• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ابنتي على باب العصيان

مروة حسن الجبوري / الخميس 12 تشرين الاول 2017 / تربية / 4690
شارك الموضوع :

على جدار البيت علقت الام صورة الاب الشهيد، وعليها علامة سوداء، وكعادتها في الصباح الباكر وعندما يذهب الاولاد الى المدرسة تمسك قطعة قماش وتز

على جدار البيت علقت الام صورة الاب الشهيد، وعليها علامة سوداء، وكعادتها في الصباح الباكر وعندما يذهب الاولاد الى المدرسة تمسك قطعة قماش وتزيل الغبار عنها، رغم انها شديدة اللمعان واكثر من مرة تلمعها في اليوم، واحيانا تغسلها بدموع عينها، الا انها اليوم شعرت بحرارة تضرب في صدرها قد يكون ذاك الحنين او بقايا من رماد الشوق التي لم تطفأ يوما، وبعد مرور السنوات من فقده، تحاكي ملامح الصورة وتشتكي عنده، كانت الملامح تعبر عن حسن استماعها وتحزن على حالها كثيرا، هكذا تقضي يومها، وعند قرب مجيء الاولاد تعلق الصورة في مكانها، حتى لا يحزن الاولاد ويشعرون بفقده، فكثيرا  ما كانوا يتذمرون من الناس لقولهم ايتام.

لهذه السيدة اربعة اولاد وبنت واحدة، نسمع كثيرا ان الاولاد هم الاشقياء لكن من سوء حظ هذه المرأة ان البنت كانت شقية وعاصية جدا، حتى انها طردت من المدرسة لأكثر من مرة، تعادي الجميع، وكأنها تدفعهم ثمن غياب ابيها، فاستنجدت الام لتنقذ ابنتها من العصيان وقالت: ابنتي تمردت علي فبعد هذه السنوات من التربية والتضحية من اجلها، تسخر مني ومن اخوتها، ولا تطيع كلامي وتتركني اتعذب من اجلها، وبدأت الناس تأكل في لحمي من افعالها، اين اذهب ولمن اشتكي، اخواني تركوني بعد استشهاد زوجي، واهل زوجي يسكنون في غير مدينة، ماذا افعل وانا ارى ابنتي تنغمس في المعاصي وتنجرف مع التيار الخطأ، تركت الصلاة والمدرسة، فعلت كل شيء من اجل ان تعود الى احضاني، ولا تحملني مسؤولية ضياعها، فهذه مراهقة؟.

ان مرحلة المراهقة مرحلة حرجة جدا، وتتطلب منا الانتباه وعدم تركها، وللتغلب على هذه المشاكل ولارجاعها الى وعيها وادراك حقيقة ما تفعله وانه طيش مراهقة وينتهي عند اول سحابة من العشرين، ايتها الام هذه بعض الإرشادات النافعة لمعالجة العصيان في المراهقة.

• الشعور بالنقص والحرمان من الاب وعدم الاكتفاء بالأم يجعلها تحتاج الى من يكمل هذا النقص وان كان من صديقة، فهنا عزيزتي الام عليك تعويضها واخذها بالأحضان من فترة الى اخرى، وتكرار الكلمات الطيبة على مسامعها، حبيبتي، غاليتي، وردتي، هذه الكلمات تسعدها جدا وتقوي مناعة الحب عندها، مع التقبيل الدائم.

• لا تتركيها تحتاج الى غيرك، كوني انت المحطة الاولى في حياتها، من خلال مشاركتك معها في الاحزان والهموم وحتى في الضحك، حتى تشعر ان هناك من يهتم بحالها.

• اقرب شيء الى المراهق هو الهدية، من الممكن وان كانت بسيطة وعلى قدر حالكِ ان تضعين لها هدية في مكان ما، وسط ثيابها، او عند سريرها، ستقرب المسافة بينكم.

• عالجي الخطأ من دون تجريح او اهانة، فعندما تعالجين الخطأ وتعرفين السبب، ولا تعالجي الخطأ بخطأ اكبر، مهما كان الامر لا تنفعلي امامها وتظهرين الغضب، ابحثي عن مصدر الخطأ ومتى حصل؟.

• تقربي الى عالمها، وشاركيها في واجباتها وجلسات رفيقاتها، من خلال تقديم الحلوى ومبادلتهم الحديث.

• اظهري مدى فخرك بها امام الناس وانها متميزة في بيتك.

• الفتيات في هذه المرحلة تحب ان تظهر جمالها وانوثتها، من خلال التسوق وشراء المستلزمات التجميلية، فهنا يكون دور الام في معرفة البنت في الحلال والحرام، ومن الممكن شراء بعض الفساتين المناسبة والمحتشمة على حسب امكانية الام وعلى البنت ايضا معرفة ميزانية الام .

• ان كانت لديها هواية شجعيها على ممارستها، واشتركي في النوادي التي تدعم موهبة ابنتكِ، واطمحي ان تكون لها مشروع خاص في المستقبل.

• صدقي كل ما تقوله ابنتكِ، وان كنت تعلمين في داخلك عكس ما تقوله، فلا تقاطيعها وشاركيها في حواسك ونظراتك سيجعلها قوية وواثقه فيكِ.

• في حال تعرضها للمرض اتصلي على الطبيب واطمئني على احوالها، ولا تقولين كبرت وليست بحاجة الى عنايتي.

• عدم التفريق بينها وبين اخوتها، وان كانت البنت الوحيدة والمدللة. فقد يخرب الدلال تربيتها ويفسدها.

• لكل شيء خطوط  فاجعلي الحرام خطا احمرا لا تتقرب منه، وان فعلت ما يغضب الله، ستنال عقوبة ذلك في الدنيا قبل الاخرة، لذا حاولي ان لا تكوني كرة نار تلعب بها ابنتكِ.

• ما تقدميه اليوم سيقدمه غدا اولادك، لذا احرصي ان يكون عملك خيرا حتى لا تقعين في شر افعالك، فالبنت اليوم غدا تصبح اما، فكم من الابناء رموا امهاتهم في دار المسنين ولم يسألوا عنهم.

• الدعاء والتوسل الى الله بهداية الابناء وصلاحهم حتى لايكونون فتنة يفتن بها الاهل.

الطفل
مراهقة
الأم
الانسان
الحياة
التربية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الزواج الثاني.. حاجة أم رغبة!

    النشر : الثلاثاء 08 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قريبون من الدين.. بعيدون عن الثقافة!

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما هي الأغذية المفيدة للبشرة؟

    النشر : الأحد 05 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من عشرة.. كم تحبين أن تكون نسبة علاقة زوجك مع أمه؟

    النشر : الأثنين 24 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    استخدام التواصل اللاواعي بوعي

    النشر : الأحد 23 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الحدود التي نكسب بها أنفسنا

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3303 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 343 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 340 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 336 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 303 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3303 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1188 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 14 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 14 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 14 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة