• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأخ.. ملجأ دافئ للفتاة أم سلطة ظالمة؟!

ضحى جمال / الأربعاء 24 آيار 2017 / تربية / 5028
شارك الموضوع :

الأخ هو العزوة والروح والصديق، هو تلك النعمة التي وهبنا الله إياها، ونظراً لأهميته ومكانته فهو السند والقوة في الدنيا وهو مصدر فخرنا.. كلنا

الأخ هو العزوة والروح والصديق، هو تلك النعمة التي وهبنا الله إياها، ونظراً لأهميته ومكانته فهو السند والقوة في الدنيا وهو مصدر فخرنا..

‎كلنا على علم ان الأسرة هي الوسط الاجتماعي المصغر الذي ينشئ جيلا متشبع بالعادات والأنماط السلوكية فإن كانت تلك الأسرة متماسكة ظاهرياً ومفككة داخلياً، يسعى أحيانا الأخ الأكبر لتقمص دور الاب بطريقة سيئة ولكن بسبب تخلي أحد الأباء عن مسؤولياتهم وضعف شخصياتهم وعدم قدرتهم على مواجهة مختلف المواقف مما يؤدي الى مناوشات وخلافات تدمر العلاقة الجميلة بين الأخ  والأخت، وكذلك تدليل الأم لإبنها على نحو مبالغ فيه من دون إدراك بأنها تصنع فرعونا صغيراً مما يؤدي الى تغليب الأخ على أخته والزامها دائماً بتنفيذ اوامره كونها ملزمة بطاعته حتى لو كان على حساب حقها ناهيك عن تدمير صورة الفتاة مما يسبب لها ازمة نفسية في المستقبل.

‎ومن الأسباب الرئيسية للعنف الغير مبرر والذي يستخدمه الاخ اتجاه اخته يعود الى نمط التربية فبالرغم من ان الاسرة تنتمي الى الجيل الجديد إلا ان الكثير منهم يتخذون الطرق التقليدية سبيلاً لتنشئة الابناء واعطائهم الاحقية في قيادة العلاقات داخل الاسرة ومنحهم الامتيازات على حساب الاخت التي تحصل بالمقابل على الاهمال والحرمان وعدم الانصاف، فبعضهن يحرمن من حق التعليم والعمل وبعضهن يحرمن من حق التعبير عن آمالهن وطموحاتهن وتلك المعادلة الغير منطقية في دورها تولد نزاعات وصراعات عميقة بين الأخوة التي تؤدي احياناً الى الغيرة والاستحواذ.

‎كثيراً مانرى صوراً واشكالاً متعددة لقهر الاخوات داخل الاسرة وحرمانهن حقوقهن الانسانية مما يجعلها تشعر بالاغتراب وكأنها داخل غابة موحشة وتحولها الى انسان سلبي فاقد للثقة في نفسه عاجزاً عن التفكير والتدبير، وقد تسلك طرق التمرد والرغبة الجامحة في التخلص من الواقع الأليم فقد تضطر الى الموافقة على الزواج من اي شخص يتقدم اعتقاداً منها انه درب الخلاص الذي قد تدفع احياناً ضريبته..

‎تلك الكوارث التي تقع بها الفتيات يكون احد اسبابها هو ان الاخ في ظل التفسخ الاجتماعي للقيم الاخلاقية للنساء والرجال والذي يجعله يسقط افكاره الاجتماعية على سلوك اخواته تفادياً للواقع الذي يتنافى مع القيم الاخلاقية من الشرف والعفة والرجولة، كل تلك التناقضات من شأنها ان تؤثر سلباً على رؤية الاخ جاعلةً منه شخصاً قاسياً يحاول ملئ الفراغ النفسي والاجتماعي الذي يترجمه على شكل الهجوم والتهجم على اخواته، كل هذه التعقيدات كان من الممكن تلافيها لو ان الاخ وعى دوره وان سلطته تكون في اطار النصح والارشاد ليس القهر والسيطرة.

‎لو كان الملجأ الدافئ لأخته، المحتضن والناصح لها، مقتنعا ان الاشياء الجميلة والحفاظ على اخته من المجتمع الفاسد بالتفاهم والاحتواء لا بالترهيب، والفتاة التي تكون مسندة بحنان وحب اخيها، لن تقع ابدا فريسة للمنحرفين الذين يطوقوهن بشباك الحنان والامان الكاذب، فالاحترام المتبادل يقيم علاقات متوازنة اجتماعيا ونفسيا.

الاسرة
المجتمع
الاخوة
العائلة
الانسانية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    من عرف مستقره سعى اليه..

    النشر : الخميس 20 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    التخلص من السلوكيات السلبية ليس مستحيلاً.. كيف تتحكم في عقل طفلك؟

    النشر : الأربعاء 21 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ابن يصمم ذراعا صناعية لوالده في قبو منزله!

    النشر : الأربعاء 19 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    رحلة وهن

    النشر : الثلاثاء 15 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    أبو ذر الغفاري.. مجمع للصفات

    النشر : الثلاثاء 09 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    مامدى تأثير الوالدين في تشجيع القراءة للطفل؟

    النشر : الأثنين 15 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 435 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1547 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 13 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 13 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 13 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة