• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ظاهرة الغنج والمياعة تغزو مجتمعاتنا

مروة خالد / الثلاثاء 04 نيسان 2017 / اعلام / 4238
شارك الموضوع :

يحكى ان في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي في احدى مدن إيطاليا ليخطب قائلاً: أنه لمن المؤسف حقاً أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين

يحكى ان في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي في احدى مدن إيطاليا ليخطب قائلاً: أنه لمن المؤسف حقاً أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين العرب في لباسهم، واسلوب حياتهم، وأفكارهم.

ويقال ان الشاب الغربي قديماً إذا أراد أن يتفاخر أمام عشيقته يقول لها؛ (أحبك) بالعربية لتعرف كم هو متطور وحضاري لأنه يتحدث بالعربية.

و الآن ماذا حدث، لماذا تغيرت الموازين؟ أصبح شباب المسلمين يقلدون شباب الغرب في كل شيء، فتتشبه فتياتنا بنساء الغرب وبنجمات السينما والتلفزيون ورحن يقلدنهن في ستايل اللبس، و طريقة الكلام، وترقيق الاصوات، والحركات، والايحاءات، وألفاظ انكَليزية وفرنسية والى آخره.. 

ويتحكمن بتعابير وجوههن وردود افعالهن، وذلك لظنهن ان هذا هو التحضر، وخلافه تخلف وتأخر، وتلك مشكلة كبيرة وباتت ملحوظة جداً في الآونة الأخيرة، ولكن المشكلة الأكبر والخطر الاعظم انه لمن المؤسف إن الامر لم يقتصر على الفتيات في التقليد ولكن مايثير الاشمئزاز ويُقلق هو أن ترى الشباب الذكور يتصرفون كفتيات فيلبسون الاساور والقلائد ويسرحون شعورهم بطرق عجيبة، ويضعون المساحيق واحمر الشفاه حتى انهم يُحلقون لِحاهم ويتكلمون بنعومة، يقلدون بذلك بعض شباب الغرب المتأنثين. 

 مايُقلق ان هذه الظاهرة بدأت تزداد بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة في كثير من المجتمعات...

 فمِمَّ تشكو لغتنا العربية ومما يشكو اسلوبنا حتى ان شبابنا اليوم يقلدون الغرب في كل شيء!! ومن المسؤول عن ضياع او انصياع شبابنا وراء الملذات وتقليد من هو بعيد عن ديننا ومبادئنا كل البعد؟

بعضهم يقول؛ ان شبابنا مستهدفون من قبل الغرب ويسعون للاطاحة بمستقبلنا من خلال شبابنا لذلك يصدرون لنا أساليب الضياع والانحلال، وهذا واقع وعلينا ان نكون على أتم الاستعداد لمواجهة هجماتهم والتصدي لهم بتوعية شبابنا توعية صحيحة تُحصنهم ضد أمراض الغرب المستشرية في كل مكان.

والبعض الآخر يقول؛ من البديهي ان الشباب يبحثون عن قدوة يقلدونها فيجعلون منها مثلهم الاعلى ويسعون لأن يكونوا مثلها في كل شيء.

ولكن السؤال هنا ألم يكن في تاريخنا أو في حاضرنا عظماء، أليس عندنا رموزاً أخلاقية ليقتدي بها شبابنا ويقلدونها؟

الجواب بالتأكيد سيكون (نعم) نحن من أمة أرسل الله منها اعظم خلقه ليقتدي به العالم اجمع..

بعض اسباب انتشار هذه الظاهرة:

_ قلة الوازع الديني لدى الشباب او عدم وجوده.

_ ابتعادهم عن الاعراف والتقاليد وتصويرها للشباب انها تأخر وجاهلية. 

_ المفهوم الخاطئ للحرية.

_ أُوهموا على إن تقليد الممثلين والمطربين واللاعبين الذين قد يكون بعضهم مثليين ثقافة وتحضر.

_ عدم مراقبة الاهل اولادهم وتركهم على هواهم دون حساب.

 حلول:

_ يقع على الوالدين والأسرة دور عظيم ومسؤولية كبيرة في تحذير الشاب من هذه العادة القبيحة منذ الصغر وعدم التهاون في ذلك.

_ و ينبغي على الدولة المسلمة أن تسن أنظمة وعقوبات وبرامج لمكافحة هذه المظاهر القبيحة مع التركيز على التوعية والتثقيف في الإعلام. 

_ زرع المبادئ الصحيحة وتحصين الشباب بالدين.

_ تعزيز الثقة بالنفس لدى الشاب فأن الرجل الذي يتشبه بالنساء هناك احتمال كبير انه يعاني من عقدة ما او عدم الرضا عن الذات وذلك نتيجة عدم الثقة بالنفس.

_ تقديم القدوة الحسنة الى شبابنا وتعريفهم على عظماء مذهبنا الجعفري كما يجب؛ فلو قدمنا لفتياتنا قدوة يقتدين بها ويقلدنها ويسعين للسير على نهجها القويم كسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) لأغنتهن عن تقليد نساء الغرب.

ولو قدمنا لشبابنا قدوة كسيد الرسل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وائمتنا (عليهم السلام) _كما يقول القرآن الكريم ولكم في رسول الله اسوة حسنة_ وعرفناهم كما يجب وبمدى عظمتهم لما انصاع شبابنا يقلدون ممثلين ومطربين ولاعبين، ولكن التقصير تقصيرنا، تركنا شبابنا دون حصانة بأيدي شياطين العصر يتلاعبون بهم كيف ما شاؤوا.

المجتمع
الشباب
الاسلام
الغرب
النموذج
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    لا تقتليه.. عالجي نظراته!

    النشر : الثلاثاء 28 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تملون ولا نمل

    النشر : الأربعاء 18 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وما الحُبُّ إلَّا للحبيبِ الأوَّلي

    النشر : الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي أسباب الشعور بالبرد بشكل مستمر؟

    النشر : الخميس 02 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    وأخيراً علاجٌ لانتشار السرطان.. ما دور لقاح الإنفلونزا؟

    النشر : الأثنين 03 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لماذا من المهم رعاية الإبداع عند أطفالنا؟

    النشر : الأثنين 05 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 21 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة