• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف هي علاقتك بإمام زمانك؟

حنان حازم / الثلاثاء 07 نيسان 2020 / تربية / 3436
شارك الموضوع :

كيف لو كان هناك شخص فريد يمتلك كل ما أنت بحاجته، يتوق الجميع للتقرب إليه ويتمنى لقائه أو الظفر بنظرة حانية منه

لا يستطيع الانسان بالفطرة أن يعيش بصحبة نفسه دون علاقات تربطه بمن يحبهم ومن يرتضي صحبتهم أو يميل إليهم، كون الحياة الدنيا محطة يمكث فيها لعدد من الأيام على هذه الأرض المليئة بشتى الوسائل والطرق للتعايش الذي لابد منه مع الخلق الذين يشغلون سطحها ويعمروها بالعلاقات والرباطات المتنوعة التي تولد بينهم صفقات تقارب وتجارة وغيرها من أعمال متبادلة ضرورية لقيام الحياة عليها، بما يحملونه من اختلاف ظاهري وباطني بشكل عام..

كل واحد منا يحاول بذل قصارى جهده في الحفاظ على علاقة مهمة بالنسبة له تربطه بشخص قد يراه الآخرون عاديًا، لكنه مميز بالنسبة لنا وكثيرًا ما نحرص على إدامة العلاقة وتوثيقها ونصنع لها درعًا يقيها من الخراب أو الضعف والانتهاء، وعلى قدر مكانة هذا الشخص المقرب جدًا سيكون قدر الاهتمام.

فكيف لو كان هناك شخص فريد يمتلك كل ما أنت بحاجته، يتوق الجميع للتقرب إليه ويتمنى لقائه أو الظفر بنظرة حانية منه أو يفوز بسماع كلمة على لسانه يشفع لهم فيها لمساعدتهم في عبور هذه المحطة ويمهد لما يليها، كيف لو أن هناك علاقة تفوق كل علاقاتك بالخلق أهمية ورفعة أنت في غفلة عن تفقدها ومعرفة مدى تقدمك أو تأخرك للأسف في توطيدها، هل سألت نفسك يومًا كيف هي علاقتك مع إمام زمانك؟.

عادة ما ينقصنا تحريك العلاقة مع إمامنا المنتظر "عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه" وتعزيز بناءها والاستفادة منها بطرق صحيحة، فإن الايمان بالعلاقة يحتاج إلى العمل بها، والعمل بها يحتاج إلى ترك ما ينتقص منها أو يُنافيها، فيجب أن نفعل ما يليق بالعلاقة ونترك ما يضر بها في أن نضبط سلوكياتنا كيفما ما نستطيع ونتجه للسير في الطريق القويم ونداوم على ممارسة ما يرفع من درجات العلاقة ويشد رباطها بقوة تمكنها من الثبات.

ومن مرتكزات هذه العلاقة:

أولًا: التسلح بالثقافة المهدوية الرصينة والتعرف على تفاصيلها من خلال البحث والقراءة والتفكر والتمعن والتأمل بتفاصيلها من عقيدة وفكر وتأريخ ومستقبل، والاطلاع على الشبهات وردودها، فقد كُتِب الكثير بشأن هذه القضية المباركة، وكل شيء متاح بضغطة زر.

ثانيًا: أن نهدي امامنا عليه السلام ثواب جميع أعمالنا الصالحة ونذكره وندعو له في صلاتنا وزياراتنا لبيت الله ونبيه وآل نبيه، وفي الحج والعمرة وباقي الأعمال حتى في اماطة الأذى عن الطريق وقول الكلمة الطيبة والأمر بالمعروف، ولن ينقص من ثوابنا شيء بل سيزداد ويضاف إليه ثواب اهداء العمل.

ثالثًا: أن نتخذ إمامنا وسيلة لنيل مطالبنا بحقه والتقرب من الله "عز وجل" لعظمة شأنه، نلجأ إليه ونندبه عندما نشعر بالضيق أو نقع في مأزق أو أزمة جسدية أو نفسية وغيرها، فإن من أعماله وديدنه صلوات الله عليه اعانة الملهوف واغاثة المضطر.

رابعًا: أن نجدد العهد معه والبيعة له وذلك من خلال المداومة على قراءة الأدعية والأعمال المخصوصة لإمام الزمان مثل دعاء الندبة ودعاء العهد وزيارة آل ياسين ودعاء الفرج والتي ذُكرت في الكتب المختصة التي من شأنها ادخال السرور على قلب الإمام المنتظِر لظهوره كما نحن منتظرون..

خامسًا: أن تكون نية مانقوم به من أعمال أو ما نكتسبه من خبرة نقدمها لمنفعة البشرية، ونستطيع جعلها بإسم صاحب الزمان وبنية الانتظار أو التمهيد والتهيؤ للظهور، فإنه عليه السلام سيخرج بدولة والدولة تحتاج الجميع..

سادسًا: علينا الالتزام بتعليمات مراجع التقليد وأن نستشعر كونهم نواب الامام عليه السلام وبرجوعنا إليهم وتقليدهم كأننا نرجع إليه ونقلده..

سابعًا: لا بد لنا الالتفات لقضية مهمة وهي أن امام زماننا يراقبنا وينتظر منا الصالحات وأن أعمالنا تعرض عليه كل يوم فينظر إليها، يفرح بحسناتنا ويحزن لسيئاتنا والعياذ بالله من عمل السوء..

ثامنًا: علينا التواجد في المكان والزمان الذي يحتمل أن يتواجد فيه إمامنا القائم، مثلًا في زيارة الأربعين أو موسم الحج أو زيارة مسجد السهلة ليالي الأربعاء، حيث تكون الأعمال في هذه الأوقات والمناسبات مباركة وأقرب للقبول في غير سواها وعسى أن نرزق بلقائه من غير علمنا..

تاسعًا: الاحساس واليقين بوجود الامام في كل ما نتوفق للحصول عليه من آمال وأحلام كانت ثم صارت ببركة دعاءه ومحبته، وعند اجتياز الكرب بفضل رعايته ونظرته لنا، والشعور بالامتنان لإمام زماننا.. 

عاشرًا: أن يكون أول من نقدم له التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى الولادات الطاهرة والأعياد الدينية، وهو المعزى بذكرى الواقعة الأليمة وكل ما مر على آل البيت من مصابهم وفقدهم واستشهادهم..

جعلنا الله وإياكم من المنتظرين المخلصين والملبين لنداء صاحب الأمر والزمان، اللهم اجعلنا من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين إليه في قضاء حوائجه، والممتثلين لأوامره والمحامين عنه، والسابقين إلى ارادته والمستشهدين بين يديه يا الله يا أرحم الراحمين.

مفاهيم
الثقافة
الفكر
الدين
الانتظار
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    كيف أكون فتاة محبوبة؟

    النشر : الخميس 11 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عسر البلع.. أسبابه وطرق العلاج

    النشر : الأثنين 30 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    المُحلّيات الاصطناعية تشبه الكوكايين.. لكن هذا لا يعني التخلي عنها!

    النشر : الخميس 06 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    المسؤولية في نهج إمام المتقين

    النشر : السبت 23 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    أيهما تفضل.. الفستق السوداني أم الفستق الحلبي؟

    النشر : الأحد 22 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    تستطيع تحمُّل أقوى أنواع الفلفل الحار في العالم.. وهذا تأثيره على الجسم

    النشر : السبت 01 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3721 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 355 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 355 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3721 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 861 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 15 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 15 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 15 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة