• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إبداع الأطفال يتناسب عكسا مع عدد ألعابهم

بشرى حياة / الخميس 08 شباط 2018 / صحة وعلوم / 3271
شارك الموضوع :

على عكس ما يعتقد كثير من الآباء أن كثرة الألعاب وتنوعها تساعد الأطفال على الإبداع، فإن دراسة حديثة أثبتت أن كثرة الألعاب قد تكون سيئة على ال

على عكس ما يعتقد كثير من الآباء أن كثرة الألعاب وتنوعها تساعد الأطفال على الإبداع، فإن دراسة حديثة أثبتت أن كثرة الألعاب قد تكون سيئة على الأطفال وسلوكهم وقد تعيق إبداعهم.

فقد وجد باحثون من جامعة توليدو في أوهايو بالولايات المتحدة، أن الأطفال الذين لديهم الكثير من الألعاب هم أقل استمتاعا بها، وأقل إبداعا عند استخدامها، من أولئك الذين يمتلكون لعبا أقل.

وراقب الباحثون 36 طفلا، دعوهم للعب في غرفة لمدة نصف ساعة. وفي المرة الأولى أعطى الباحثون للأطفال 4 ألعاب فقط، وفي المرة الثانية 16 لعبة.

ووجد الباحثون أن الأطفال كانوا أكثر إبداعا بكثير عندما كان لديهم ألعابا أقل، حيث لعبوا مع كل واحدة لمدة أطول، وتمكنوا من التفكير في المزيد من الاستخدامات للعبة الواحدة.

وأوصى الباحثون الآباء والمدارس ودور الحضانة بضرورة تقليص عدد الألعاب المعطاة للأطفال تدريجيا، لتشجيعهم على تحسين اهتماماتهم وتوسيع نطاق إبداعهم.

اللعب الكثيرة إلهاء

وقالت الدكتورة كارلي دوتش إن الدراسة "سعت إلى تحديد ما إذا كان عدد الألعاب في بيئات الأطفال الصغار يؤثر على جودة اللعب لديهم"، وفق ما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية.

وأضافت: "يبدو أن العدد الكبير من الألعاب يكون مصدرا لتشتيت تفكير الطفل، وهذا يؤثر على مدة لعبه وعمق تفكيره في اللعبة. إن الألعاب الكثيرة تعتبر مصدر إلهاء للطفل ليس إلا".

وقال: "عندما يتم توفير عدد أقل من الألعاب للطفل، فإنه ينخرط في اللعب لفترات أطول من اللعبة الواحدة، مما يسمح له بالتركيز بشكل أفضل لاستكشاف اللعبة واللعب بشكل أكثر إبداعا".

وأظهرت دراسات استقصائية أن الطفل النموذجي في بريطانيا يملك 238 لعبة إجمالا، في حين أن كثيرا من الآباء يعتقدون أن أطفالهم يلعبون مع 12 لعبة مفضلة فقط على أساس يومي، وهي ما تشكل 5 في المائة من لعبهم.

دراسة تكشف خطورة كثرة ألعاب الأطفال

هذا وقد أعلن المختصون الأمريكيون من جامعة توليدو أن الأطفال الذين لديهم "الكثير من اللعب" أكثر عرضة لمتلازمة نقص الانتباه.

ونشر المختصون الأمريكيون نتائج دراستهم في تقرير نشرته مجلة "Infant Behaviour and Development" (سلوك الرضع والتنمية).

وشملت الدراسة 36 طفلا دون سن الثالثة، حيث أتيح لهم المجال للهو في غرفة مع أربع أو 16 لعبة لكل طفل. وبعد مراقبة وتفحص سلوك الأطفال، تبين للخبراء أن أولئك الذين لديهم لعب أقل كانوا أكثر إبداعا، وقضوا وقتا أكثر بمرتين مع كل لعبة، في ابتداع أدوار وطرق مختلفة للتسلية.

وأوصى الباحثون أولياء الأمور ومعلمي رياض الأطفال والمعلمين بإزالة معظم الألعاب من مجال رؤية الأطفال، ومناوبتها بشكل دوري لتطوير خيال الطفل وقدرته على التركيز.

وتعد متلازمة نقص الانتباه اضطرابا في النمو، يظهر في مرحلة الطفولة، يرافقه الافراط في النشاط وانخفاض في التركيز والانتباه. ويمكن أن يستمر هذا الاضطراب حتى عند البلوغ، مما يؤدي إلى انخفاض في استيعاب المعلومات ومستوى الذكاء.

حسب: ريا نوفوستي

الألعاب البلاستيكية المستعملة تحتوي موادا سامة خطرة على الأطفال

وفي سياق متصل، حذرت دراسة طبية حديثة من أن البلاستيك المستخدم في بعض ألعاب الأطفال المستعملة لا تراعي أحدث قواعد السلامة وربما تشكل خطورة على صحة الأطفال.

 وفحص العلماء 200 لعبة بلاستيكية مستعملة موجودة في دور حضانة ومنازل ومحال لبيع الأشياء القديمة المستعملة، في منطقة ساوث ويست بانجلترا، بحثا عن تسعة عناصر خطرة.

وكان هناك 20 لعبة تحتوي على المواد التسعة كاملة، وكان تركيز بعضها كبيرا بصورة كافية ليجعلها مخالفة لمعايير السلامة الأوروبية.

ومع هذا قال الخبراء إنه من الصعب تحديد المخاطر.

وقال دكتور أندرو تيرنر، من جامعة بلايموث والذي قاد فريق البحث :"لعبة مربعات ليغو البلاستيكية التي اشتهرت في السبعينيات والثمانينيات تمثل الفشل الكبير".

وأضاف :"الألعاب في هذه الأيام لم تكن تخضع لأية اختبارات ونحن نستخدمهم الأن ونقدمها لمن بعدنا".

سم مزمن

واستخدم الدكتور تيرنر وفريقه، تكنولوجيا فلورية أشعة إكس (الأشعة السينية مرتفعة الطاقة) لتحليل عدد من الألعاب، من سيارات وقطارات حتى المكعبات والأرقام البلاستيكية، بحسب تفاصيل الدراسة المنشورة في دورية العلوم البيئية والتكنولوجيا.

وكانت جميع الألعاب صغيرة الحجم للدرجة التي يمكن للأطفال مضغها.

ووجد الباحثون تركيزا عاليا من العناصر الخطرة بما فيها الأنتيمون والباريوم والبروم والكادميوم والكروم والرصاص والسيلينيوم.

ويمكن لهذه المادة أن تسبب التسمم المزمن حال تعرض الأطفال لها لفترة ممتدة من الزمن حتى لو كان تركيزها منخفضا.

والتسمم المزمن هو حالة التسمم الناتجة عن تناول متكرر ومستمر لجرعات من مادة سامة على مدى فترة طويلة.

وإذا ما وضع الأطفال هذه الألعاب في أفواههم قد يتعرضون لمستويات أكبر من هذه المواد الكيماوية.

وأجرى الدكتور تيرنر تحليلا منفصلا لحوالي 26 من هذه الألعاب للوقوف على مدى توافقها مع الحدود التي وضعتها إدارة توجيه سلامة الألعاب بالمجلس الأوروبي.

وفشلت 10 ألعاب منها في اجتياز الاختبار لأنها كانت تحتوي على معدلات مرتفعة جدا من برومين وكادميوم او الرصاص.

وتعد الألعاب البلاستيكية الحمراء والصفراء والسوداء الأشد ضررا.

وأوضح رئيس فريق الباحثين أن الألعاب البلاستيكية المستعملة تمثل خيارا جذابا للعائلات لأنها "إرثا مباشرا من الأصدقاء والأقارب أو سعرها رخيص ويمكن الحصول عليها بسهولة من المتاجر الخيرية ومن على الإنترنت".

لكنه قال إن اللوائح الجديدة لا تغطي إعادة التدوير أو إعادة بيع الألعاب القديمة.

وأضاف تيرنر:"على المستهليكن الانتباه أكثر للمخاطر المحتملة المرتبطة مع الألعاب البلاستيكية القديمة البراقة الشكل والصغيرة والتي يمكن للطفل وضعها في فمه".

وقال البروفسور أندرو واترسون، من جامعة ستيرلنغ، الذي لم يشارك في البحث: "الكادميوم مادة مسرطنة، وينبغي تجنب استخدامها إذا كان ذلك ممكنا بسبب تأثيرها المزمن".

وأوضح أن هذه الألعاب المستعملة، وخاصة من ألوان معينة قد تشكل خطرا، ولكن سيكون من الصعب قياس ذلك.

وقال إن "النهج الحذر في بيعها سيكون حكيما".

تقدير المخاطر

وقال مارك غاردينر، من معهد معايير التجارة تشارترد: "أي سلعة يتم شراؤها مستعملة ليس لديها نفس ضمانات السلامة".

وأضاف "يجب على الوالدين تقدير هذه المخاطر، وخاصة عند إعطاء أطفالهم ألعابا قديمة جدا، ويمكن أن تكون أيضا قد تدهورت ميكانيكيا مع مرور الوقت".

وقال غاردينر :"إذا كانت الألعاب تشكل بالفعل خطرا على الأطفال" إذا "يمكن سحبها من السوق".

وتوصل الدكتور تيرنر في وقت سابق لنتائج مماثلة لمخاطر المواد المستعملة خاصة فيما يتعلق بأكواب الشرب المستعملة والطلاء المستخدم في تجهيزات الملاعب.

الطفل
الاباء
الصحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    متى تُفرج؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    بالصور: مشاركة المرأة العراقية في المظاهرات

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الهجرة الى خارج البلاد: بين عوامل الطرد وعوامل الجذب

    النشر : الأثنين 30 آب 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ‫الرضاعة الطبيعية تحمي رضيعك من الموت المفاجئ

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 654 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 364 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 20 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 20 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 21 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة