• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأخ.. ملجأ دافئ للفتاة أم سلطة ظالمة؟!

ضحى جمال / الأربعاء 24 آيار 2017 / تربية / 4927
شارك الموضوع :

الأخ هو العزوة والروح والصديق، هو تلك النعمة التي وهبنا الله إياها، ونظراً لأهميته ومكانته فهو السند والقوة في الدنيا وهو مصدر فخرنا.. كلنا

الأخ هو العزوة والروح والصديق، هو تلك النعمة التي وهبنا الله إياها، ونظراً لأهميته ومكانته فهو السند والقوة في الدنيا وهو مصدر فخرنا..

‎كلنا على علم ان الأسرة هي الوسط الاجتماعي المصغر الذي ينشئ جيلا متشبع بالعادات والأنماط السلوكية فإن كانت تلك الأسرة متماسكة ظاهرياً ومفككة داخلياً، يسعى أحيانا الأخ الأكبر لتقمص دور الاب بطريقة سيئة ولكن بسبب تخلي أحد الأباء عن مسؤولياتهم وضعف شخصياتهم وعدم قدرتهم على مواجهة مختلف المواقف مما يؤدي الى مناوشات وخلافات تدمر العلاقة الجميلة بين الأخ  والأخت، وكذلك تدليل الأم لإبنها على نحو مبالغ فيه من دون إدراك بأنها تصنع فرعونا صغيراً مما يؤدي الى تغليب الأخ على أخته والزامها دائماً بتنفيذ اوامره كونها ملزمة بطاعته حتى لو كان على حساب حقها ناهيك عن تدمير صورة الفتاة مما يسبب لها ازمة نفسية في المستقبل.

‎ومن الأسباب الرئيسية للعنف الغير مبرر والذي يستخدمه الاخ اتجاه اخته يعود الى نمط التربية فبالرغم من ان الاسرة تنتمي الى الجيل الجديد إلا ان الكثير منهم يتخذون الطرق التقليدية سبيلاً لتنشئة الابناء واعطائهم الاحقية في قيادة العلاقات داخل الاسرة ومنحهم الامتيازات على حساب الاخت التي تحصل بالمقابل على الاهمال والحرمان وعدم الانصاف، فبعضهن يحرمن من حق التعليم والعمل وبعضهن يحرمن من حق التعبير عن آمالهن وطموحاتهن وتلك المعادلة الغير منطقية في دورها تولد نزاعات وصراعات عميقة بين الأخوة التي تؤدي احياناً الى الغيرة والاستحواذ.

‎كثيراً مانرى صوراً واشكالاً متعددة لقهر الاخوات داخل الاسرة وحرمانهن حقوقهن الانسانية مما يجعلها تشعر بالاغتراب وكأنها داخل غابة موحشة وتحولها الى انسان سلبي فاقد للثقة في نفسه عاجزاً عن التفكير والتدبير، وقد تسلك طرق التمرد والرغبة الجامحة في التخلص من الواقع الأليم فقد تضطر الى الموافقة على الزواج من اي شخص يتقدم اعتقاداً منها انه درب الخلاص الذي قد تدفع احياناً ضريبته..

‎تلك الكوارث التي تقع بها الفتيات يكون احد اسبابها هو ان الاخ في ظل التفسخ الاجتماعي للقيم الاخلاقية للنساء والرجال والذي يجعله يسقط افكاره الاجتماعية على سلوك اخواته تفادياً للواقع الذي يتنافى مع القيم الاخلاقية من الشرف والعفة والرجولة، كل تلك التناقضات من شأنها ان تؤثر سلباً على رؤية الاخ جاعلةً منه شخصاً قاسياً يحاول ملئ الفراغ النفسي والاجتماعي الذي يترجمه على شكل الهجوم والتهجم على اخواته، كل هذه التعقيدات كان من الممكن تلافيها لو ان الاخ وعى دوره وان سلطته تكون في اطار النصح والارشاد ليس القهر والسيطرة.

‎لو كان الملجأ الدافئ لأخته، المحتضن والناصح لها، مقتنعا ان الاشياء الجميلة والحفاظ على اخته من المجتمع الفاسد بالتفاهم والاحتواء لا بالترهيب، والفتاة التي تكون مسندة بحنان وحب اخيها، لن تقع ابدا فريسة للمنحرفين الذين يطوقوهن بشباك الحنان والامان الكاذب، فالاحترام المتبادل يقيم علاقات متوازنة اجتماعيا ونفسيا.

الاسرة
المجتمع
الاخوة
العائلة
الانسانية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    ماهي أسباب الإفراط في إستخدام الإنترنت؟

    النشر : الخميس 25 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الناجون من السرطان يشيخون ويموتون أسرع

    النشر : الأحد 31 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الإعجاب آفة الألباب

    النشر : الأحد 01 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الإنسان والطاقة المغناطيسية والحيوية

    النشر : الخميس 14 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ما دور التعميم لدى مرضى الجاموفوبيا؟

    النشر : الخميس 27 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    العاملة العراقية تتكلم..

    النشر : الثلاثاء 06 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3339 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3339 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 8 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 8 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 8 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة