• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تكتسب قوة شخصيتك.. كتاب يناقشه نادي اصدقاء الكتاب في جمعية المودة

حنين حليم / السبت 24 ايلول 2016 / ثقافة / 4547
شارك الموضوع :

اذا اردت ان تسعد انسانا فحبب اليه القراءة، جملة قرأتها في تصفحي اليومي للانترنت لتعكس مدى التغيير الذي تحدثه القراءة في الانسان.. من هذا الم

اذا اردت ان تسعد انسانا فحبب اليه القراءة، جملة قرأتها في تصفحي اليومي للانترنت لتعكس مدى التغيير الذي تحدثه القراءة في الانسان.. من هذا المنطلق عقد الاجتماع الشهري لنادي اصدقاء الكتاب في جمعية المودة، حيث ناقش كتاب: كيف تكتسب قوة الشخصية لمؤلفه اية الله السيد هادي المدرسي (حفظه الله)..

 يأتي التساؤل هنا هل يولد بعض الناس بشخصية قوية بينما يولد الآخرون بشخصية ضعيفة؟ ام أن القوة والضعف هنا اكتسابيان؟

هذا ما وضحه الكتاب بين طياته في مقومات الشخصية تحت عنوان:

مقومات الشخصية القوية والتي منها:

١ - قوة الذات: ان قوة الذات في جميع البشر تكمن في الالتزام بهدي  الفطرة التي يولدون بها ليأتي الجواب مبيناً ان هنالك من يولد في ظروف تجعله أقوى شخصية من غيره، فالصفات التي نرثها ليست كلها من النوع الذي لايمكن تبديله وتغييره

ولا من النوع الذي لايمكن الاضافة عليه بشكل أو بآخر.

وهذا يعني ان ضعفاء الشخصية يمكن ان يصبحوا بمرور الزمن أقوياء، بالمقابل الاكثرية الذين يكونون من ذوي اقوياء الشخصية هم من الذين اكتسبوها من خلال الخطوات العملية وليس من الوراثة وانهم كانوا يعانون من الضعف في فترات سابقة من حياتهم.

وقد يتساءل البعض: ماهي الشخصية؟

والجواب: انها مسألة غامضة بعض الشيء كالروح وهي تتحدى التحليل كشدة الورد وهي مجموعة ميزات الانسان الروحية والفكرية والجسدية وميوله ورغباته وطريقة حياته.

٢- من أنت؟!

هل وقفت يوماً لتسأل نفسك قائلاً: من أنت؟ ربما تقول إن هذا سؤال تافه، أفلا يعرف أحدنا نفسه ومن يكون؟

والحقيقة هي ان هذا السؤال هو من اهم الاسئلة الروحية المطروحة على الانسان

حيث من دون ان نعرف من نحن: لن نعرف ماذا لنا؟ وماذا علينا؟ ومن دون ذلك لن نعرف قيمة أنفسنا.

فعن امير المؤمنين قوله: " وكفى بالمرء جهلاً ان لايعرف قدر نفسه ".

٣- كُن ذاتك:

الجوهر في قوة الشخصية هو ان تكون أنت دائماً نفسك في أفضل حالاتها ولذلك فإن أكثر الناس تأثيراً لا يغيرون شخصياتهم بين ظرف وآخر، وأنهم هم ذاتهم لا فرق إذا كانوا في محادثة حميمة أو يخطبون في مناسبة أو يجرون مقابلة طلباً لوظيفة.

٤- تصرف وكأنك قوّي في شخصيتك:

من وسائل امتلاك أي صفة من الصفات الحميدة أن يتصرف الانسان وكأنه يمتلكها بالفعل، فمن ليس شجاعاً إذا تصرف وكأنه شجاع بالفعل فسرعان ما يمتلك صفة الشجاعة فعلاً، يقول الحديث الشريف في صفة " الحلم": "إن لم تكن حليماً فتحّلم".

٥- استجمع طاقتك وركَزها في عملك:

تفقد الطاقة قدرتها على التأثير عندما يتم توزيعها ولكنها إذا تركَزت تصبح مثل شحنة كهربائية يتم اطلاقها مرة واحدة فهي تؤثر في كل ماحولها.

فبالطبع فأن الشرط الاول في القدرة على تركيز الطاقة هو الإيمان بما تفعل وتقول.

٦- ليكن لك رد فعل معقول:

وهنا المقصود لكي تكتسب احترام الآخرين فليس من المطلوب أن ترقص على أنغامهم بل المطلوب ان يكون لديك موقف خاص النابع من التفكير العميق السابق.

وان ترفض ما تريد رفضه بأدب وان تقبل ما تريد قبوله بقناعة وهذا يتطلب ان يكون لك رد فعل معقول تجاه مواقف الآخرين، سلباً وأيجاباً.

٧- اتخذ قرارتك بنفسك:

لا أحد يتخذ قراراً لغيره الا بخلاف مصلحته وبذلك كان لا بد من أن يتخذ كل واحد منا ما يرتبط بنفسه من قرارات من دون ان يتواكل فيها، وبهذا يبين لنا ربنا مراحل اتخاذ القرار وهي:

اولاً: مشاورة الاخرين.

ثانياً: اتخاذ القرار شخصياً.

ثالثاً: البدء فوراً بتنفيذ القرار بالتوكل على الله وعدم التواني فيه.

وفي الحقيقة فلا يمكن تصور قوة الشخصية من دون القدرة على اتخاذ القرار.

يأتي الفصل الثاني متناولاً مايلي:

- العلاقة مع الآخرين:

ويتلخص في تعلم فن المجاملة:

فالمجاملة: فن قائم بذاته وهو في ذلك مثل فن الخطابة يحتاج المرء الى التمرين عليه لاكتسابه، فمن الضروري تعلم فن المجاملة اذ بدون ذلك لا تستطيع أن تكتسب احترامهم، وضرورة معرفة ماهية المجاملة وطرق اكتسابها.

- تعلم كيف تشكر الناس:

فاذا كنت تريد من الناس ان يقدروك فأن عليك أن تمنحهم تقديرك المخلص فالحديث الشريف يقول: " اللؤم ان لا تشكر النعمة ".

ولابد من تذكر ملاحظة مهمة: وهي ان كثيرين يرون من واجبهم أن يشكروا الغرباء ولكنهم يهملون شكر الاقرباء عندما يسدي هؤلاء اليهم معروفاً.

- استخدام سلاح الاصغاء، واستخدام الجوارح، ومواجهة الاخرين في موقعك

والاعراض عن الجاهلين، وعدم اعطاء الآخرين عذراً جاهزاً.

ليأتي الختام بذكر معوقات الشخصية القويةً والتي منها: التعب الروحي والاخلاق السيئة والغضب المسيطر.

ومن الجدير بالذكر ان كل المشتركات في النادي أبدنّ اعجابهن وعن كيفية تفاعلهن مع الكتاب نذكر أرائهنّ..

حيث اوضحت انعام مرتضى: ان الكتاب كان جميل جدا وحمل بين طياته معانٍ لو تطبقت لكان الجميع على قدر من السعادة.

و قالت اسراء الفتلاوي: ان الكتاب كان بالنسبة لها مختلف حيث وضح اموراً وسلط الضوء على جوانب عديدة في مجاله العملي وكيفية التصرف ازاءه.

وبينت حنين: ان الكتاب ذو راحة وكأنه ينقلك الى عالم من الطمأنينة وان هذا الكتاب هو احوج ما نحن له اليوم بين طيات مجتمعنا الذي ساد به الخلط وعدم التفريق في كل شيء.

وجدير بالذكر ان نادي اصدقاء الكتاب اسسته جمعية المودة والازدهار والذي يهدف الى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.    

جمعية المودة والازدهار النسوية
نادي اصدقاء الكتاب
القراءة
الشخصية
الذات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    علامة المؤمن وزيارة الاربعين

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تحمل الخطوط الهاتفية الخضراء البيئة؟

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لا تنتظر خوار قواك.. اقفز كالضفدع

    النشر : الأحد 22 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: قل كل يعمل على شاكلته

    النشر : الخميس 09 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الامام علي واحتضان الانسان

    النشر : الأثنين 27 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    لا تيأس فبعد كل شتاء ربيع مزهر

    النشر : الأثنين 30 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3313 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3313 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 19 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 19 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 19 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة