• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من هي الزوجة المثالية؟

وعود داود / الأحد 25 آب 2019 / علاقات زوجية / 2106
شارك الموضوع :

تتغير توجهات وأفكار نظرة المجتمع إزاء أمورٍ كثيرةٍ ، بحسب ما تفرضه ظروف كل عصر ولا تتزعزع الجذور الراسخة كالثوابت الدينية والتقاليد البناء

تتغير توجهات وأفكار نظرة المجتمع إزاء أمورٍ كثيرةٍ ، بحسب ما تفرضه ظروف كل عصر ولا تتزعزع الجذور الراسخة كالثوابت الدينية والتقاليد البناءة سوى عند القلة القليلة. 

ومن هذه المتغيرات على سبيل الذكر لا الحصر هي مواصفات زوجة المستقبل التي يتمناها كل من يروم دخول عش الزوجية،  فبعد أن كانت (ربة البيت) هي الزوجة المثالية للشاب المقبل على الزواج أصبحت الموظفة منافس شديد والطلب متزايد عليها لكل من يفكر بالارتباط، وهناك من يعد فكرة معينة بشأن نوع الوظيفة ومقدار الراتب الذي تتقاضاه.

فالحياة العصرية وكثرة متطلباتها مع ارتفاع نسب البطالة والوضع الاقتصادي المتدهور دفع الشباب لتغيير الفكرة السائدة والمتعارف عليها لتكون الزوجة الموظفة هو الاختيار الأفضل بحسب رأي الكثير.

يقول قاسم الفتلاوي، المرشد التربوي إن تكاليف المعيشة في تزايد مستمر ومع القوانين التي منحها لها الدستور العراقي يضاف لها فرص العمل المتوفرة لها بشكل واخر وأصبحت المرأة شريك جيد ليس فقط في إدارة المنزل بل وتكاليفه أيضا.

ويضيف الفتلاوي، بعد الاهتمام بدور المرأة وتطويرها من خلال فرص كبيرة للدراسة والتعليم وتوفير الورش والدورات التي تقيمها الدولة والعتبات المقدسة ومنظمات المجتمع المدني التي تخرج نساء ذات مهارات مختلفة لتكون المعيل الثاني لعائلتها.  

ويعارض هذه الفكرة وسام صاحب خريج كلية القانون وعاطل عن العمل، فهو يرى إن الزوجة ليس لها سوى دارها فهو سترها وكرامتها ومهمتها المكلفة بها تربية الأولاد ورعاية الزوج.

لافتا إلى أن، المرأة في العمل ستنشغل عن أولادها وزوجها فأوقات العمل ما يقارب 6 إلى 7ساعات فسينشغل كلا بعمله، ناهيك إذا كانوا متضاربين في ساعات العمل!.  

وأضاف، صاحب المرأة المتفرغة ستكون أكثرُ اهتماما بزوجها وأولادها ومن يفضل الزوجة الموظفة فهو يحسب فقط المردود المالي وهروبا من المسؤولية التي كلفها الله بها والمرأة الصالحة هي من تتحمل العوز ومصاعب الحياة مع زوجها.

أم محمد مدربة في التنمية البشرية لها رأي آخر: الشراكة الحقيقة بين الزوج والزوجة هي من تنجح الزواج سواء أكانت ربة بيت أو موظفة، يقول الإمام الصادق عليه السلام: (الِبّر وحسن الخلق يعمران الدّيار ويزيدان في الأعمار) والتي تدير متطلبات البيت بشكل متوازن وتعتبر نفسها سند للزوج والمعين مسكت مفتاح السعادة بيدها.

وتابعت، ليس المردود المادي العالي هو من يسهل حياة العائلة بقدر المدبرة الجيدة التي تنجح وتديم أواصر المحبة والألفة بينهم.

 مشيرة إلى، الأعراف الاجتماعية لا تزال تفضل ربة البيت وكثيرٌ من العوائل  لا تتقبل خروج الزوجة من البيت ولكن الظروف الاقتصادية الصعبة جعلت متطلبات الأسرة تحتاج إلى مردود مالي كبير يرهق الزوج مما جعل الكثير يعزفون عن الزواج لحين استقراره ماديا في وظيفة مضمونة، وهذا ما دفع وشجع الكثير من الشباب لتغيير تقاليد الاباء.

وتابعت، يقال إن حظوظ الموظفة ارتفعت ولكنها تدفع ضريبة كبيرة إذا تزوجت من رجل غير متعاون ولا يقدر ظروفها فتكون في دوامة بين التزامات البيت والوظيفة.

يقول الإمـام أمير المؤمنين عليه السلام: (مـن حسنت خليقته طابت عشرته). أن تسكن بقصر أو ببيت بسيط فلا تنال راحة البال وتكسب سعادة يومك إلا مع من يحبك ويقدر مجهودك وتعبك، ويحرص على راحتك ويملك حس المسؤولية فلا يبدد أموالك أو يبذرها، هذه هي مواصفات الزوجة الصالحة إذا كانت موظفة أو ربة بيت، فليست الأموال والمناصب من يجعل الزوجة مثالية بقدر ما تملكه من أخلاق وتربية جيدة وتراعي الله في تعاملها مع زوجها.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    مبادئ أساسيّة تضمن السعادة الزوجيّة

    النشر : الأحد 14 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جائحة كورونا

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    النشر : الأربعاء 02 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مستويات التحليل اللغوى وجوانبه السيكولوجية

    النشر : السبت 19 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    وأد الرجل!

    النشر : الأربعاء 08 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    لنولد من جديد

    النشر : الثلاثاء 27 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1550 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 14 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 14 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة