• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: لغات الحب الخمس

حنين حليم / الثلاثاء 03 كانون الأول 2019 / علاقات زوجية / 3953
شارك الموضوع :

كلمة الحب هي أهم كلمات اللغة وهي أيضاً الكلمة الأكثر اثارة للحيرة وقد اتفق كل من المفكرين الدينيين والمفكرين العلمانيين على أن الحب له دور م

كلمة الحب هي أهم كلمات اللغة وهي أيضاً الكلمة الأكثر اثارة للحيرة وقد اتفق كل من المفكرين الدينيين والمفكرين العلمانيين على أن الحب له دور مهم في الحياة، وقد قيل أن الحب هو أسمى معاني الجمال، والحب يجعل العالم يتطور..

وقد تناولت الكتب والمجلات والافلام هذه الكلمة ووضعت العديد من الأنظمة الفلسفية الحب في مكانة متميزة، وأراد الرسل والأنبياء أن يكون الحب هو السمة المميزة لأتباعهم..

(لغات الحب الخمس) كتاب المناقشة لنادي أصدقاء الكتاب للشهر الحالي للكاتب جاري تشابمان.

حاجة الانسان إلى الشعور بأنه محبوب تعد ضرورة عاطفية بشرية أساسية، فالحب هو اللبنة الأساسية للمجتمع وخصوصا العائلة حيث كل منا يدخل الحياة الزوجية بشخصية وخلفية مختلفتين ونستحضر مجموعة من المشاعر في حياتنا الزوجية وندخلها بتوقعات متباينة وطرق مختلفة للتعامل مع الأشياء وآراء مختلفة كذلك حول مايدور في الحياة ولابد من التحكم في هذا التنوع في وجهات النظر.

إذ ليس من الضروري أن نتفق على كل شي ولكن ينبغي أن نجد طريقة للتعامل مع خلافاتنا حتى لا تكون حاسمة ولا يوجد شيء في الحياة الزوجية يؤثر على هذه الحياة بشكل عام بقدر ماتؤثر فيه تلبية الحاجة إلى الحب، وبتفسير ماذا يحدث للحب بعد الزواج..

فمجرد أن تعرف لغة الحب الرئيسية لشريكك في الحياة وتتعلمها بهذا تكون قد أكتشفت المفتاح الذي يجعلك تعيش حياة زوجية مليئة بالحب مدى الحياة، لا ينبغي أن ينتهي الحب بعد الزواج ولكن يجب علينا أن نتعلم لغة ثانوية للحب حتى يتنسى لنا الابقاء عليه بعد الزواج.

فينبغي ألا نعتمد على لغتنا الأساسية إذا لم يكن شريكنا يفهمها وإذا كنا نريد منه أن يشعر بالحب الذي نحاول أن نوصله اليه فينبغي أن نعبر عن حبنا بلغته الأساسية للحب..

ويذكر الكاتب أن هناك خمس لغات للحب وهي:

١- كلمات التشجيع:

إذا كانت لغة الحب لشريكك في الحياة هي كلمات التشجيع فذكر نفسك واكتب بسجل الكلمات التي تقولها، وعود نفسك وحدد هدفاً بأن تقول لشريك حياتك مجاملة جديدة كل يوم ولمدة شهر،

وأثن عليه أمام والديه وأصدقاءه، انظر إلى نقاط القوة في شريكك وقل له أنك تقدر هذه الطاقات

وإذا وجدت الأمر صعب عليك تدرب عليه أمام المرآة وتذكر أن الكلمات مهمة..

٢- تكريس الوقت:

إذا كانت لغة الحب الأساسية لشريك حياتك هي تكريس الوقت، قم بنزهة سيراً على الأقدام في الحي الذي نشأ فيه أحدكما.

واسأل شريكك عن خمسة أشياء يريد أن يستمتع بفعلها معك، حدد وقت كل يوم لتشتركا معاً في بعض أحداث اليوم..

٣- تبادل الهدايا:

إذا كانت لغة الحب الخاصة لشريكك في الحياة هي تبادل الهدايا، حاول تقديم مجموعة من الهدايا كـ ترك علبة من الحلوى لشريكك في الحياة في الصباح، أو إكتشف قيمة الأشياء المصنوعة يدوياً، أو اتبع كون إهداءك لشريك حياتك هدية كل يوم لمدة أسبوع أو اطلب مساعدته.

إحضر معه في حدث أو مناسبة يرغب في حضورها خلال هذا الشهر كـ هدية، إعطه كتاب وقرر أن تتناقشا معا وليكن الكتاب من النوع الذي يفضله هو لا أنت.

قدم له هدية حية، إشتر شجرة أو نبتة زهور وإزرعها واهدها للطرف الآخر..

إذا كانت لغة الحب الأساسية لشريكك في الحياة هي:

٤- الأعمال الخدمية:

اكتب قائمة بكل الطلبات التي طلبتها منك زوجتك على مدى الأسابيع القليلة الماضية، أو اطلب أن يكتب لك قائمة يريد منك أن تفعلها والتي تعبر عن حبك له، إستعن بالاطفال للقيام ببعض الأعمال الخدمية من أجل شريك حياتك وستشاهد خزان الحب لشريكك في الحياة وهو يمتلىء.. وكذلك في لغة الحب الخامسة.

٥-  الاتصال البدني:

وأيضا يُبين إن الحب ليس هو الحاجة العاطفية الوحيدة لنا فقد لاحظ علماء النفس أنه بين إحتياجاتنا الأساسية حاجتنا إلى الأمان والثقة بالنفس والاحساس بالأهمية ولكن الحب يربط بين كل هذه الأشياء..

كذلك للأطفال أيضاً فكل طفل له لغة حب خاصة، يطور الطفل لغة حبه الأساسية من حبيَّ والديه له فإن لم يحبه والداه تكون لغة حبه ركيكة وضعيفة وستكون له القدرة على توصيل وإستقبال الحب ولكن بصعوبة نادرة إذ إن من المهم لكل طفل أن تتوفر له إحتياجاته العاطفية الأساسية من حب ومودة وإحساس بالانتماء والرغبة حتى ينمو ويكون شخصا بالغاً مسؤولا وبدون الحب سيكون متخلف من الناحيتين العاطفية والاجتماعية..

ويختتم الكاتب بقول: الإرادة تحقق المستحيل ومع الحب لا يوجد مستحيل..

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
نادي اصدقاء الكتاب
الحب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    بالانفوجرافيك: حصاد جمعية المودة وبشرى حياة خلال 2023

    النشر : السبت 03 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فاطمة حسن: ضمن ١٠٠ امرأة في العالم يستحقون المشاهدة في التكنولوجيا

    النشر : الخميس 27 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تضرر مزارعي الأسماك في العراق بسبب نفوق الشبوط وسط مخاوف من التلوث

    النشر : الأربعاء 07 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأخ.. ملجأ دافئ للفتاة أم سلطة ظالمة؟!

    النشر : الأربعاء 24 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    لا حِرمانٌ ولا شبع

    النشر : الثلاثاء 21 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ماهي أسباب تشقق الشفتين؟

    النشر : الأثنين 13 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 18 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 18 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 18 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة