• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف لي ان احرم ابني من ما يحبه؟

حنان حازم / السبت 07 كانون الثاني 2017 / تربية / 2418
شارك الموضوع :

تقول احدى الامهات: ابني الذي يبلغ من العمر سبع سنوات في الصف الاول الابتدائي كل ما يشغله بعد عودته من المدرسة هو "جهاز الآيباد" الذي يسيطر على

تقول احدى الامهات: ابني الذي يبلغ من العمر سبع سنوات في الصف الاول الابتدائي كل ما يشغله بعد عودته من المدرسة هو جهاز الآيباد الذي يسيطر على تفكيره واهتمامه وقليلا مايهتم بواجباته المدرسية وما ان احاول منعه من استخدامه يبدأ بالصراخ والبكاء الشديد ويتذمر وينطوي على نفسه وكأنه مظلوم تحت سلطة ظالم جائر!!

 ويتمرد قائلا: اذا لم تسمحي لي باللعب فلن اقرأ دروسي ولن اذهب الى المدرسة، وما عساي ان افعل سوى تنفيذ رغبته على امل ان يهتم بدروسه لاحقا.. 

غالبية الاطفال في عصرنا الحالي يتوقون لاقتناء جهاز الآيباد والبلاك بيري وغيرها من الاجهزة الذكية المتنوعة التي تطرح بشكل مستمر في الاسواق، واغلبية الاهالي يعارضون ذلك لمدى معرفتهم بالاضرار الجسيمة على صحة اطفالهم، فقد حذر خبراء الصحة من ادمان الاطفال على استخدام الاجهزة التكنولوجية لاوقات طويلة فقد يعرضهم ذلك الى مخاطر صحية ونفسية كاضطرابات النوم وحدوث الكسل والخمول والعزلة والتوتر الاجتماعي وفقدان التركيز وعدم المقدرة على التفكير الحر، اضافة الى امراض العيون من ضعف النظر مع الالم والدموع والرؤية الضبابية وغيرها الكثير من اصابات قد تنتهي بهم الى الاعاقة مما اوصل الحال الى فتح مراكز خاصة باسم (ضحايا الالكترونيات).)

ولكن يبقى الطفل بحاجة ملحة لامتلاك تلك الشاشة التي يرى من خلالها عالما جميلا بالنسبة اليه حيث يتقمص الشخصية الموجودة في اللعبة التي تستهويه ليطلق العنان لخياله الواسع وطموحاته لان يكون المحارب الشجاع والقائد المنتصر ويستمر بالجلوس لساعات حتى يربح ذلك النزال بل وينقل ما حققه من نجاح في العالم الافتراضي الى العالم الحقيقي في حياته اليومية تارة في الحديث المستمر عن انجازاته وتارة اخرى بتجسيد الحركات والقيام بتطبيقها ضد من يقاربونه في السن سواء داخل المنزل او خارجه وهذا ما يجعله طفلا عدائيا يميل للعنف ويتصف بالتمرد وعدم الاكتراث فيضطرب سلوكه وتتناقض تصرفاته بسبب تلك الالعاب القتالية العنيفة وما لها من تأثير سلبي وعميق في نفسية الطفل.

ومن المؤسف ان هناك الكثير من الآباء والامهات يوفرون لاطفالهم ما يبتغون حبا وعطفا منهم، بقولهم لا نستطيع ان نسلب الطفل حق من حقوقه بامتلاك ما يحبه فبذلك قد يرى من نفسه مظلوما ومهمشا وليس كاصدقائه والاطفال الآخرين، هذا صحيح ولكن ان توفر له المطلوب دون نظر ودراسة وتلافي ما يحمله من سلبيات وتأثيرات جانبية على حياة الطفل فهذا ما لا يحمد عقباه. 

لا شك ان لكل مشكلة حل فبعد ان تحدثنا عن السلبيات والمخاطر التي قد تنتج عن استخدام الاجهزة الذكية من قبل الاطفال فعلينا الانتباه للحد من اضرارها، واليكِ عزيزتي الأم بعض النصائح لاستخدام الاجهزة الذكية بصورة ذكية تعود عليه بالفائدة:

 اول ما يجب ان تفكري فيه هو تحديد وقت زمني معين وثابت لجلوس ابنك خلف تلك الشاشة للحفاظ على سلامة بصره ويا حبذا ان تكون شاشة الجهاز من نوع فلاترون لكونها اقل ضررا من الشاشة العادية والافضل منها شاشاتLCD .

يستوجب مراقبة الطفل وتوعيته واقناعه قدر الامكان بالابتعاد عن الالعاب القتالية كونها سيئة ومضرة وتستنزف طاقته وتركيزه وتؤثر على ذاكرته لتجعل منه تلميذا كسولا. 

ابحثي له عن البرامج والالعاب التعليمية المفيدة ويوجد منها الكثير التي يتعلم من خلالها التعرف على كل ما هو جديد بطريقة محببة ومفيدة. 

 جربي ان تستخدمي معه اسلوب المقايضة سيخدمك كثيرا، مثلا: ان حفظت هذا الدرس وكتبته دون اخطاء املائية سأسمح لك بقضاء وقت اضافي لاعادة اللعبة او تكملتها. 

ان كان مستوى طفلك الدراسي غير جيد جربي معه محاولة القراءة والكتابة من خلال الجهاز اللوحي ومن ثم على الورق لكونه محبب لديه، سيركز على معرفة الحروف وكتابتها وبذلك سيعزز قدرته على النطق بصورة صحيحة والحفظ بشكل جيد.

جربي ان تسجلي ما يقرأه من الواجب المدرسي المخصص للحفظ، وكرري تشغيل التسجيل ليستمع اليه عدة مرات وبذلك سيستمتع بحفظ واجباته ويواظب على ذلك. 

اطفالنا اكبادنا، رعاة المستقبل، يجب علينا احتوائهم واعدادهم بصورة صحيحة كما قال نبينا محمد صلى  صلى الله عليه وآلة وسلم): (لاعبه سبعا وعلمه سبعا وصاحبه سبعا ثم اطلق له العنان). ) 

الهدف من الموضوع هو ان كنا لانستطيع لجم العامل الذي يسبب الضرر فباستطاعتنا جمع سلبياته واجتنابها قدر الامكان والبحث عن الايجابيات واستغلالها وبذلك نكون قد حققنا ما نبتغيه وما يبتغي المقابل دون ضرر. 

الصحة
الانترنت
الاجهزة الذكية
الاطفال
تكنولوجيا
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    متى تُفرج؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    بالصور: مشاركة المرأة العراقية في المظاهرات

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الهجرة الى خارج البلاد: بين عوامل الطرد وعوامل الجذب

    النشر : الأثنين 30 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    ‫الرضاعة الطبيعية تحمي رضيعك من الموت المفاجئ

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 654 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 364 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 21 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 21 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 21 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة