• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زهرة القدّاح

زهراء الوكيل / الخميس 27 آيار 2021 / تطوير / 8630
شارك الموضوع :

وفي الوقت ذاته يجمع أزهار القداح ليقدم مجموعة منها لزهرته وفتاته الصغيرة

الساعة السابعة صباحاً، جلست على كرسي الملوك الوحيد المتوفر في العالم كله، كمية الراحة فيه والسعادة لا توصف يتميز بصفات فريدة واستثنائية، يمتلك طاقة ايجابية وينشر ذبذبات للشحنات الموجبة ينقلها لي فور جلوسي عليه يدور بي ويدور ولا كأي لعبة من ألعاب مدينة الملاهي.

من أفضل ميزاته امتلاكه لقدرة آلة الزمن ماإن أطلب منه أن يأخذني في جولة عبر الزمن حتى يلبي لي، قبل أن أغمض عيني نظرت من حولي فرأيت شعاع ضياء الشمس يسقط على قطرات الندى التي تسقط من على الزهور، العصافير تغني لحن الحياة، الأشجار تتمايل مع صوت أبي الذي يصدح بين الزهور والأشجار والعصافير مردداً كلمات أمير النحل زوج البتول وابن عم الرسول أمير المؤمنين علي عليه السلام في دعاء الصباح: إِلهِي، أَتَرانِي ما أَتَيْتُكَ إِلاَّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ، أَمْ عَلِقْتُ بَأَطْرافِ حِبالِكَ إِلاَّ حِينَ باعَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دارِ الوِصالِ، فَبِئْسَ المَطِيَّةُ الَّتِي امْتَطَتُ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَا، فَوَاهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَمُنَاهَا، وَتَبّاً لَها لِجُرأَتِها عَلَىٰ سَيِّدِها وَمَوْلاها، إِلهِي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائِي، وَهَرَبْتُ إِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوائِي، وَعَلَّقْتُ بِأَطْرافِ حِبالِكَ أَنامِلَ وَلائِي.

وفي الوقت ذاته يجمع أزهار القداح ليقدم مجموعة منها لزهرته وفتاته الصغيرة ومجموعة أخرى يضعها في ثيابه ليفوح شذى عطرها منه وإذا خرج يكون تاركا عطره بيدي صغيرته المدللة إذا مااشتاقت إليه تشمه ليبقى ريحه في عبق ذاكرتي ولو بعد أعوام .

أغمضت عيني وطلبت من كرسي آلة الزمن نقلي إلى اجمل الأزمان منذ أن خلق الله الأرض وإلى آخر يوم في الدنيا، وفعلاً فتحت عيني نظرت من حولي وإذا بأفعى كبيرة وطفل صغير تقترب منه صعقت ركضت صوب الصغير لأنقذه فرأيته يضحك للثعبان وهي تلاعبه فدهشت، ثم رأيت في الجانب الآخر قطة تلاحق فأراً وماإن وصلت إليه حتى صارت تداعبه وتلاعبه وكأنه لعبة كرة الصوف المفضلة لديها!! لا أكلتها المفضلة !! فذهلت.

قررت أن أسير في البستان رأيت أشجاراً لفواكه لم أر أو أسمع أن هناك مثلها وقد أعجبني مذاقها بشدة، شاهدت فاكهة جميع المواسم الشتوية والصيفية مثمرة في الوقت والمكان ذاته أما عن طعمها فكأنه من طعام الجنة إذ إن الفاكهة التي كنا نأكلها لا تصل إلى عشر لذة طعم هذه، رفعت رأسي إلى السماء فرأيت أنواع الطيور من عجائب ماخلق الله في الأرض فقلت في نفسي لقد أكلت الفاكهة وماذا عن الغداء، ماذا لو كان هناك صياد ليصيد لي هذه الطيور للشواء وإذا بالطير قد نزلت مشوية فأكلت منها حتى شبعت ولم أذق بحياتي كلها لحماً ألذ منه ثم عاد الطائر حياً بإذن الله وطار عالياً في السماء.

