• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

آدم بلا فيسبوك.. حياة بلا كهرباء

مروة حسن الجبوري / الخميس 16 آذار 2017 / اعلام / 2577
شارك الموضوع :

يجلس في المقهى وبيده علبة السجائر؟ يذهب إلى نادي رياضي ليقوي عضلاته؟ يزور رفاقه في اماكن عملهم؟ يذهب الى السرير ويشخر؟ أو قد يعكر عليكِ يوم

لو فرضنا عدم وجود الانترنت في حياة آدم، ماذا تظنين سيفعل آدم في وقت فراغه؟

يجلس في المقهى وبيده علبة السجائر؟  يذهب إلى نادي رياضي ليقوي عضلاته؟ يزور رفاقه في اماكن عملهم؟ يذهب الى السرير ويشخر؟ أو قد يعكر عليكِ يومك بكثرة طلباته؟ هذه حياة آدم قبل الانترنت؟.

في الوقت الذي جاء فيه الانترنت وآدم مشغول فيه، ليس لديه وقت يتناقش به عن الوان شعركِ، و ترتيب ثيابكِ، لم يعد لديه الوقت الذي يسمح فيه بمجادلتك في ميزانية هذا الشهر، فهو مشغول بالفيسبوك؛ من علق على منشوره ومن شاركه، أما في خانة الاصدقاء، فهناك المئات من الحوريات تنتظر الموافقة على طلبه، الواتساب ودردشة الاصدقاء التي لا تحلو إلا عند دخوله البيت وكأنه عازب يشغل وقته، الفايبر البرنامج الذي لا يخلو البيت من صوته، فالرنين يصل إلى اذني كصوت قذيفة تضرب، الانستغرام وصوره ... برامج لا تعد ولا تحصى و رنين الاشعار يدق في رأسي.

في السابق كان يجلس أمام التلفاز ويرى لعبة كرة القدم، برشلونة مع الريال، ويصدح صوت المعلق في البيت، وان خسر فريقه أعلن الحداد وحالة الطوارئ في البيت، الآن بكل سهولة يُحمل برنامج ويفتح اليوتيوب ويرى المباراة من دون أية ضجة، يُشجع النادي من خلف شاشة صغيرة، لا لذة في الطعام، ما إن يجلس حتى أجلسه معه، يتكلم وبيده الجهاز، في السياقة معه، عند النوم يُشعرني وكأنه ضرتي، لا ينام من دون أن يطمئن على شحنه، وعند أول الصباح وقبل أن يرمق من حوله يفتح الجهاز ويرى ماذا حصل وكعادته الفيس بوك اولاً،..

كثيراً ما يتأخر عن موعد عمله بسبب التصفح، كمدمن إن انقطع الانترنت لا يعرف كيف يتصرف، يجدد الاشتراك على الرصيد، يطرق الباب على الجار ويطلب الرمز، باستطاعته أن يستغني عن كل شيء، ولا يستطيع أن يستغني لحظة عن الانترنت.

ولو دخلتم لموقعه لوجدتموه شخصا آخر ينشر عن الاسرة وتربية الابناء وحقوق الآباء، وهو إن عرف ان بيت اهله لم يجددوا الاشتراك، يعتذر عن زيارتهم ويؤجلها لوقت آخر، واولاده يربيهم وعينه على هاتفه، يصرخ من جهة اليمين والطفل يجلس على يساره، جهازه اصبح فرداً من عائلتنا يشاركني اكثر منه، طفح الكيل، آدم أصبح مدمن إنترنت، أنقذوه من مستنقع الادمان..

عزيزتي حواء: "نجد أن الرجال أكثر تأثراً من غيرهم بما يشاهدونه في الإنترنت من مُغريات، تجعلهم يتمسكون بهواتفهم أكثر من قبل، كالصداقة المختلطة، ومقاطع الفيديو التي لا تخلوا من الاثارة، وغرف للدردشة، وبين هذه وتلك يجلس الزوج، يشغل وقته وينفس عن همومه، وأنت تشعلين النار في قلبك، حاولي أن تخمدي هذه النيران حتى لا تحرق حياتك، واجعليها برداً وسلاماً، اشغلي حياتكما الزوجية بالأشياء الإيجابية التي تسعد زوجك وتقلل من اتجاهه للفيس بوك.

لا تُعلقي على منشوراته بسخرية واستهزاء، فتثيري غضبه وتفسدي حياتك، لا تجعلي الصفحة واحة لأسرار بيتك، فهناك اسرار لا يمكن نشرها، فليس في صالحك أن تنشري ما يضر علاقتكما مثل الصور، والاقوال، الحكم، التي تتحدث عن الزوج، لا تظهري حبكما وعلاقتكما ببعض، فهناك عيون تراقب ما تكتبين، والكلام الذي يعبّر عن وجود خلافات بينكما، انتبهي لسلوكياتك، ما هو سبب انشغاله عنك وإهماله لكِ، ليكون الفيس بوك الوسادة الناعمة، وقد لا تعلمين ان سبب انشغاله عنك بسبب تصرفاتك وانشغالك عنه بالبيت والأطفال، غيري ملابسك وكوني جميلة وأنيقة وسرحي شعرك، فالزوج أيضاً يحتاج لإحساسه باهتمامك به، حتى يشعر بحرارة حبك له، تعاونا معاً لأجل سعادتكما، فترة وتمضي، سيشعر بالملل ويتجه الى عشكما برجفة الندم، فلستِ الوحيدة التي تعانين من اهمال زوجك، فالعراق ثالثاً بين الدول العربية في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك".

مواقع التواصل الاجتماعي
الحياة الزوجية
فيسبوك
الرجل
المرأة
الانترنت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    اعتنِ بنفسك

    النشر : السبت 27 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ما القوة؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    النشر : الأثنين 07 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    وغَلَّقتْ الحياةُ أبوابَها

    النشر : الأحد 06 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    لا ينساني..

    النشر : الأربعاء 30 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    استطلاع رأي: ما سبب لجوء الكثير من النساء الى التجميل؟!

    النشر : الأثنين 10 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 650 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 363 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 19 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 19 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 20 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة