• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا لو؟!

حنان حازم / الأثنين 07 آب 2017 / تطوير / 2610
شارك الموضوع :

في بعض الاحيان يهتز كياننا وتعتصر قلوبنا وجعاً وتمتلئ المُقل بدموع حارقة، نشتاط غضباً ونترقب الخسارة والندم، كُل هذا بمجرد تخيلنا حدوث أمو

 

في بعض الاحيان يهتز كياننا وتعتصر قلوبنا وجعاً وتمتلئ المُقل بدموع حارقة، نشتاط غضباً ونترقب الخسارة والندم، كُل هذا بمجرد تخيلنا حدوث أمور نغشاها!.

ف "ماذا لو" حدثت فعلا؟!!

كثيرة هي المخاوف التي تراود مُخيلة نسبة كبيرة من الاشخاص بسبب ظنون واهية تكون في الغالب على نحو سيء حيث يأخذهم التفكير العميق بمجرى الاحداث وتسلسلها الى ما لا يطيقون حدوثه، مثلاً: هناك من يخاف فكرة الفقد، كفقد سند، عزيز أو حبيب في يوم من الايام، وكيف له ان يحيا من بعده!.

"ماذا لو" قرر هذا العزيز قطع صلته به!!؟ أو رحل الى جوار ربه؟ و"ماذا لو" إختار هذا الحبيب  الانفصال عنه لسبب ما قد يكون هو المسبب له وربما العكس صحيح!!.. وهناك من يخاف الفشل الذي يعتقد بأنه سينتج عن العمل الذي يود القيام به "ماذا لو" لم يؤديه بالشكل المطلوب؟ فيحبذ التخلي عنه رغم نسبة نجاحه العالية!.. وهناك من يتردد في عقد صفقة تجارية تكون فيها فرص الربح وفيرة ولكن "ماذا لو" لم تُصرف البضاعة كما خُطط لها؟ فيفضل البقاء على دخله القليل كما هو على ان لا يضاعفه بالكثير مع وجود احتمال ضئيل لخسارة بسيطة قد يتسبب بها لنفسه!! وهناك من.. وهناك من .. 

انهم يخافون المجازفة ويخشون الخسارة، وهكذا دائما ما يعيشون في قلق، و يهدرون الفرص!.

إن كنتم من هؤلاء الاشخاص الذين يجهدون انفسهم ويتعبون قلوبهم وينصبون المآتم في أرواحهم ويعلنون الحداد على أمور لم تحدث بعد وربما لن تحدث ابدا!! إعلموا ان الحياة التي نعيشها الآن كل شيء فيها قابل للحدوث والتغيير حسب الظروف المؤاتية وهذا أمر طبيعي جداً ولا نقاش فيه، وبالمقابل قد انعم الله علينا بنعمة النسيان والصبر والسلوان والامل والمقاومة ونعم كثيرة نحن غافلون عنها..

قال تعالى في محكم كتابه الكريم {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون} سورة البقرة آية (٢١٦). 

وهو خير سند ومُعوِض لمن يفقد سنده، ولمن  يفشل أو يخسر، فبمجرد ان يسعى العبد سيُعينه الله ويُعطيه من فضله، وانما الخسارة الحقيقة لمن يخافها فلا وجود للربح دون خسارة.. 

عليك ان تتشجع وتواجه مخاوفك وتضع لها حدا فلابد من حدوثها ما دمت تغشاها، اعزم على خوض التجربة التي تُخيفك كي تنتصر عليها وتتخلص من قيودك وهواجسك، والمحاولة قد تكفي ..

ولتتبين لك الحقائق جرب "لمرة" ان تغيظ صاحبك لأبعد الحدود وتُقصر بحقه فإن عذرك وتحمل عنك فإنه يستحق مكانته لديك، وان بادرك بالمثل وتركك فهذا خير لك..

عليك ان تُجازف لتنال الافضل كما قال الشاعر (احمد شوقي): وما نيل المطالب بالتمني..                               ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..

فعلى الانسان العاقل ان يَعمل ويَعمل ويحاول حتى ينال مراده، ولكن بما أحله الله تعالى وكما قال سيد البلغاء أمير المؤمنين الامام علي "عليه افضل الصلاة والسلام" (إعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وإعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)..

ولا بد لك ان تسقط في عملك مرة ومرتين  واكثر  حتى تتعلم النهوض من جديد والسير على الطريق الصحيح..

كُن مستعداً في كل الاوقات والظروف وما عليك سوى استيعاب الحدث والعمل على إدراكه وتخطيه..  

إجعل ثقتك  معززة بخالقك واطلب منه ان يشملك برحمته ويغمرك بكرمه انه هو السميع المجيب.  

واجه مخاوفك لتضمن نجاتك في كل الاحوال، وفي كل مرة تقول فيها: "ماذا لو" توكل على الله وحاول ان تُجرّب وستُذهل بالنتيجة . 

الانسان
الخوف
الشخصية
الايجابية
النجاح
الفشل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    صاحبك في العزلة.. هلّا عانقته؟!

    النشر : الأثنين 27 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف أثّر فيروس كورونا على العلاقات والعادات الاجتماعية؟

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    قراءة في كتاب: بناء الشخصية بين الحقيقة والوهم

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    بين ثقافة (لأن يهدي) و(أني شعلية) صراع مستمر

    النشر : الأحد 26 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الربيع.. روح الطبيعة ونبض الحياة وبشارة التفاؤل بين الناس

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    10 أسباب تدفع أصحاب العمل لرفض توظيفك.. بعضها متعلق بـ\"مزاجهم\"!

    النشر : الأحد 02 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة