، يكفي لنا مطالعة بسيطة وسريعة

ماذا يضيرنا لو عرضنا الاسلام كدين محبة وألفة وسلام؟ وهل الدين إلا الحب؟!

العصر الذي نحياه، والزمن الذي نعيش دقائقه، لا زال يحمل في جعبته الكثير من الكراهية لنا ولمن ينتمي الينا بوصال، يكفي لنا مطالعة بسيطة وسريعة لما تعج به صحافة العالم ومراكز نشره  وكتابات مؤلفيه.. سنرى بلا شك كمّاً هائلاً من النقد السلبي تجاه ما نؤمن به وما ندين به من عقائد، يظنونها لأول وهلة قنابل موقوتة ستنفجر عليهم عاجلا ام آجلا... وهم بالتأكيد واهمون.

ولكن مما لا شك فيه، اننا كمسلمين لم نستطع تقديم الاسلام كدين محبة وسلام، استغراقنا العميق في بطون التأريخ، أغرقنا حتى الأذنين في وحل الحروب القديمة، والتي مرّت ولم يبقَ منها سوى اسماءها وعناوينها.

صحيح أنها أرست دعائم الدين في بداية نشأته، وأنها لولا الحروب التي خاضها الرعيل الاول، ما كانت لتقوم لهذا الدين من قائمة، إلا ان الاصح هو ان نؤسس لحاضرنا دعامات جديدة تتماشى مع روح العصر، ولمعطيات اكثر تناغما مع متطلبات العصر الحديث.

بل الاسلام هو دين التطور والتجدد والانفتاح ولولا هذه العناصر التي اتسمت بها دعوته لما وصلت الينا بالتأكيد.

ولكن البعض نراه مصرّاً على التغنّي بأمجاد الماضي، والتصفيق المتواصل لحروب حدثت وطواها الزمن فيما طواه، بل ويصرّ هذا البعض مستكبرا على  اظهار الدين كدين نفرة وجهاد وفتوحات وغزوات وليس شيئا اخر.. متناسيا ان هناك حيثيات خاصة رافقت تلك الحروب مما استوجب قيامها.

ونتساءل: هل هي محاولة لتشويه الدين من الداخل؟! ام انها طريقة آيسة للتشبث بكل ما هو قديم، والاصرار على عدم فتح صفحة جديدة مع هذا العالم الذي يحكمنا ونحتكم اليه؟

نحن نعتقد جازمون، ان ديننا هو خاتم الاديان السماوية وهو افضلها على الاطلاق.. وان نبيّنا محمد صلى الله عليه واله هو افضل الانبياء قاطبة، بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، وليس رحمة للمسلمين فحسب، لذا نجد من الضروري ان نعرض الدين على هذا العالم، عرضا صحيحا كما يليق بعظمته ومكانته بين الاديان، والا فاننا سنغدو متواطئين مع من يشوه هذا الدين من حيث لا يدري... قد يظن هؤلاء انهم يحسنون صنعا عندما يقدمون الدين كوحش يكشر عن  انيابه ويشحذ اسلحته للانقضاض على الاخر المختلف، فيسلطون الاضواء اكثر على حروبه وانتشاره في صدر الاسلام الاول عبر الغزوات والفتوحات، متناسين ان الاسلام ما انتشر وتوسعت رقعته لولا موافقته لفطرة الانسان السوي.

نحن لا ننكر ان الحركات المتطرفة والتي تنتمي للاسلام زورا وبهتانا، والتي أُبتليت بها امتنا الاسلامية، قد ساهمت بشكل كبير في تشويه ديننا الحنيف، بل واستطاعت بفترة وجيزة وخاطفة من تحشيد كراهية كل العالم تجاهنا، بسبب ما فعلته من جرائم يندى لها جبين الانسانية، وما اراقته من دماء وما نشرته من خراب وفساد في كل المناطق التي استولت عليها قسرا... متناسية ان لا اكراه في الدين.

الا ان هذا لا يعفينا من دورنا كمسلمين وسطيين، ان نرغّب الناس بمحاسن هذا الدين الجميل، لننشر آيات المحبة والتعاون والتعارف والسعادة والطمأنينة.. ولنركز على كل قيمة اخلاقية نادى بها الشارع المقدس وحث عليها.. كي نرتقي وترتقي كل الشعوب قاطبة، فهل نحن فاعلون؟.

الاسلام
الانسانية
المجتمع
الاخلاق
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    متى تُفرج؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    بالصور: مشاركة المرأة العراقية في المظاهرات

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الهجرة الى خارج البلاد: بين عوامل الطرد وعوامل الجذب

    النشر : الأثنين 30 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ‫الرضاعة الطبيعية تحمي رضيعك من الموت المفاجئ

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 654 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 364 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 21 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 21 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 21 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة