• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جمعية المودة تناقش الذكاء العاطفي والطفل الداخلي في دورتها الصيفية

مروة ناهض / الأثنين 07 آب 2017 / ثقافة / 1899
شارك الموضوع :

في خضم هذا العالم المتلاطم بعولمته، والعامل على سلب هوية شبابنا والزج بهم في بئر التفاهات والفراغ الذي يعود سلباً عليهم ويخضعهم لروتين قاتل

 في خضم هذا العالم المتلاطم بعولمته، والعامل على سلب هوية شبابنا والزج بهم في بئر التفاهات والفراغ الذي يعود سلباً عليهم ويخضعهم لروتين قاتل.. 

أقامت جمعية المودة والإزدهار النسوية دورة تنموية ثقافية ضمن سلسلة من الدورات التي تسعى لأنقاذ فتياتنا وتحصينهم ثقافياً وإجتماعياً ودينياً، حيثُ كانت هذه الدورة ذات منحىً خاص جداً وحساس في نفس الوقت، لم يُسلط عليه الضوء حتى أُهمل، ليتلاشى تدريجياً فينا مُخلفاً كل تلك العقبات التي نُسجن بين شباكها دون ان نعي أنها من صُنعنا.. 

نافذة جديدة مليئة بالأمل نحو حياة مزهرة بالتغيير فتحتها جمعية المودة والإزدهار بدورتها التي أقامتها بمناسبة العطلة الصيفية، الدورة أُقيمت في يوم السبت المُصادف 15 / 7 / 2017 وإستمرت لسبعة أيام مُتتالية، كان محورها هو (الطفل الداخلي والذكاء العاطفي) وذلك في مقرها الكائن في كربلاء المقدسة.

حيث قدمت اليومين الاولين مروة ناهض وتطرقت الى المحاور التي تتلخص في: 

معرفة وإكتشاف الطفل الداخلي بداخلنا والذي يمكننا من معرفة وتمييز الذات الحقيقية من الذات المُزيفة وكيف يمكن ان نعرف سمات هذه الذات وتفريقها عن الذات المُزيفة والتي نعيشها نحنُ دون ان ندرك.. 

ثم بعد ذلك تطرقت لأهم أسباب كبت وخنق الطفل الداخلي فينا (الذات الحقيقية)، والتيتُشكل عوامل خطورة اذا ما عُولجت بالطريقة الصحيحة فأنها تؤدي بلا شك لخنق الطفل الداخلي.. والتي كانت في طليعة الأسباب: 

1- الأهل وإصابتهم ومُعاناتهم من حالات عُنف وغيرها تُودي الى خنق الطفل بداخلنا.
2- التماهي بالآخر، الإضطراب العصبي العصري.
3 - إضطراب ما بعد الصدمة وأهم الاسباب وراء عدم إحترام الذات.. 

كما وقدمت اليومين التاليين حنين حليم حيث كان حول الحلول التي تُمكننا من شفاء الطفل الداخلي فينا ورعايته حتى يكبر ويتطور، من اهمها:

- البدء بمعالجة المشاكل النفسية والجوهرية. 
- دور الروحانية للحصول على الصفاء الداخلي.

وأما فيما يخص الذكاء العاطفي فكان من نصيب المدربة خلود البياتي، والذي يعتبر غيابه العامل الأساسي في تدهور علاقاتنا الإجتماعية والعيش ضمن صندوق من القلق والوهم  وتكون نهايته الخسران الذي يشوه أرواحنا ويتركنا عالقين بمنتصف الطريق.. 

فحتى يكون الشخص ناجحاً إجتماعياً وثقافياً وحتى دينياً لابد ان يتحلى بالذكاء العاطفي والذي يُشكل عامل خطورة في حياتنا دون أن نلتفت اليه.. 

وتطرقت البياتي الى أهم محاوره وهي: 

- التعرف على الذكاء العاطفي، نشأته، اهدافه، مجالاته.

- ماهي الأُمية العاطفية؟ آثارها على المجتمع؟  

- أهل البيت (عليهم السلام) هم سادة الذكاء العاطفي.  

- الحواس الخمسة وكيفية برمجتها للذكاء العاطفي.

- استراتيجية إشارة المرور وطريقة استخدامها لتغيير العادات السلبية.

- التعرف على شجرة الذكاء العاطفي وما تحتويه من جذور وأساسيات لبلوغ الغايات السامية في المجتمع من نشر للتسامح والمحبة واستيعاب مشاعر الآخرين.

- تطبيقات عملية لتنمية الذكاء العاطفي.

هذا وقد كانت آراء اللاتي شاركن بالدورة تبعثُ فينا السرور وفي نفس الوقت تجعلنا أمام مسؤولية أكبر لحفظ أغلى ثرواتنا وتحصينها وتنميتها بالطرق التي تضمن لهم البقاء بالطريق القويم فغذاء الروح هو أهم بكثير من غذاء الجسد، محاولاتنا الحثيثة لتوفير السكن والمأكل يجب ان تُقابلها محاولات اعظم لتوفير غذاء الروح والعقل..

إبنك، إبنتك، أختك، أخوك، صديقك، جارك وحتى عابر السبيل في حياتك، قد يحتاجون لمن يسمعهم، يرشدهم ويدلهم للطريق، يوضَّح إليهم جادة الصواب إن أخفت الدنيا بانشغالاتها مسارها.. فلا تُضيَّع زرعك بالبحث عن إنشغالات لا تهم.

من الآراء التي جاءت بالاستبيان الذي عملناه من أجل تقييم الدورة والحصول على أهم الملاحظات لتقديم الأفضل.. كانت كالآتي: 

-تعلمتُ كيفية التخلص من المشاعر السلبية وكيفية التخلص من الذات المزيفة والموازنة بين القلب والعقل..

- تعلمتُ كيف افهم نفسي وأُوازن بين عقلي وقلبي وأتخلص من ذاتي المُزيفة وكيف أعالج الطفل الداخلي.

- تعلمتُ كيف أتحكم بانفعالاتي واتخلص منها وأعالج الطفل الداخلي فيَّ.

- تعلمتُ كيف افهم مشاعر الآخرين حولي والسيطرة على غضبي.. 

- تعلمتُ كيف أكتشف الطفل بداخلي وأُحقق ذاتي الحقيقية وأظهر فيها امام الآخرين دون تصنَّع.

كل الآراء كانت تحتوي على طلب لأقامة دورات أُخرى في الثقة بالنفس وغيرها من المواضيع التي تبني النفس وتُشيدَّها..

جدير بالذكر ان جمعية المودة والازدهار النسوية تهدف الى توعية وتحصين المرأة ثقافياً لمواجهة تحديات العصر والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها واعداد العلاقات التربوية الواعية التي تُعنى بشؤون الاسرة وكذلك دعم ورعاية الطفولة بما يضمن خلق جيل جديد واع وتسعى الجمعية لتحقيق اهدافها عبر اقامة المؤتمرات والندوات والدورات واصدار الكراسات واعداد البحوث والدراسات المختصة بقضايا المرأة والطفل.

جمعية المودة والازدهار النسوية
الشباب
التنمية
التنمية البشرية
المرأة
الصحة النفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الأمية تحت مطرقة الأهمال

    النشر : الثلاثاء 09 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف استثمرت المدارس التعلُّم باللعب في ظل جائحة كورونا؟

    النشر : الأثنين 08 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    موت البنفسج

    النشر : الأثنين 23 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    من حب فاطمة وعلي.. المهر

    النشر : الثلاثاء 16 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    لغة الضاد... والكفاح من أجل البقاء

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    في يومها العالمي.. المرأة الريفية ودورها في المجتمع

    النشر : السبت 17 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 22 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 22 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 22 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة