• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من هي الزوجة المثالية؟

وعود داود / الأحد 25 آب 2019 / علاقات زوجية / 2054
شارك الموضوع :

تتغير توجهات وأفكار نظرة المجتمع إزاء أمورٍ كثيرةٍ ، بحسب ما تفرضه ظروف كل عصر ولا تتزعزع الجذور الراسخة كالثوابت الدينية والتقاليد البناء

تتغير توجهات وأفكار نظرة المجتمع إزاء أمورٍ كثيرةٍ ، بحسب ما تفرضه ظروف كل عصر ولا تتزعزع الجذور الراسخة كالثوابت الدينية والتقاليد البناءة سوى عند القلة القليلة. 

ومن هذه المتغيرات على سبيل الذكر لا الحصر هي مواصفات زوجة المستقبل التي يتمناها كل من يروم دخول عش الزوجية،  فبعد أن كانت (ربة البيت) هي الزوجة المثالية للشاب المقبل على الزواج أصبحت الموظفة منافس شديد والطلب متزايد عليها لكل من يفكر بالارتباط، وهناك من يعد فكرة معينة بشأن نوع الوظيفة ومقدار الراتب الذي تتقاضاه.

فالحياة العصرية وكثرة متطلباتها مع ارتفاع نسب البطالة والوضع الاقتصادي المتدهور دفع الشباب لتغيير الفكرة السائدة والمتعارف عليها لتكون الزوجة الموظفة هو الاختيار الأفضل بحسب رأي الكثير.

يقول قاسم الفتلاوي، المرشد التربوي إن تكاليف المعيشة في تزايد مستمر ومع القوانين التي منحها لها الدستور العراقي يضاف لها فرص العمل المتوفرة لها بشكل واخر وأصبحت المرأة شريك جيد ليس فقط في إدارة المنزل بل وتكاليفه أيضا.

ويضيف الفتلاوي، بعد الاهتمام بدور المرأة وتطويرها من خلال فرص كبيرة للدراسة والتعليم وتوفير الورش والدورات التي تقيمها الدولة والعتبات المقدسة ومنظمات المجتمع المدني التي تخرج نساء ذات مهارات مختلفة لتكون المعيل الثاني لعائلتها.  

ويعارض هذه الفكرة وسام صاحب خريج كلية القانون وعاطل عن العمل، فهو يرى إن الزوجة ليس لها سوى دارها فهو سترها وكرامتها ومهمتها المكلفة بها تربية الأولاد ورعاية الزوج.

لافتا إلى أن، المرأة في العمل ستنشغل عن أولادها وزوجها فأوقات العمل ما يقارب 6 إلى 7ساعات فسينشغل كلا بعمله، ناهيك إذا كانوا متضاربين في ساعات العمل!.  

وأضاف، صاحب المرأة المتفرغة ستكون أكثرُ اهتماما بزوجها وأولادها ومن يفضل الزوجة الموظفة فهو يحسب فقط المردود المالي وهروبا من المسؤولية التي كلفها الله بها والمرأة الصالحة هي من تتحمل العوز ومصاعب الحياة مع زوجها.

أم محمد مدربة في التنمية البشرية لها رأي آخر: الشراكة الحقيقة بين الزوج والزوجة هي من تنجح الزواج سواء أكانت ربة بيت أو موظفة، يقول الإمام الصادق عليه السلام: (الِبّر وحسن الخلق يعمران الدّيار ويزيدان في الأعمار) والتي تدير متطلبات البيت بشكل متوازن وتعتبر نفسها سند للزوج والمعين مسكت مفتاح السعادة بيدها.

وتابعت، ليس المردود المادي العالي هو من يسهل حياة العائلة بقدر المدبرة الجيدة التي تنجح وتديم أواصر المحبة والألفة بينهم.

 مشيرة إلى، الأعراف الاجتماعية لا تزال تفضل ربة البيت وكثيرٌ من العوائل  لا تتقبل خروج الزوجة من البيت ولكن الظروف الاقتصادية الصعبة جعلت متطلبات الأسرة تحتاج إلى مردود مالي كبير يرهق الزوج مما جعل الكثير يعزفون عن الزواج لحين استقراره ماديا في وظيفة مضمونة، وهذا ما دفع وشجع الكثير من الشباب لتغيير تقاليد الاباء.

وتابعت، يقال إن حظوظ الموظفة ارتفعت ولكنها تدفع ضريبة كبيرة إذا تزوجت من رجل غير متعاون ولا يقدر ظروفها فتكون في دوامة بين التزامات البيت والوظيفة.

يقول الإمـام أمير المؤمنين عليه السلام: (مـن حسنت خليقته طابت عشرته). أن تسكن بقصر أو ببيت بسيط فلا تنال راحة البال وتكسب سعادة يومك إلا مع من يحبك ويقدر مجهودك وتعبك، ويحرص على راحتك ويملك حس المسؤولية فلا يبدد أموالك أو يبذرها، هذه هي مواصفات الزوجة الصالحة إذا كانت موظفة أو ربة بيت، فليست الأموال والمناصب من يجعل الزوجة مثالية بقدر ما تملكه من أخلاق وتربية جيدة وتراعي الله في تعاملها مع زوجها.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    وأشرقت الأرض بنور المجتبى

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وسط سياسة الدواهي.. كيف حافظ الامام الكاظم على المد الشيعي؟

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    محاربة اليأس في فكر الامام الكاظم عليه السلام

    النشر : الثلاثاء 02 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل يتأثر الطفل بطباع بوالديه؟

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    فن النطق و اضطراباته عند الأطفال

    النشر : الأحد 19 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الوجدان الفطن.. بين الذكاء والعاطفة

    النشر : الأثنين 21 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة