أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن النساء الأكبر سنا لا يخضعن في العادة لاختبار قياس لهشاشة العظام بعد أن يتعرضن لكسر في مفصل الفخذ وهو اختبار يكشف ما إن كن بحاجة إلى علاج لمساعدتهن في الوقاية من التعرض لمزيد من الكسور.
وقالت كاثرين جيلليسبي كبيرة الباحثين في الدراسة من معهد (إيه.إيه.آر.بي بابليك بوليسي) وجامعة جورج واشنطن لرويترز هيلث "فحص هشاشة العظام بعد التعرض لكسر في مفصل الفخذ مهم جدا لأن هناك عددا من أنواع العلاج الفعالة جدا وقليلة المخاطر التي يمكنها تقليل احتمالات التعرض لكسور في المستقبل بشكل كبير."
وفي الدراسة قام الباحثون بفحص بيانات التأمين الطبي والوصفات الطبية لعدد بلغ 8359 امرأة تفوق أعمارهن الخمسين وتعرضن لكسر في مفصل الفخذ بين عامي 2008 و2013.
ولم يكن لأي منهن تاريخ مرضي بالإصابة بهشاشة العظام أو كسر سابق في مفصل الفخذ أو تناول أدوية لتحسين كثافة عظامهن.
وأكثر من نصف النساء اللائي شملتهن الدراسة كن في الثمانين من عمرهن على الأقل عند تعرضهن لكسر في مفصل الفخذ للمرة الأولى. وأغلب النساء في الدراسة كن يعانين من مشكلات صحية أخرى مزمنة.
وخلال ستة أشهر من أول كسر خضعت نسبة 17 بالمئة منهن فقط لاختبار قياس لهشاشة العظام أو تلقين علاجا للحالة وفقا للدراسة التي نشرت في دورية (بون آند مينرال ريسيرش). وبعد عام بلغت النسبة 23 بالمئة فقط.
وخلال الفترة التي شملتها الدراسة زاد استخدام قياس كثافة العظام بين النساء البالغات 65 عاما فأكثر بينما قل بين النساء اللائي تراوحت أعمارهن بين 50 و64 عاما.
وفي ذات الفترة استقر معدل استخدام العقاقير المعالجة لهشاشة العظام بين النساء من 50 إلى 64 عاما فيما قل المعدل بين النساء الأكبر عمرا، وذلك بحسب رويترز.
اضافةتعليق
التعليقات