مشيت قليلاً فرأيت مجموعة من الغزلان تركض وتقفز ثم وقفت إحداها لتلاعب صغيرها فجاء مجموعة صبيان وأشاروا عليها فشويت لهم وأكلوها وبعد أن شبعوا أحياها الله ثانيةً وذهبت لصغيرها وأرضعته، ثم سرتُ خطوات فرأيت بحيرة كبيرة وفيها أنواع الأسماك والحيتان والدلافين والبطاريق على جانبها تتزلج على الجليد والبحيره لازالت كما هيَ.

سرت بعدها بقليل فرأيت شجرة جوز الهند وحولها مجموعة رجال مجتمعين فدخلت بينهم فرأيت أنهم قد وجدوا كنزاً فطلبوا مني أن أفتح لهم الصندوق فما إن فتحته حتى رأيت عجائب الدنيا فيه من الذهب والفضة والمجوهرات والنقود والألماس والأحجار الكريمة فجذب نظري قرطٌ فيه ماسةٌ مذهلة فحملته بيدي فقالوا لي الرجال:

- هل أعجبك؟؟

- أعجبني؟! بل لم أرَ مثله في حياتي كلها.

 فقالوا لي: _ هو ومافي الصندوق كله هبة لك فحملت الصندوق ثم تحيرت في أمره وما أصنع فيه لكثرةِ مافيه فقررت أن آخذ منه مقداراً ورددت الباقي عليهم فرفضوه وقالوا إنا لا نسترد ماأعطيناه فظللت حائرا في أمري.

فتحت عيني رأيت ملامح أبي، عينيه العسليتين ابتسامته استشعرت يديه الدافئتين على وجنتيَّ يقول لي لقد انتهت حكاية اليوم ياجميلةَ أبيكِ.

- آه عذراً يا أبي لاشك أني قد أتعبت قدميك، لقد نسيت نفسي فحضنك الدافئ وجلبابك الذي صنعته لي كالكرسي المتحرك هي أجمل عندي من أراجيح الدنيا.

- إذاً ياصغيرتي إن أردت ان تدركي هذا الزمان لا تنسي الورد اليومي بعد كل صلاة وفي كل حال اللهم عجل لوليك الفرج لنعيش أيام الظهور.

- اللهم أطل في عمر والدي بصحة وعافية ليدرك الظهور ووفقنا لنصرة مولانا الإمام المنتظر روحي فداه اللهم عجل لوليك الفرج.

ولكن ياابي ألم تبالغ قليلاً في وصف زمان الظهور؟.

- أبداً ياصغيرتي سأقص عليكِ الروايات المطروحة في وصف زمان الظهور.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله: "تَقِيءُ الْأَرْضُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الْأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ،

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، حيث قال: (يملك المهدي مشارق الأرض ومغاربها، وترعى الشاة والذئب في مكان واحد، ويلعب الصبيان بالحيّات والعقارب ولا تضـرّهم شيء، ويذهب الشرُّ ويبقى الخير)*2

عن الامام الحسين عليه السلام:

ولتنزلن البركة من السماء إلى الأرض حتى إن الشجرة لتقصف ممايزيد الله فيها من الثمرة ولتوكل ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء.

وعن أمير المؤمنين عليه السلام:

ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ولأخرجت الأرض نباتها ولذهبت الشحناء من قلوب العباد واصطلحت السباع والبهائم حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على نبات وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه.

- أبي أنا أحب أبا صالح المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف كثيراً.

- لست أنت فقط من تحبيه يا ابنتي فكل المخلوقات تحبه.

فعن الإمام الصادق عليه السلام: الإمام المهدي محبوب الخلائق.

الانسان
الحياة
الامام المهدي
قصة
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    ماهي غاية العلاقة بالإمام المهدي وثمرة الارتباط؟

    النشر : السبت 17 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مشاجرات الأبناء وكيف نتفاداها؟

    النشر : الخميس 30 تموز 2015
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    صباحاً أم مساءً.. ما أنسب وقت للاستحمام بحسب العلم؟

    النشر : الخميس 09 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    لا أريد شرب الماء، وأخاف المطر! أغرب أنواع الحساسية التي تصيب البشر

    النشر : الخميس 28 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: كيف تلبي أنت والمجتمع احتياجاتهم؟

    النشر : الأحد 03 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: احتياجات كبيرة وحقوق منسية

    النشر : السبت 04 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3427 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 350 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3427 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 9 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 9 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 9 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة