• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

فاطمة أسد / السبت 21 تموز 2018 / تطوير / 2363
شارك الموضوع :

إن النظام الحياتي على مرّ السنين يعمل بتناغمٍ إحترافي كأعضاء الجسد، فقد تمضي وظائفه على أتمّ وجه لو تفانت الأعضاء بعملها المفروض وتتراجع ك

إن النظام الحياتي على مرّ السنين يعمل بتناغمٍ إحترافي كأعضاء الجسد،  فقد تمضي وظائفه على أتمّ وجه لو تفانت الأعضاء بعملها المفروض وتتراجع كفائتها لو خمل أحدهم وتقاعس عن المضي.. وكما قال الشاعر سعدي الشيرازي ؛"إنما البشرية كالأعضاءِ في الجسد، خُلقوا من جوهر واحد، ما إن تعطّل عمل أحدهم يُصاب البقية بالخلل والتراجع ".

فالموظف الذي يحتمي خلف مكتبه الهش ذو الأقلام الزرقاء الباهتة والأوراق الصفراء المخططة في زاوية مضمورة بأحدى الشركات المتواضعة لا يقل أهمية عن المدير الذي يتربع خلف مكتبه بالخشب السندياني المحمل بأقلام وأدوات الماركات الباريسية، والفنان الذي يقضي معظم يومه بين اللوحة والألوان أو الخشب والنجارة لا تقلّ قيمته أمام الدكتور او الفيزيائي!.

فكلٌ يعمل ويحصد ما يقدم و الشأن واحد في ذلك.

ولكن بعض التطور السلبي الذي يحدث اليوم إستطاع قلب الصورة الواقعية رأسا  على عقب و بلا فائدة ترجى، فلم يعد هناك رضىً بين جموع البشر بما يملكونه،  أمّا الأنظار فتتحملق على القمة دائماً نحو المشهور الذي يتبعه الملايين والمدير بالراتب المغري ورئيس القسم ذو الإحترام المضاعف وما دونهم يعملون كالروبوت بلا مشاعر ولا إنجازات بل يكون ذلك سبباً لإستصغار ذواتهم وإحتقارها !!.

وفي المقابل يتم تجاهل الخصلة السامية التي تحط النفس من خلالها على ميناء السلام الا و هي القناعة ولا نعني بها القناعة السلبية، فالسلبية منها غير مرجوة للإنسان والتي بموجبها يكتفي الفرد باللاشيء ويتقاعس عن المضي مع الحياة ومجاراتها بالتطور والنمو والانجاز، وبذلك يُطفئ شمعة الشغف بداخله ويلجأ لظلام الروتين والتكرار و دوامات الإكتئاب والضيق .. هذه القناعة تميته حياً وتطفئه و إن كان مشتعلاً..

بل نعني بها القناعة الإيجابية ؛ بأن يسعى الفرد وينمو و يتسلق على ظهر إرادته وطموحه وشغفه ويستريح بمكان يليق به ويعينه على الإنتاج دون ان يتعدى على حقوق غيره .. حينها يتوقف عن مقارنة نفسه بمن دونه أو بمن هو اعلى منه لأنه استطاع ايصال ذاته لما يلائمها ويأتي على قياسها بلا حرمانٍ او تفريط ..

لا تدعهم يذيبون سكونك بوضع مستوىٍ واحد للنجاح لا سبيل للتفوق سواه .. أنت ناجح بعملك لو تفانيت به واديّته بشغف و حب لأن وظيفتك وإن كنت موظفاً بسيط تدير عجلة الحياة!.

الانسان
العمل
القيم
الفكر
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    فاضل عامر محمد
    2020-10-19
    بحق مقال جيد ومتناسق وذو هدف سام وبليغ وتحتاجه المجتمعات الشرقية والغربيه بصنفيها لمعالجة كثير من حالات الأمراض النفسية الطاغيه في فئات المجتمع ومنشأ معظم هذه الأمراض هو عدم القناعة بحال الفرد بجوانب متعدده.
    ali
    2023-04-28
    مقال جيد

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ماهو الهلع النفسي؟

    النشر : الأحد 27 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أطعمة قد تشكل خطرا إذا لم تطبخ جيدا

    النشر : الأحد 12 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الإصلاح الديني في تجربة الثورة الحسينية

    النشر : الأربعاء 10 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    متنا.. ولم يحيا الوطن

    النشر : الخميس 12 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    من شعراء الغدير : الشاعر مهيار الديلمي 

    النشر : السبت 08 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    السفهاء على موائد الضياع

    النشر : الأحد 10 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1193 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 364 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 363 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1533 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1193 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 6 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 6 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 6 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة