• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لأول مرة مناهج عاشوراء في مدرسة الاحسان الحسيني

مروة حسن الجبوري / السبت 28 آب 2021 / ثقافة / 3499
شارك الموضوع :

وبلغ عدد الطالبات في المدرسة النموذجية أكثر من مئة طالبة على اختلاف أعمارهم وموقعهم السكني

جاء في الحديث أن الإمام الحسين "عليه السلام" عَبرة وعِبرة، على أعتاب شهر محرم الحرام انطلقت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية برنامجها المخصص للفتيات (مدرسة الإحسان الحسيني)  بتاريخ  ٢١ إلى ٢٩ ذي الحجة المصادف ١/٨ الى ٩ /٨ / ٢٠٢١ وذلك في مدرسة أبناء كربلاء الأهلية الخيرية .في محافظة كربلاء المقدسة.

 وتعتبر هذه المدرسة الحسينية الأولى في المحافظة من حيث تقديم الدروس التربوية والأخلاقية الحسينية بنمط المدارس ونظام الصفوف التي أطلق عليها أسماء خيم الإمام الحسين (عليه السلام) .

وفصل الأعمار المسجلة في المدرسة فالصفوف مخيمات حسينية منها خيمة السيدة رقية الذي كانت تستقبل الفتيات من عمر ١٠ سنوات إلى ١٢ سنة .خيمة السيدة خولة من ١٢ سنة الى ١٤ سنة .خيمة السيدة رملة من ١٤ إلى  ١٦ سنة. وخيمة السيدة زينب (عليها السلام) من ١٦ إلى ٢٠ سنة.

واستمرت المدرسة لمدة تسعة أيام متتالية من الساعة الرابعة إلى السادسة والنصف عصرا مع توفير النقل المجاني.

وبلغ عدد الطالبات في المدرسة النموذجية أكثر من مئة طالبة على اختلاف أعمارهم وموقعهم السكني.

ومن الجدير بالذكر أن المدرسة الحسينية قدمت المنهج السلوكي والأخلاقي والتركيز على  القضية الحسينية وأهدافها وبشكل واضح، بما يتناسب مع ذهنية الطالبات وقناعاتهم، فهناك نماذج كثيرة حصلت في عاشوراء ومن الممكن أن تكون مدرسة في أيام شهر محرم الحرام وتعليم الأجيال، من هو الحسين بن علي، وماذا كانت ساحة كربلاء، حتى نعرف أن عاشوراء ليست فقط دماء وأجساد ومعركة انتهت، هناك أعظم من هذه الأمور هي انتصار الحق وأتباعه، وبقيت صامدة أمام كل هذه الحروب التي تتعرض لها والشبهات في قضية الحسين إلا أنها تتجدد في الأحداث فتصبح كربلاء عاصمة الأحرار في العالم، وما يطرح في هذه المدرسة هي المفاهيم والقيم كالمعرفة، الانسانية، القدوة، اتخاذ القرار، الحرية المسؤولة، الحب، التسامح ولا تكن رصاصيا وبعدها مناقشة هذه المحاور والتعمق فيها واعطاء نماذج من التاريخ.

ومن الفقرات الموجودة داخل المدرسة هي الاصطفاف والسلام على الإمام الحسين (عليه السلام) ومقطع من النشيد الحسيني.

وكان للكتاب والقراءة ركن خاص في المدرسة حيث تم عرض الكتب الثقافية والأخلاقية بنظام الاستعارة والبيع المباشر لترسيخ حب الكتاب والمطالعة في الفتيات وتكوين عادة القراءة حيث تعتبر من العادات المهمة التي تغير حياة وتفكير الإنسان.

وركنا آخر عرض فيه المأكولات (حانوت) في فترة الاستراحة.

وركن التصوير الخاص في المدرسة الحسينية وطباعة الصور على الخشب وكل ذلك لدعم وتشجيع الفتيات لترك انطباعا جميلا في نفوسهم.

وفقرات متنوعة وجديدة طرحتها المدرسة الحسينية ومنها أيضا فقرة المسابقة وهي أسئلة حول أحاديث الإمام الحسين (عليه السلام) وتوزيعها للفتيات وتوزيع الجوائز في الختام للمشتركات في المسابقة .

وليس هذا فقط وإنما كانت هناك رحلة تاريخية إلى متحف ذاكرة الإسلام .وتعريف الطالبات في أهم المشاهد التاريخية التي حصلت من زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإلى بيعة الغدير وحادثة الدار وختامها كان في المشهد الأخير حيث واقعة الطف ورجوع السبايا .

وكانت الأسئلة والاستفسارات التاريخية مهمة جدا والإجابة عنها بالدليل العقلي والنقلي.

ومن الجدير بالذكر أن الكادر التدريسي مختص وذو كفاءة عالية في التدريس الأكاديمي وطرائق التدريس الحديثة.

وكان مسك ختام المدرسة مأدبة طعام ومجلس عزاء لاستقبال شهر محرم الحرام وارتداء السواد وتعزية الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) بهذا المصاب العظيم، ومحاضرة توعية حول أهمية عاشوراء وتأثيرها في النفس وبعدها رثاء الحسين (عليه السلام) كما كانت هناك فقرة توزيع الشهادات لكافة الصفوف مع كتيبات صغيرة حول عاشوراء ودعاء الفرج.

بعض آراء الفتيات وأولياء أمورهم حول مدرسة الإحسان الحسيني:

 قالت الطالبة زهراء محمود: السلام عليكم بارك الله بكم ونشكر جهودكم ووفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم في ميزان حسناتكم، ياليت دائما تتكرر هذه الدورات جدا لطيفة ومفيدة لتعم الفائدة.

 وأضافت الطالبة سعاد فاضل: أحسنتم ووفقتم لكل خير وبارك الله بجهودكم وتقبل الله منكم وجعلكم تحت رعاية امام الزمان وننتظر منكم الأفضل وجعله في ميزان حسناتكم.

وعبرت عن شكرها والدة إحدى الطالبات، أم علي : لله الحمد والمنة أن رزقنا الله هكذا أستاذات جديرات لكي ينتفعن من علومهن بناتنا الصغيرات الشكر والتقدير لكم. وخصوصا أستاذات الخط كان مجهودهن كبير جدا ومتعب حقيقة وفقكم الله وجعل عملكم هذا في سجلكم الذي يطلع عليه الامام صاحب العصر والزمان ونتمنى المزيد من هذه الدورات.

بينما عبرت الأمهات عن شكرهم وتقديرهم حيث قالت والدة الطالبة فاطمة: نشكر مبادرة الجمعية وكلمة الشكر قليلة بحقكم في مدرسة الإحسان الحسيني.

-        نشكر الجهود المبذولة للادارة والمعلمات وجميع من ساهم في انجاح هكذا دورات ونطالب بالمزيد.

-        حفظكم الله أينما كنتم جمعية المودة ووفقتم.

-        إن شاء الله دائما نتواصل معكم ونحن ننتظركم فى دورات قادمة.

وأضافت المعلمة ضمياء العوادي:

إن مدرسة الإحسان الحسيني أخذت اسم المدرسة فطبقته من حيث الأسلوب، أما المحتوى فقد عرضت المدرسة مجموعة من المفاهيم كالقدوة والانسانية والحب والتسامح هذه المفاهيم التي تفتقر إلى تقديمها المدارس بصورة عامة وتم ربطها بقضية الإمام الحسين (عليه السلام) التي هي المنبع لكل هذه المفاهيم الإنسانية وأعطينا شواهدا من يوم الطف على كل المفاهيم لكي تنطبع في ذاكرة الطالبات القضية الحسينية من جانب وطريقة تطبيقها من جانب آخر.

وأضافتْ: لاحظنا تفاعلا وتقبلا من قِبل الحاضرات وبدأن يضعن سؤالا تلو الآخر للتعرف أكثر على هذه المفاهيم والسؤال عن تفاصيل في الطف، وهذا الهدف الذي أردناه اثارة الفضول الذي يجعل الطالبة تسعى للبحث أكثر عن مفاهيمها الدينية السامية.

وجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تسعى إلى التجديد والتنوع والعصرنة لبرامجها وتبتعد عن النمطية مع الحفاظ على الجوهر الأصيل.

جمعية المودة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    العالم الوردي..

    النشر : الأثنين 09 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    أخلاق التقدم: الأخلاق الإلهية ودورها في بناء المجتمع الإنساني

    النشر : السبت 04 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    قراءة في كتاب: أساسيات العلاقات

    النشر : الأثنين 30 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    موت في فلاة: إدانة صارخة بحق الطغاة

    النشر : الأحد 28 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    تحذير هام: لا تضعي طفلك على بطنه أثناء النوم.. معظم الأمهات لا ينتبهن لهذا الخطر

    النشر : الثلاثاء 29 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    السيدة مريم خير مثال لنساء عصرها

    النشر : السبت 22 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 53 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 387 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 384 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 23 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 23 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة