• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف هي علاقتك بإمام زمانك؟

حنان حازم / الثلاثاء 07 نيسان 2020 / تربية / 3660
شارك الموضوع :

كيف لو كان هناك شخص فريد يمتلك كل ما أنت بحاجته، يتوق الجميع للتقرب إليه ويتمنى لقائه أو الظفر بنظرة حانية منه

لا يستطيع الانسان بالفطرة أن يعيش بصحبة نفسه دون علاقات تربطه بمن يحبهم ومن يرتضي صحبتهم أو يميل إليهم، كون الحياة الدنيا محطة يمكث فيها لعدد من الأيام على هذه الأرض المليئة بشتى الوسائل والطرق للتعايش الذي لابد منه مع الخلق الذين يشغلون سطحها ويعمروها بالعلاقات والرباطات المتنوعة التي تولد بينهم صفقات تقارب وتجارة وغيرها من أعمال متبادلة ضرورية لقيام الحياة عليها، بما يحملونه من اختلاف ظاهري وباطني بشكل عام..

كل واحد منا يحاول بذل قصارى جهده في الحفاظ على علاقة مهمة بالنسبة له تربطه بشخص قد يراه الآخرون عاديًا، لكنه مميز بالنسبة لنا وكثيرًا ما نحرص على إدامة العلاقة وتوثيقها ونصنع لها درعًا يقيها من الخراب أو الضعف والانتهاء، وعلى قدر مكانة هذا الشخص المقرب جدًا سيكون قدر الاهتمام.

فكيف لو كان هناك شخص فريد يمتلك كل ما أنت بحاجته، يتوق الجميع للتقرب إليه ويتمنى لقائه أو الظفر بنظرة حانية منه أو يفوز بسماع كلمة على لسانه يشفع لهم فيها لمساعدتهم في عبور هذه المحطة ويمهد لما يليها، كيف لو أن هناك علاقة تفوق كل علاقاتك بالخلق أهمية ورفعة أنت في غفلة عن تفقدها ومعرفة مدى تقدمك أو تأخرك للأسف في توطيدها، هل سألت نفسك يومًا كيف هي علاقتك مع إمام زمانك؟.

عادة ما ينقصنا تحريك العلاقة مع إمامنا المنتظر "عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه" وتعزيز بناءها والاستفادة منها بطرق صحيحة، فإن الايمان بالعلاقة يحتاج إلى العمل بها، والعمل بها يحتاج إلى ترك ما ينتقص منها أو يُنافيها، فيجب أن نفعل ما يليق بالعلاقة ونترك ما يضر بها في أن نضبط سلوكياتنا كيفما ما نستطيع ونتجه للسير في الطريق القويم ونداوم على ممارسة ما يرفع من درجات العلاقة ويشد رباطها بقوة تمكنها من الثبات.

ومن مرتكزات هذه العلاقة:

أولًا: التسلح بالثقافة المهدوية الرصينة والتعرف على تفاصيلها من خلال البحث والقراءة والتفكر والتمعن والتأمل بتفاصيلها من عقيدة وفكر وتأريخ ومستقبل، والاطلاع على الشبهات وردودها، فقد كُتِب الكثير بشأن هذه القضية المباركة، وكل شيء متاح بضغطة زر.

ثانيًا: أن نهدي امامنا عليه السلام ثواب جميع أعمالنا الصالحة ونذكره وندعو له في صلاتنا وزياراتنا لبيت الله ونبيه وآل نبيه، وفي الحج والعمرة وباقي الأعمال حتى في اماطة الأذى عن الطريق وقول الكلمة الطيبة والأمر بالمعروف، ولن ينقص من ثوابنا شيء بل سيزداد ويضاف إليه ثواب اهداء العمل.

ثالثًا: أن نتخذ إمامنا وسيلة لنيل مطالبنا بحقه والتقرب من الله "عز وجل" لعظمة شأنه، نلجأ إليه ونندبه عندما نشعر بالضيق أو نقع في مأزق أو أزمة جسدية أو نفسية وغيرها، فإن من أعماله وديدنه صلوات الله عليه اعانة الملهوف واغاثة المضطر.

رابعًا: أن نجدد العهد معه والبيعة له وذلك من خلال المداومة على قراءة الأدعية والأعمال المخصوصة لإمام الزمان مثل دعاء الندبة ودعاء العهد وزيارة آل ياسين ودعاء الفرج والتي ذُكرت في الكتب المختصة التي من شأنها ادخال السرور على قلب الإمام المنتظِر لظهوره كما نحن منتظرون..

خامسًا: أن تكون نية مانقوم به من أعمال أو ما نكتسبه من خبرة نقدمها لمنفعة البشرية، ونستطيع جعلها بإسم صاحب الزمان وبنية الانتظار أو التمهيد والتهيؤ للظهور، فإنه عليه السلام سيخرج بدولة والدولة تحتاج الجميع..

سادسًا: علينا الالتزام بتعليمات مراجع التقليد وأن نستشعر كونهم نواب الامام عليه السلام وبرجوعنا إليهم وتقليدهم كأننا نرجع إليه ونقلده..

سابعًا: لا بد لنا الالتفات لقضية مهمة وهي أن امام زماننا يراقبنا وينتظر منا الصالحات وأن أعمالنا تعرض عليه كل يوم فينظر إليها، يفرح بحسناتنا ويحزن لسيئاتنا والعياذ بالله من عمل السوء..

ثامنًا: علينا التواجد في المكان والزمان الذي يحتمل أن يتواجد فيه إمامنا القائم، مثلًا في زيارة الأربعين أو موسم الحج أو زيارة مسجد السهلة ليالي الأربعاء، حيث تكون الأعمال في هذه الأوقات والمناسبات مباركة وأقرب للقبول في غير سواها وعسى أن نرزق بلقائه من غير علمنا..

تاسعًا: الاحساس واليقين بوجود الامام في كل ما نتوفق للحصول عليه من آمال وأحلام كانت ثم صارت ببركة دعاءه ومحبته، وعند اجتياز الكرب بفضل رعايته ونظرته لنا، والشعور بالامتنان لإمام زماننا.. 

عاشرًا: أن يكون أول من نقدم له التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى الولادات الطاهرة والأعياد الدينية، وهو المعزى بذكرى الواقعة الأليمة وكل ما مر على آل البيت من مصابهم وفقدهم واستشهادهم..

جعلنا الله وإياكم من المنتظرين المخلصين والملبين لنداء صاحب الأمر والزمان، اللهم اجعلنا من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين إليه في قضاء حوائجه، والممتثلين لأوامره والمحامين عنه، والسابقين إلى ارادته والمستشهدين بين يديه يا الله يا أرحم الراحمين.

مفاهيم
الثقافة
الفكر
الدين
الانتظار
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن انصباب الجنب؟

    النشر : السبت 24 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    أرض البقيع تفوح بعطر الهاشميين

    النشر : الأحد 24 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ملفات تفتح من جديد.. انتهاكات تعرضت لها المرأة البحرينينة أثناء الانتفاضة

    النشر : الأثنين 30 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ماذا تعرف عن قبعات التفكير الست؟!

    النشر : الجمعة 08 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الثورة العلمية والإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 08 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    التفكير الإيجابي والثقة بالنفس في دورة من أنا الربيعية في جمعية المودة

    النشر : السبت 17 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 361 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 19 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 19 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 19 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة