• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فتيات صغيرات يبحثن عن الخبز في بيوت الآخرين

شبكة النبأ / الأربعاء 10 حزيران 2015 / حقوق / 3415
شارك الموضوع :

خديجة طفلة لا يتعدى عمرها 13 سنة لكن تجربتها في العمل في البيوت تتعدى خمس سنوات وتحاول بلباس يبدو أكبر من سنها أن تبين "كفاءتها" وقدرتها على ت

 خديجة طفلة لا يتعدى عمرها 13 سنة لكن تجربتها في العمل في البيوت تتعدى خمس سنوات وتحاول بلباس يبدو أكبر من سنها أن تبين كفاءتها وقدرتها على تحمل مسؤوليات أكبر من سنها .. ترسم ابتسامة بريئة على محياها بالرغم من حرمان يشع من عينيها الواسعتين الداكنتين.

التحقت خديجة المنحدرة من منطقة في الريف المغربي بشمال المغرب للعمل في المنازل وتنقلت حتى الآن بين ثلاث عائلات.

تبتسم في خجل وتقول إن ربة البيت تعاملها معاملة حسنة (تجعلني آكل معهم فوق مائدة الطعام وتشتري لي ملابس أحيانا كما انها لم تضربني أبدا.

وتضيف: فقط لما أنجز عملا غير متقن تنفعل وتغضب مني لكنها لا تضربني.

وتحتفظ خديجة بذكريات أليمة من ربة المنزل السابقة: كانت تشتمني وتسخر مني دائما بدون سبب.

وتضيف وهي تتحسس ندبا مختبئا تحت شعرها الكث (مرة رطمت رأسي بالنافذة وضربتني بقوة لأنني نسيت الغسيل في آنية التصبين حتى تعفن.

وخديجة منحتها أمها لوسيطة في القرية تبحث عن الأطفال لتشغيلهم في المدن الكبرى مقابل مبلغ مالي.

وتقول أمها منانة وهي امرأة أمية لا تعرف بالضبط سنها وتقدره بنحو الأربعين بالرغم من أنها تبدو أكبر بسبب التجاعيد، يبدو إن الفقر والحرمان كانا أسرع من زحف السنين في نحتها على بشرتها: لا أحد يرضى لابنائه العمل في البيوت خاصة في سن مبكرة لكنني أرسلتها أيضا لتكون ظروف حياتها أفضل من القرية لتلبس أفضل وتتغدى أحسن.. لا أستطيع رفقة والدها لاعالتها هي وأخوتها الخمسة.

وتتقاضى منانة مبلغ 500 درهم في الشهر (60.6 دولار) مقابل عمل خديجة.

وتقول احصاءات رسمية ان نحو 14 في المئة من سكان المغرب البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر وان أكثر من 38 في المئة منهم أميون.

ويعيش أكثر من 40 في المئة من المغاربة في البوادي وأكثر من 65 في المئة منهم فقراء يزاولون أنشطة فلاحية.

وحسب دراسة لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونسيف) فان نحو 600 ألف طفل مغربي ما بين سن السابعة و14 سنة يضطرون للعمل. ونحو 800 ألف طفل في المغرب لا يذهبون الى المدرسة.

ويعتبر سن 15 سنة هو السن الادنى لتشغيل الاطفال حسب قانون الشغل المغربي.

وأصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش في أواخر 2005 تقريرا عن وضعية الفتيات الصغيرات اللاتي يشتغلن كخادمات في المغرب.

وقال التقرير أنهن يتعرضن للاستغلال ويشتغلن من 14 الى 18 ساعة يوميا بدون توقف سبعة ايام في الاسبوع. وأضاف أنهن يتعرضن للعنف الجسدي واللفظي وللتحرشات الجنسية والاستغلال.

وقالت سعاد الطاوسي وهي ناشطة حقوقية ومساعدة اجتماعية مغربية: من تجربتي في العمل في هذا الميدان التي ناهزت 10 سنوات يتبين بوضوح إن الفتيات الصغيرات الخادمات غالبا ما يسقطن في مشاكل اجتماعية خطيرة أما التحول الى الدعارة في مراهقتهن أو يستغللن من طرف رب الأسرة أو أحد أبنائه أو أقاربه فتتحول الفتاة الخادمة إلى أم عازبة.

وأضافت سعاد: كل ذلك انعكاس مشاكل اجتماعية نعيشها في الجذور على رأسها مشكل الأمية والفقر والتربية غير المستندة على الحوار مع الابناء وتفشي العنف داخل الأسر والنظر إلى الأطفال كما لو أنهم مورد رزق.

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    مسلمي الروهينغا يعانون من سوء التغذية والاتجار بأبنائهم

    النشر : الثلاثاء 27 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    احصائيات مخيفة عن العنف ضد المرأة في العالم

    النشر : الأحد 07 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أنا في الانتظار

    النشر : الأثنين 20 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    نحن والحمير في المنعطف الخطير!

    النشر : الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    مترو الخطيئة!

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    المصابات بسرطان الثدي يمكنهن تجنب عذاب العلاج الكيمياوي

    النشر : الخميس 14 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 432 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 420 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 342 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 329 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 328 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 303 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1317 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1187 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 848 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 844 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 7 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 7 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 7 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة