• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زواج الويك اند!

زهراء وحيدي / الأربعاء 05 تموز 2017 / علاقات زوجية / 3291
شارك الموضوع :

الزواج.. هو ذلك الرباط المقدس الذي يجمع الرجل بالمرأة، وثمرته بلا شك ستكون حياة مشتركة واطفال. وحقيقة ليس دائماً نتيجة هذا الرباط هي حياة مثا

الزواج.. هو ذلك الرباط المقدس الذي يجمع الرجل بالمرأة، وثمرته بلا شك ستكون حياة مشتركة واطفال.

وحقيقة ليس دائماً نتيجة هذا الرباط هي حياة مثالية وسعيدة، فمهما كان التوافق بين الرجل والمرأة عميقا لابد وان تحدث بعض المشاكل او سوء تفاهم بسيط يخلق شيئاً من الاجواء المغبرة في حياتهما، ولكن ذكاء الزوجين ووعيهما يبرز في كيفية تخطي هذه المنعطفات.

فحياة الانسان تختلف اختلافاً كبيراً عما كان عليه قبل الزواج، لأن الزواج هو مسؤولية كبيرة بالنسبة للرجل والمرأة، فإذا كانت المرأة قبل الزواج تتمتع بحرية تامة في الخروح والاجتماع بصديقاتها متى ما شاءت، فإنها ستواجه شيئاً من احترام البيت الزوجي والاطفال بعد الزواج، والذي من واجبها رعايتهم والاهتمام بهم، وبذلك سيتقلص وقت الفراغ الذي كانت تقضيه مع صديقاتها او السفر، الى بيتها وزوجها واطفالها.

وكذلك الحال مع الرجل، فهنالك امور ثانية ستأخذ منحىً آخر بعد الزواج، فإذا كان يقضي معظم وقته خارج المنزل وفي السفر مع اصدقائه فإن هذه الامور ستأخذ مجرىً آخر، لأن من مسؤوليته ان يرفه عن زوجته واطفاله ايضاً ويأخذهم للتنزه وتغيير الجو ويهتم بشؤونهم.

وبالطبع هذا لا يعني ان يتخلى الطرفين عن الترفيه وتقضية الوقت مع الأهل الاصدقاء، فمن المهم جداً ان يرفها عن نفسيهما بعيداً عن المنزل ليعكس ذلك ايجاباً على نفسيتهما ويعودان الى المنزل بطاقة حب وايجابية اكبر، ولكن المهم هنا هو الاعتدال، الذي سيكون هو سيد الموقف.

ولكن مع الاسف الكثير من الازواج لا يهتمون بذلك، فتجدهم منشغلين طيلة الاسبوع بالعمل والامور الخارجية ولا يلتقون باولادهم ولا بازواجهم الا في عطلة الاسبوع (الويك اند)، ويكونون الاسبوع كله خارج نطاق البيت والاسرة.

ولمعرفة اراء اكثر عن هذا الموضوع طرحت بشرى حياة موضوعها على شريحة من الناس وكانت الإجابات كالآتي:

قال (سيف): "يقول الامام علي -عليه السلام-  اوصيكم بتقوى الله ونظم امركم...)، مشكلة بعض الازواج التي لا تجعل العائلة من الأمور الهامة والعاجلة هم أناس غير منظمين، فترى الزوج مشغول بالعمل على مدار 24 ساعة معتقداً انه يفعل الصواب، وترى الزوجة تتكلم مع اهلها ومنشغلة بالجمال والتسوق ومنشغلة بالامور المنزلية عن الزوج والاطفال، فهم يسيرون بدون خارطة صحيحة ولا توجد في عقولهم اولويات وتقديم الأهم على المهم، فنجد بعد ذلك بأن البعد العاطفي قد اخذ حيزاً كبيراً بين الزوجين وبين الابناء والاباء".

وقالت (مروة الموسوي): "غالباً ما تكون هذه المشكلة شائعة في المجتمع العربي فنجد على اثرها الزوج بحكم عمله وارتباطاته الكثيرة يلجأ الى البيت فقط من اجل النوم، وكذلك الزوجة بسبب عملها او دراستها تنشغل عن بيتها وزوجها واطفالها، والحل هو الاقتداء بأطهر الزوجين، الامام (عليه السلام) وفاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، لأنهم عاشوا في اصعب الظروف وعلى رغم ذلك وفروا افضل بيئة للحياة الزوجية السعيدة وتربية الاطفال، فبهذا الاقتداء وبتنظيم الوقت سيمتلىء جو العائلة بالراحة والاطمئنان ويسوده الايجابية والسعادة".

اما (فهيمة رضا) فقد قالت: " السبب الاقوى يكمن وراء التعامل الضعيف وعدم وجود الاجواء اللطيفة والسعيدة بين الزوج والزوجة لذلك يكره كل شخص منهما ان يتواجد في البيت ويقضي معظم وقته خارجه، وبالتأكيد هناك خلل في هذا البيت او في علاقاتهم الأسرية، والمخاطر كثيرة على افراد هذه العائلة لأنه سوف يحدث جفاف عاطفي بينهما ومن الممكن ان يستجدي كل فرد المحبة من الغرباء ويشتعل نار الغضب بينهم على اتفه الامور، ولا يجدوا الراحة والطمأنينة في المنزل، واحتمال حدوث الخيانة اضافة الى الاجواء المضطربة والنفسية التي ستخلقه هذه الحالة".

وفي كل الاحوال يبقى "الزواج كيان أسري محكوم بفلسفة معينة، وكلما كانت هذه الفلسفة مستندة إلى مرجعية ثابتة حكيمة كانت السعادة من نصيب الزوجين، وكان الاستقرار والصلاح من نصيب المجتمع". وهنالك عدة نقاط مهمة من الجيد الالتفات لها لخلق بيئة زوجية سعيدة:

1- الاعتدال بين العمل والبيت، وعدم اختلاط امور العمل ومشاكلها مع امور البيت، وترك كل ما يخص العمل خارجاً والدخول الى البيت بنفسية جديدة.

2- تنظيم الحياة، وتخصيص وقت الى الاسرة، من اجل مناقشة مشاكلهم ومعرفة متطلباتهم الشخصية والاستماع الى ارائهم بجدية واخذها بنظر الاعتبار.

3- تعيين اوقات معينة لخروج الاسرة الى النزهة او السفر الجماعي، وتهيئة اجواء عائلية حميمية.

4- تحمل مسؤولية الاطفال من الطرفين (اي الزوج والزوجة) والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تخص امور المنزل سوية.

وفي هذا المنظور صرح الاعلامي السعودي (احمد الشقيري) في احدى اللقاءات التلفزيونية: "ضغوط العمل والتراكمات التي اعيشها بسبب كثرة الالتزامات تسبب لي ارهاق جسدي ونفسي كبير، وعندما اعود الى منزلي احاول البقاء في السيارة لمدة 10 دقائق اعيد بها توازني وانفر الطاقة السلبية التي اكتسبتها من ضغط العمل ثم انزل من السيارة تاركاً خلفي كل الامور التي تخص العمل وادخل الى البيت بنفسية جديدة تليق بزوجتي واطفالي".

الزواج
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
الاسرة
المسؤولية
الالتزام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الامام الكاظم.. رهين الدمعة والقيود

    النشر : الخميس 11 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قد تظن أنك ميت!.. اضطراباتٌ نفسية غريبة تصيب الإنسان

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تتصرف مع الشخصيات السامّة في حياتك؟

    النشر : الأثنين 15 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اليوم العالمي لحرية الصحافة: حرية الكلمة في زمن القمع

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ملتقى المودة للحوار ناقش اليقين المهدوي في عصر الاضطراب العالمي

    النشر : الأثنين 20 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رسائل زوجية بين ما تحبه الزوجة وما تكره

    النشر : الأحد 19 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة