• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نادي اصدقاء الكتاب يناقش كتاب: كيف تتمتع بالسعادة في حياتك

حنين حليم / الأحد 15 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 3636
شارك الموضوع :

لو طرحنا سؤال؛ ماهي السعادة على عينات مختلفة من الناس، لحصلنا على أجوبة متنوعة، الى درجة أننا نستنبط من ذلك أن السعادة حالة شخصية وليس لها م

لو طرحنا سؤال؛ ماهي السعادة على عينات مختلفة من الناس، لحصلنا على أجوبة متنوعة، الى درجة أننا نستنبط من ذلك أن السعادة حالة شخصية وليس لها مفهوم عام فلا يمكن وضع قواعد للسعادة، والتحدث عما يمكن أن يجلب السعادة للانسان وعما يمكن أن يجلب له الشقاء، لأن هنالك اسباب تكون سببا في سعادة بعض الاشخاص وفي نفس الوقت تكون ذاتها سبباً من اسباب الشقاء لدى آخر فالكثيرون يرون الثروة، والغنى، والنجاح، والانتصار، والشهرة والمنصب، والسلطة، والاثارة، و...... من اسباب السعادة.

من هذا المنطلق كان الاجتماع الشهري لنادي اصدقاء الكتاب في جمعية المودة والازدهار والذي ناقش في كتاب (كيف تتمتع بالسعادة في حياتك) من سلسلة فنون السعادة لمؤلفه آية الله السيد هادي المدرسي (دام ظله).

فالكتاب يتطرق الى التمعن بمفهوم السعادة من كافة الجهات، فمن اراد سعادة حقيقة بلا مثيل اي بلا شقاء وانقضاء ولانهاية فلا يبحث عنها في دار الدنيا، يقول رسول الله "صلى الله عليه وآله": ( ألا وإن السعيد السعيد من اختار(حياة) باقية يدوم نعيمها، على فانية ينفذ عذابها).

في الحقيقة ان الإيمان هو المنبع الأول للسعادة، وهو الذي يمنحك السعادة من جهتين: 

الاولى: من جهة أنه يمنعك من الانزلاق في مستنقعات الفجور والجريمة.

الثانية: من جهة أن يعطيك أهم شرط من شروط السعادة؛ وهو الاطمئنان.

لذا لاتبحث عن السعادة المطلقة واكتف بمطلق السعادة، اذا كنت تريد السعادة، فلا بد ان تقتنع بما يتوفر لديك منها، لأن السعادة المطلقة لاوجود لها الا في خيال الشعراء. ومن يبحث عن السعادة المطلقة وفي كل وقت فسوف يجني شقاء دائماً.

فالسعادة ان تأخذ عن طريق العطاء، وهي تسري في خط دائري وليس في خط مستقيم. وهذا يعني انك لاتستطيع ان (تحصل) على السعادة إلا اذا اعطيتها لغيرك، فالسعادة كالحب لاتأخذه، الا اذا اعطيته.

 ماهو الطريق إلى ان نمنح الآخرين السعادة؟

اولاً: قرر العطاء للناس وخدمتهم.

ثانياً: انفتح على الناس حتى ولو لم تكن تعرفهم.

ثالثاً: أنظر إلى الناس وكأن المطلوب منك ان تكون رحيماً بهم.

رابعاً: عندما تقدم المعروف للناس فلا تتوقع جزاء في مقابله.

خامساً: تخلص من الانانية وحب الامتياز على الآخرين.

لنعرج  على ان تكون سعيد بما تملكه وليس بما لاتملكه

فعن امير المؤمنين قوله "سعادة المرء في القناعة والرضا".

وهنالك مفاهيم أخرى تترجم السعادة منها:

-تعلَم كيف تصبر

اذ ليس هنالك صفة أخلاقية إلا والصبر جزء لايتجزأ منها، إذ لا معنى للأخلاق الفاضلة كالشجاعة والكرم وحسن التعامل وغيرها إلا ويصبر على نتائجها.

والصبر من الصفات التي يمكن الحصول عليها وزيادتها وذلك عبر بعض الامور منها: ان تفتح قلبك للزمن الذي تعيشه وإن كنت تحس بالاحباط وان تنظر الى الجانب المشرق من الحوادث وان تتدرب على الصبر.

-كن راضياً بالقضاء والقدر

ليست الامور كلها بيدنا، فلا أحد يستطيع ان يختار تاريخ ميلاده والعائلة التي يولد فيها ولامكان ولادته ولا لون عينيه ولاطوله ولا لون بشرته ولاصفاته الجسدية، خذ الحياة كما هي ولاتكن جاداً أكثر من اللازم.

من المهم ان تكون جاداً في حياتك، فمن دون بذل الجهود اللازمة لايمكنك تحقيق طموحاتك ولكن لايجوز ان تكون جديتك أكثر من اللازم فالجدية للحياة مثل الماء للزراعة اذا زادت عن المقدار الطبيعي أفسدت الحياة.

-مهما كانت الظروف تصرّف وكأنك سعيد حقاً.

من اسباب الشعور بالتعاسة هو الكآبة.. وهي حالة نفسية قد يكون لها سبب خارجي ولكنها غالباً ما تأتي نتيجة للسأم والتظاهر بالضجر والإرهاق والانهيار.

لعل من أهم أسباب الشعور بالشقاء هو الكآبة التي تعتبر العدو الاول للسعادة.. فكم من أناس يملكون كل أسباب الرفاهية ولكنهم يعيشون منطوين على أنفسهم يعانون من الشعور بالاكتئاب والقلق، فهنالك بعض الاقتراحات مثل شغل النفس بعمل بناء وجعل الفرح بندا في جدول اعمالكم وممارسة الرياضة وغيرها.

لنأتي الى الاسترخاء

فالاسترخاء سبب من اسباب الشعور بالسعادة ويمكن القول ان من ابسط وسائل التمتع بالحياة، وأقلها كلفة هو الاسترخاء، فأنت لاتحتاج ان تدفع مالاً أو تبذل جهداً لكي تحصل عليه بل يكفي ان تتمدد على الارض وترخي عضلاتك لكي تشعر بخدر لذيذ يسري في اعصابك.

لكي تحقق السعادة لابد ان ترفع عن الطريق عوامل الشقاء. ذلك أن المشكلة قد تكون في افتقادنا لمقتضيات السعادة وقد تكون في وجود عوائق في طريقها ومن هذه العوائق الحقد والضغينة والحسد والتسليم للشقاء باعتباره قضاء وقدراً والاعتقاد بأن كل المشكلات جذورها في الماضي الذي لايمكن التأثير عليه وصنع المشاكل ثم التورط فيها وغيرها.

وفي الختام ابدين عضوات النادي ارائهن بالكتاب:  

زهراء وحيدي: من أروع الكتب التنموية التي قرأتها في حياتي... وما خفي كان اعظم، توصلت الى نتيجة بان السعادة خيار، وليس قدر كما يظنه البعض.. ويبقى موضوع الاختيار على الانسان نفسه، اما ان يحلق في سماء السعادة بمحض ارادته رغماً عن أنف كل الظروف، او يعيش تائها في هاوية الحزن يندب حظه العاثر.

انعام مرتضى: الكتاب كان جميل جدا... وحقيقة توصلت الى النتيجة بان القناعة هي مفتاح السعادة، فإذا كنت قنوعا بما تملك تكون سعيدا حتى بدون الأشياء التي لا تملكها.

فهيمة رضا: الكتاب لطيف ومشوق جدا، وكما يقول الكتاب الانسان الإيجابي غالباً ما يكون سعيد، لان الشخص الذي يوزع الابتسامة والايجابية بين الناس سيؤثر ذلك على روحه وشخصه على الرغم من الحزن والتعاسة التي يعيشها، فالإنسان بصورة عامة بشره في وجهه وحزنه في قلبه.

وجدير بالذكر ان نادي اصدقاء الكتاب اسسته جمعية المودة والازدهار والذي يهدف الى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.  

نادي اصدقاء الكتاب
القراءة
الكتاب
السعادة
جمعية المودة والازدهار النسوية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    ثلاث ليال

    النشر : الأثنين 01 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جنة في السماء

    النشر : الأثنين 11 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نادي الكتاب يناقش: ملامح النظرية الاسلامية في الغنى والثروة والفقر والفاقة

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    غباء القلوب..

    النشر : السبت 15 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشعور الأول: حين تولد شعلة العواطف

    النشر : الثلاثاء 02 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تكوني فتاة إيجابية؟

    النشر : الأثنين 30 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 438 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 344 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 300 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 5 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 5 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 5 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة