• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاشوراء ثورة انتصرت بدماء الثروة..

حنان حازم / السبت 23 ايلول 2017 / تربية / 3933
شارك الموضوع :

ها قد طل شهر عاشوراء، لنرتدي السواد ونعلن الحداد على \"ثروة\" آل بيت محمد (ص) الذين سفكت دمائهم الطاهرة من اجل اقامة دولة العدل واعلاء صوت الحق

ها قد طل شهر عاشوراء، لنرتدي السواد ونعلن الحداد على "ثروة" آل بيت محمد (ص) الذين سفكت دمائهم الطاهرة من اجل اقامة دولة العدل واعلاء صوت الحق بقيادة السبط الشهيد  الحسين  واخيه الصنديد حامل الراية ابا الفضل العباس (عليهم افضل الصلاة واتم التسليم).

ريثما تشير عقارب الساعة الى ذلك الوقت من ذلك اليوم الاول لإنطلاق ثورة الاصلاح، تلك الثورة العظيمة التي لم تَعرف الانسانية مثيلاً لها، والتي خلدها التأريخ ورَتلتها الاجيال تلو الاجيال بشفاه عطشى من الكبار والصغار، لن تشرب الماء حتى تَذكُر عَطش الحُسين وآل بيته الطيبين الطاهرين، وتنعاها النساء مع بناتهن الصغار بإقامة مجالس العزاء لأستذكار ظليمة زينب الحوراء ومواساة امها الزكية فاطمة الزهراء "عليهن السلام" الى يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم الحرام   الذي قُتل فيه الحسين (ع)  ومن بقيَّ معه لتُرفع رؤسهم على سنام الرماح وتسبى نسائهم وتُهتك حرمتهم..

ثورة لا ينطفأ جَمرُ نيرانها في قلوب المؤمنين والمحبين مهما طال الزمان لِتعود وتتأجج في كل عام، حتى امسى الألم يزداد ويزداد لكُثرة الظلم وطغيان الظالمين بإراقة دماء المسلمين اين ما كانوا وبغير حق..

تُذرف الدموع وتُلطم الصدور عندما يَعلو صوت الناعي والخطيب ويكثر النحيب لمصاب الحبيب، في هذا الشهر الحزين تختلط مشاعر الموالين ومنهم الاطفال الصغار بين الأسى والفرح بتقديم كل ما يملكونه، وبكل ما يستطيعون من قوة ونشاط لخدمة زوار إمامهم كما يفعل ابائهم، وهم يرحبون  بقدموهم وينشدون ما تعلموه للنصرة بالتلبية وتجديد العهد على الثبات والثأر..

عاشوراء تلك الثورة التي انتصرت بدماء "ثروة" آل بيت النبوة (عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين) كان يُراد بها  اصلاح امور الأمة ونُصرة المظلومين والقضاء على الظالمين، خَرج بها الإمام وهو عازم على دَحر الباطل وإظهار الحق، مع النساء والاطفال وآل بيته الكرام مضحياً، ومدركاً لِما سيحدث لهم، من اجل نَشر السلام ورفع راية الاسلام، واختار الموت حراً على الحياة مظلوماً، خاض تلك الثورة بعزم وثبات حتى آخر رمق لديه، فقد رأى بأم عينيه ذبح رضيعه الصغير ليرفعه كقربان نحو السماء، وقمر العشيرة الذي انطفأ نوره على الشريعة، ذاك الاسد الكافل قطعت كفاه ومات حسرة وهو يبكي لعدم وفائه  لسُكينةَ والعطاشى بإيصال الماء..

 رأى الخيام تحترق وحالة من الهلع نزلت بالاطفال والنساء، يتامى تتلوى عطشاً وأُم تنعى رضيعها وعريس زُفَّ الى الموت وتَحّنَت يداه بالدماء، وعقيلة تُضرب بالسياط وهي ممتحنة بالأرامل والأيتام مواجهةً ظُلم الجبناء..

وهو ينظر الى اصحابه واهل بيته قد لقوا حتفهم واحداً تِلو الآخر الى أن بقيَّ وحده ضمآناً مُحتسباً مُنادياً ألا من ناصر، ذُبح وهو يُردد الشهادة ويرجو من الله القُبول..

على تلك الحشود المليونية الموالية  ان تَستلهم من ثورة الحسين (ع)، ان تبذل قطرة في بحر ما بذله الحسين، ان تسلك طريقهُ وتَدرس وتُدرس نَهجه، ان تحيا حُرة أبية، أمة محمدية تسمو بالكرامة وتتميز بالرسالة، على النساء المواليات ان يقتَديَّنَ بفخر المخدرات زينب (ع) وينهلن من إيمانها وعزمها وصبرها ويلتزمن بأمور دينهن ويتمسكن بحجابهن ويساندن اخوانهن وازواجهن وابنائهن وبناتهن للسير على نهج الحسين ونصرة الحسين، خيراً لتلك الدماء التي تُراق على ارض المعركة لمواساة الإمام، أن تُراق من اجل الحفاظ على ارض الوطن وصون العرض ..

فإن الحسين شعلة إتقدت للحفاظ على الدين وردع الكافرين، لبيك يا حسين يجب ان لا تكون قولاً فقط بل فعلاً والتزاماً بتعاليم الدين الحنيف، عن النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم (ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة فمن تمسك بها نجا ومن تخلف عنها ضل وهوى).

السلام على الحسين  وعلى علي بن الحسين وعلى ابناء الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابي الفضل العباس قمر العشيرة، عليكم منا سلام الله ما بقينا وبقي الليل والنهار، اننا على العهد لباقون ولثأركم لطالبون وبتعجيل فرج وليكم لداعون، لعن الله امة ظلمتكم ولعن الله امة قتلتكم ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
القيم
الالتزام
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    تعرف على نظرية الذكاءات المتعددة عند الأطفال

    النشر : الأثنين 26 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    محمد رسول الرحمة

    النشر : الخميس 27 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    قف.. لاتستعجل الرحيل

    النشر : الأثنين 03 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماهي قصة المرأة التي طبخت الأحجار لأطفالها الجائعين؟

    النشر : الأربعاء 06 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    عدم تنظيف أسنانك يقلص دماغك ويزيد من خطر الإصابة بالخرف!

    النشر : الأثنين 07 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    ينتابك التوتر عند مقابلة أشخاص جدد؟.. إليك 5 نصائح عملية لفتح حوار شيق

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3339 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3339 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 7 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 7 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 8 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة