• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بالمحبة نرتقي

نجاح الجيزاني / الأحد 29 تموز 2018 / اسلاميات / 2748
شارك الموضوع :

العصر الذي نحياه، والزمن الذي نعيش دقائقه، لا زال يحمل في جعبته الكثير من الكراهية لنا ولمن ينتمي الينا بوصال، يكفي لنا مطالعة بسيطة وسريعة

ماذا يضيرنا لو عرضنا الاسلام كدين محبة وألفة وسلام؟ وهل الدين إلا الحب؟!

العصر الذي نحياه، والزمن الذي نعيش دقائقه، لا زال يحمل في جعبته الكثير من الكراهية لنا ولمن ينتمي الينا بوصال، يكفي لنا مطالعة بسيطة وسريعة لما تعج به صحافة العالم ومراكز نشره  وكتابات مؤلفيه.. سنرى بلا شك كمّاً هائلاً من النقد السلبي تجاه ما نؤمن به وما ندين به من عقائد، يظنونها لأول وهلة قنابل موقوتة ستنفجر عليهم عاجلا ام آجلا... وهم بالتأكيد واهمون.

ولكن مما لا شك فيه، اننا كمسلمين لم نستطع تقديم الاسلام كدين محبة وسلام، استغراقنا العميق في بطون التأريخ، أغرقنا حتى الأذنين في وحل الحروب القديمة، والتي مرّت ولم يبقَ منها سوى اسماءها وعناوينها.

صحيح أنها أرست دعائم الدين في بداية نشأته، وأنها لولا الحروب التي خاضها الرعيل الاول، ما كانت لتقوم لهذا الدين من قائمة، إلا ان الاصح هو ان نؤسس لحاضرنا دعامات جديدة تتماشى مع روح العصر، ولمعطيات اكثر تناغما مع متطلبات العصر الحديث.

بل الاسلام هو دين التطور والتجدد والانفتاح ولولا هذه العناصر التي اتسمت بها دعوته لما وصلت الينا بالتأكيد.

ولكن البعض نراه مصرّاً على التغنّي بأمجاد الماضي، والتصفيق المتواصل لحروب حدثت وطواها الزمن فيما طواه، بل ويصرّ هذا البعض مستكبرا على  اظهار الدين كدين نفرة وجهاد وفتوحات وغزوات وليس شيئا اخر.. متناسيا ان هناك حيثيات خاصة رافقت تلك الحروب مما استوجب قيامها.

ونتساءل: هل هي محاولة لتشويه الدين من الداخل؟! ام انها طريقة آيسة للتشبث بكل ما هو قديم، والاصرار على عدم فتح صفحة جديدة مع هذا العالم الذي يحكمنا ونحتكم اليه؟

نحن نعتقد جازمون، ان ديننا هو خاتم الاديان السماوية وهو افضلها على الاطلاق.. وان نبيّنا محمد صلى الله عليه واله هو افضل الانبياء قاطبة، بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، وليس رحمة للمسلمين فحسب، لذا نجد من الضروري ان نعرض الدين على هذا العالم، عرضا صحيحا كما يليق بعظمته ومكانته بين الاديان، والا فاننا سنغدو متواطئين مع من يشوه هذا الدين من حيث لا يدري... قد يظن هؤلاء انهم يحسنون صنعا عندما يقدمون الدين كوحش يكشر عن  انيابه ويشحذ اسلحته للانقضاض على الاخر المختلف، فيسلطون الاضواء اكثر على حروبه وانتشاره في صدر الاسلام الاول عبر الغزوات والفتوحات، متناسين ان الاسلام ما انتشر وتوسعت رقعته لولا موافقته لفطرة الانسان السوي.

نحن لا ننكر ان الحركات المتطرفة والتي تنتمي للاسلام زورا وبهتانا، والتي أُبتليت بها امتنا الاسلامية، قد ساهمت بشكل كبير في تشويه ديننا الحنيف، بل واستطاعت بفترة وجيزة وخاطفة من تحشيد كراهية كل العالم تجاهنا، بسبب ما فعلته من جرائم يندى لها جبين الانسانية، وما اراقته من دماء وما نشرته من خراب وفساد في كل المناطق التي استولت عليها قسرا... متناسية ان لا اكراه في الدين.

الا ان هذا لا يعفينا من دورنا كمسلمين وسطيين، ان نرغّب الناس بمحاسن هذا الدين الجميل، لننشر آيات المحبة والتعاون والتعارف والسعادة والطمأنينة.. ولنركز على كل قيمة اخلاقية نادى بها الشارع المقدس وحث عليها.. كي نرتقي وترتقي كل الشعوب قاطبة، فهل نحن فاعلون؟.

الاسلام
الانسانية
المجتمع
الاخلاق
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الواقعية الذاتية

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    آخر القراءات

    اطباء أمريكيون يضعون جدولا أكثر مرونة لإجراء فحوص سرطان الثدي

    النشر : الخميس 29 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل تحمي الرياضة من الإصابة بالسرطان؟

    النشر : السبت 20 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    بالأم الصالحة تنمو الأُسر ويظهر العلم وتنمو المجتمعات

    النشر : الأربعاء 01 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الشكر.. زينة الغنى

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    قراءة في كتاب: الشعائر الحسينية بين الشك والبيان

    النشر : الأثنين 23 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    المرأة وصياغة القرار السياسي في الانتخابات

    النشر : الأحد 06 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2984 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 406 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 393 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 373 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3850 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2984 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 972 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 779 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الواقعية الذاتية
    • منذ 22 ساعة
    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة
    • منذ 22 ساعة
    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!
    • منذ 22 ساعة
    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • الأثنين 02 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة