• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رسالة الى امرأة تبحث عن السعادة

مروة خالد / الأحد 25 كانون الأول 2016 / علاقات زوجية / 2324
شارك الموضوع :

تصحو على صوت يرجوها ان تستيقظ فقد احضر لها ماتشتهي من طعام... تتمطى قليلا في السرير ثم تعود لتغط بنوم عميق بعد ان همهمت (دعوني انام ولاتصدروا ض

تصحو على صوت يرجوها ان تستيقظ فقد احضر لها ماتشتهي من طعام... تتمطى قليلا في السرير ثم تعود لتغط بنوم عميق بعد ان همهمت (دعوني انام ولاتصدروا ضجة) وتصحو اخرى من النوم وتقوم من السرير تركض لاهثة وراء نهار لئيم لاينتظر...

الحالة الاولى هي ايام الماضي في بيت الاهل اما الثانية فكثير من المتزوجات اللاتي اصبحن امهات يعرفن معنى ان يركضن وراء نهار كثيرا من الاحيان يهرب دون ان ينجزن كلما خططن له من اعمال.

فحين تحضرهن الذكريات يشعرن بالأسف على ايام مضت ومالها من عودة، وايام الحاضر التي يقتلها الملل بسكين الروتين الذي يأكل ايامهن نهما ودون اشتهاء.

فيمضين نهارات يغصن بأعمال منزلية مالها نهاية وبالأهتمام بالأولاد... وتحضير كل مايشتهي الزوج... يولين اهتمام لكل من حولهن وينسين انفسهن فلا يمارسن هوايات... ولا يتعلمن مهارات.. 

فأدت هذه الحالة ببعض النساء الى الاستسلام لروتين كمنشار يأكل ايامهن صعودا وهبوطا تاركات المستقبل دون تخطيط.. دون هدف يسعين ويجاهدن للوصول اليه...

كذاك الذي اكتفا بالتفرج في كل مرة على قطط تأكل طعامه فلا هو حبس الطعام عن القطط ولاهو منع القطط من الوصول الى طعامه فينتهي به الامر ان ينام جائعا... فيتكيفن مع الروتين وينتظرن القدر يمن عليهن بين الفينة والاخرى بفتات من مائدة السعادة التي تكسر روتين قصم ظهورهن واشاب شعورهن...

وادت بالبعض الاخر من النساء الى حالة من عدم الرضا والتذمر الدائم على الروتين القاتل متسببات بمشاكل تجعل البيت يشكو من حالة تشنج دائم دون قصد منهن  

فيخسرن ابنائهن وازواجهن بسبب المشاكل التي دائما ماتكون بسبب مقارنة بين الحاضر والماضي فقط ليلفتن نظر الشخص المقابل بحجم التضحية التي ضحين من اجلهم بعالمهن الماضي الذي كان يقطر سعادة وراحة بال،

متناسيات ان هذا هو اختيارهن لا احد ارغمهن على التضحية ولا احد طلب اليهن التنازل وان حصل وطلب اليهن فهن مخيرات ان يقبلن او لا يقبلن...

عزيزتي المرأة المظلومة في مجتمع لايقدر؛ لا تلقي باللوم على غيرك فأنت المسؤول الاول عن مظلوميتك!! انت من بدأ بظلم نفسه فاستسهل ظلمك الاخرون،

 تخلي عن العادات السيئة ولا تتفاني بالتضحية فتخسري نفسك لتكسبي المقابل لأن هذه معادلة خاطئة لن تجدي نفعا ولن يكن ناتجها سعادة..

 فلا تظلمي نفسك بنفسك فيعتاد ظلمك الاخرون.. 

 عيشي الحياة من اجلك لا من اجل الاخرين اهربي من عالم الرتابة ولاتأخذي غيرك متاع... ستعودين منتصرة وستكونين قادرة على العطاء اكثر، تسألين كيف؟

سأدلك على أول الطريق ثم عليك ان تواصلي الطريق بنفسك ولاتعودي ادراجك ستجدين من يأخذ بيدك وتأخذين بيده الى الامام... 

اليك بعض النصائح:

1-  اجلسي مع نفسك جلسة ودية وتحدثي اليها كلما شعرت انك بحاجة الى ذلك.

2-  كوني ايجابية وانظري الى الدنيا بعين الامل.

3-  اجعلي لنفسك وقت عيشيه لها.

4-  ابحثي عن مهاراتك الكامنة خلف قرار الاعتزال عن العالم.

5-  امنحي نفسك الثقة سترتفع لديك نسبة الشعور بالرضا.

6-  قدري ذاتك ولاتستهيني بقدراتك وان كانت بسيطة.

7-  اسعي بأن تكوني افضل واستعيني بتنظيم الوقت.

8-  حلقي بأحلامك عاليا ولا تسمحي لأحد بكسر جناحيك.

9-  اختلقي الوقت وانتهزي الفرص لممارسة هواياتك.

10- اجعلي لنفسك هدف وتحدي حتى نفسك في تحقيقه.

11 _ تنازلي عن الماضي ايا كان  بحلوه ومره واياك ان تقارنيه بالحاضر فذاك سيعكر عليك صفو حياتك.

12_ اخيرا لاتبحثي عن السعادة عند الاخرين وانت مصدرها.

المرأة
الزواج
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    العلاقات في ظل الزواج: خيانة في شباك الحب

    النشر : الأربعاء 17 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أهمية القائد في التجمهر الشعبي الهادف

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يولد الحب؟!

    النشر : الأربعاء 26 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في اليوم الدولي لمكافحة الفساد: كيف نتعامل مع هذا الفايروس؟

    النشر : الأربعاء 09 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الفوبيا المدرسية.. ماهي؟ وهل يمكن التخلص منها؟

    النشر : الأثنين 14 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يمكن رفع مستوى الإستحقاق الذاتي؟

    النشر : الثلاثاء 20 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة