• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قفشات تتنفس سعادة

وعود داود / الأثنين 17 شباط 2020 / ثقافة / 2253
شارك الموضوع :

نعلم أن الحياة طويلة لدرجة تجعلنا نمر بكل المآسي ونزور الألم مرات عدة.. وقصيرة جدا حين يستضيفنا الفرح، وخطوات الاستمتاع قليلة فنتوه عنها بسر

نعلم أن الحياة طويلة لدرجة تجعلنا نمر بكل المآسي ونزور الألم مرات عدة.. وقصيرة جدا حين يستضيفنا الفرح، وخطوات الاستمتاع قليلة فنتوه عنها بسرعة، ولكن مذاقها كلما تذكرناه أمدنا بطاقة روحية ايجابية تقوي مناعتنا ضد الهزائم والأحزان...

وكلما تصورنا أن السعادة تأتي بشكلها البسيط والسهل سننالها وكلما وضعنا حواجز عالية هربت منا.. وليست السعادة فقط بل كل الأشياء هي جميلة ببساطتها.. (فكلما سهلتها تسهل وإذا صعبتها تصعب).

الكثير منا لفت انتباهه السلوك الفطري من بعض الواعين والمدركين لجوهر الأشياء ومعناه الحقيقي، حين يتبادلون الهدايا ولا يهتمون لقيمتها المادية بقدر قيمتها المعنوية وطريقة تقديمها..

 وردة أو هدية بسيطة يقدمونها بكل حب وامتنان تمنح السعادة والرضا لمن يأخذها... فقط اكبح جماح الطمع سترى كم الأشياء جميلة وتسعد.

يقول مارتن لوثركينغ: (سيأتي زمان يجبر الإنسان على اتخاذ موقف ليس آمنا،ليس دبلوماسيا، وليس مألوفا، ولكن يجب أن يأخذه فقط لأن ضميره يخبره بأنه الموقف الصحيح)، هناك من حزم أمره رغم كل الظروف، واتخذ موقفه الشجاع، فقد اتخذ الموقف ليكون انسان حر في اختياره أو متعلم ليبني مستقبله أو موقف ضد الفساد أو الظلم حتى لو كلفه الأمر حياته أو موقف ليحافظ على سعادته وسلامه الداخلي، هذه الموقف التي يقصدها الكاتب، لا يخلقه إلا العقل الناضج، غير المسير لم يستعمره الخوف والتردد وتشتت الفكر.  وربما استعمره  في السابق واستطاع اخراج المحتلين من أفكاره وتحرر من براثن لغوهم.. فقط اتخذ موقفك واصمد واصر عليه ستكون سعيد.

الانسان هو من يبدأ في بناء نفسه الداخلية مستعينا بفطنته والبيئة من حوله، ولكن يبقى العماد القوي هو البناء الأساسي المتين الذي يبنيه ليحمي سلامته، والذي يهذب سلوكه خوفا من لسان المجتمع وضوابطه، سيفعل كل ما تأمره به شهواته ونزواته في الخفاء، ولهذا فالرابح الوحيد هو من يجعل صوت ضميره يصدح ولا يترك أثقال الحياة تنهك منكبيه وتخرس الصوت بداخله حتى لو عقله أخطأ.. فقط اعمل على جعل ضميرك يتكلم بالحق ستنال السعادة.

(والَّذِين آمَنُوا وعمِلُوا الصالِـحَاتِ وَامنُوا بِمَا نزِّل عَلَى مُحَمد وَهُو الْـحَق مِن ربّهِمْ كَفَّر عنْهُم سَيِّئاتهِم وَأَصلَح بَالَهم). ماذا يقول قلبك وعقلك وبماذا ابتلى، هذه هي الاجابة على اصلاح الحال، هل بالقلق والتوتر والكدر بأمور الدنيا واحتياجاتها، أم كان قلبك مطمئنا وعقلك قانعا بقضاء الله وقدره إن أصابتك سراء شكرت الله وحمدته، وإن أصابتك ضراء صبرت فكان خيرا لك..

هذه هي الحياة الطيبة وهي راحة القلب حالة ارتياح وشعور بالرضا والقناعة، فإن طابت نفسك صلح حالك وشعرت بالسعادة.

الانسان
التفكير
السعادة
الشخصية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    تجاهل وتهاون.. بين كورونا والإجراءات الوقائية

    النشر : الأثنين 15 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قيمة الأشياء بأضدادها

    النشر : السبت 27 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العيد: طقوس طغت عليها العزلة وعادات تقاوم الإندثار

    النشر : الثلاثاء 18 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الحجاب لا يجعلنا أجمل

    النشر : الخميس 02 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الحب ومفعوله السحري

    النشر : الخميس 02 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عمل المرأة يساهم في بناء الاسرة أم يقوض أركانها؟!

    النشر : الأحد 16 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 397 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة