من أجل شحذ الهمم، وتوجيهها نحو واجباتها ومسؤوليتها التي تقع على عاتقها، وجّهَ سماحة السيد جعفر الشيرازي كلمته إلكترونياً عبر منصة التواصل الإجتماعي (الواتساب) إلى النساء الفاعلات في المجتمع، ممن يمتلكن زمام القيادة في أماكنهن يوم الجمعة 26/2/2021 المصادف ١٣ رجب لعام 1443 هـ.
بدأ كلمته قائلاً: الموضوع متشعب وله فروع كثيرة:
تتداخل الإدارة مع القيادة في نقاط متعددة، نحاول اختصارها في عِدة نقاط مهمة:
النقطة الأولى:
الغاية لا تبرر الوسيلة
يلاحظ أن أمير المؤمنين علي عليه السلام بنى أمره عملاً وفي إدارته وقيادته على الحق المطلق.
ليس هناك في قاموسه ما يسمى الغاية تبرر الوسيلة إذ لا شيء أهم من مراعاة الحق.
نحن لو نظرنا إلى الناس اليوم، سنلاحظ الناس في أمورهم قد يلتزمون بالشرع، ولكن قد تكون لهم غايات وأهداف، لا يمكن الوصول إليها عبر الشرع، وإنما إن أرادوا الوصول إليها فلا بد لهم أن يتجاوزوا الشرع. وغالب الناس يتجاوزون الشرع، وإلى هذا أشار الإمام الحسين عليه السلام بقوله: الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درت معايشهم، فإذا مُحصوا بالبلاء قلّ الديانون.
وهذا ما يُعرف أن الغاية تبرر الوسيلة عند أصحاب الأهواء لأجل الوصول للغاية؛ فكل شيء لديهم ممكن أن ترتكبه. لكن هذا الشيء ليس له وجود في قاموس الأوصياء والأنبياء.
الله سبحانه أرسل الأنبياء والأوصياء ليقوم الناس بالقسط، ليقوم الناس بالعدل.
العدل هو أهم شيء في هذا القاموس. فليس من الصحيح أن نترك العدل لأجل الوصول إلى غاية، لأن ذلك يكون طريقة لترك الأهم.
لا يوجد ماهو أهم من العدل ومن مراعاة الحق، لذا نجد أمير المؤمنين عليه السلام ماكان يضحي بالحق، لأجل الوصول إلى غاية مع إنه الغاية مشروعة لكن الغاية المشروعة لا تكون إلا عن طريق مشروع.
في الحديث الشريف: لا يُطاع الله من حيث يُعصى..
وهذا يعني إن الإنسان إذا أراد أن يطيع الله فلا بُد أن تكون مقدمات الطاعة أيضًا بالحق، فالمعصية لا تُوصل إلى طاعة الله.
إذن نجد أمير المؤمنين (عليه السلام) راعى هذا الأمر بأحسن وجه.
وقد كانوا يقولون للإمام علي (عليه السلام) أن المتمردين في الكوفة يُمكن إسكاتهم بالبطش يمكن إسكاتهم بالعنف، يمكن إسكاتهم بالقتل، كما فعل بنو أمية والحجاج بن يوسف الثقفي فهذا بالبطش والتنكيل حكم الكوفة 20 عامًا، فكانوا يقولون لأمير المؤمنين عليه السلام أن يحكم بالبطش.
أمير المؤمنين عليه السلام كان يُجيب بما معناه أنا أعرف ما يُصلحكم، لكن لا أبغي إصلاحكم بفساد نفسي، لا أرتكب ماهو خلاف الشرع كي أخضعكم للشرع، كلا، لا أفسد نفسي لأجل إصلاحكم.
وهذه نقطة هامة جداً، فهناك بعض الأشخاص يقولون نحن نريد إصلاح المجتمع. وإصلاح المجتمع يتوقف على بعض المُخالفات والتجاوزات.
فإن كانت مخالفة، لماذا تُفسد نفسك وتدخل نار جهنم لأجل أن تُصلح الناس!.
لايمكن ذلك؛ لذا الحجاج لم يُصلح وعمله كان باطلاً.
نعم، سيطرَ بالبطش والقتل والتنكيل، لكن لم يتمكن من تطبيق الحق والحقيقة، ولم يتمكن أيضاً من الوصول إلى ما يصبو إليه..
إنّ الباطل كان زهوقا
هذه النقطة الأولى، والكلام فيها كثير لكن بما أن الرسالة مختصرة نقتصر على هذا المقدار.
النقطة الثانية:
إدارة وقيادة أمير المؤمنين عليه السلام في إعطاء الحق
إنه كان يعطي ذا الحق حقوقه كاملة غير منقوصة. فإذا كان لشخص حقٌ، هذا الحق لابد أنْ يصل إليه مهما كان، كافر فاسق، فاجر، محارب، مؤمن، متقي، لا فرق فإن كان لديه حق، لابد أن يصل له.
لذا أمير المؤمنين عليه السلام كان في تعامله مع الخوارج، الخوارج الذين ارتكبوا الجريمة الأولى بتخريب النصر في يوم صفين. ففي صفين كاد جيش الإمام علي عليه السلام أن يقضي على جيش معاوية بحيث مالك الأشتر وصل قرب فسطاط معاوية ومعاوية ركب الفرس لينهزم.
لكن الخدعة التي فعلوها ليخدعوا بها هؤلاء الأشخاص، أن رفعوا المصاحف على الرماح.
والخوارج كانوا 20 ألف شخص، أحاطوا بأمير المؤمنين عليه السلام إما أن تستجب لهم أو نقتلك، فاضطر الإمام أن يوقف الحرب.
وبعد ذلك عندما رأوا أنهم انخدعوا، لم يستغفروا ويرجعوا لرشدهم، بل ألقوا باللوم على أمير المؤمنين عليه السلام، وبعد ذلك كفّروا أمير المؤمنين، وحاربوه في النهروان، ومع ذلك أمير المؤمنين عليه السلام، لم يمنعهم الحقوق التي كانت لهم، التي عينها الإسلام.
في كلام له في نهج البلاغة، لا نمنعكم الفيء، ولا نمنعكم دخول المساجد.
حقوقهم كانت محفوظة حتى وإن كانوا فاسقين أو رجل كافر، فحتى ابن ملجم بعد أن ضرب أمير المؤمنين عليه السلام وأُعتقل، ويستحق أن يقتل وهو أشقى الآخرين، لكن لم يمنع حقوقه أمير المؤمنين علي عليه السلام، ومنع من التمثيل به.
والأيام التي قضاها في الاعتقال، طعامه وشرابه كان مهيأ له، وحتى بعد قتله أمرهم أمير المؤمنين عليه السلام أن يُراعوا الحقوق.
النقطة الثالثة:
المبادرة وعدم التسويف..
كان أمير المؤمنين عليه السلام في الأمور التي يجب أن يتخذها، كان يتخذها بدون تسويف.
كثير من الحكام، المدراء، الذين يجب أن يعملوا عمل معين يُسوفون، وهذا التسويف مُضر جدًا؛ فالإنسان عليه أن يتخذ القرار في الوقت المناسب، لا يُسوفه عن ذلك الوقت. مثلًا في عزل معاوية عندما بايع الناس بعد مقتل عثمان، أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، بعض الأصحاب قالوا لأمير المؤمنين (عليه السلام) اترك معاوية الآن حتى يستقر الأمر لك وبعد ذلك اعزله، لكن أمير المؤمنين (عليه السلام) عزله فورًا؛ لأن معاوية كان طامع بالخلافة، فهو عشرين سنة يُمهد لنفسه، كان والي على الشام ومهد لنفسه تمهيدًا، فأمير المؤمنين (عليه السلام) من اللحظة الأولى عزله ولم يُعطه شرعية أبدا.
قالوا له أمهله، فقال لا مجال لهذه المهلة، لأنه رجل منافق يبحث عن السلطة ويحقد على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهذا الشخص لا يمكن أن تتركه يفعل ما يشاء، فمعاوية كان حاكم على الشام، ويفعل ما يشاء من المخالفات، فإذا كان الإمام علي (عليه السلام) يُبقيه ولو ساعة فهذه المخالفات تكون برقبته، وما كان يريد ذلك.
وقد كان العمل بعزل معاوية حكيم، فالتسويف كان يزيده قوة.
فالمبادرة وعدم التسويف في الإدارة كانت من الصفات البارزة لأمير المؤمنين علي عليه السلام.
النقطة الرابعة:
اتمام الحجة
أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يُبادر دون تسويف، لكن بنفس الوقت كان يُتم الحجة على المُخالف.
إتمام الحجة أمر جدًا مهم، وسبحانه كذلك يتم حجته على خلقه، فهذه الصفة أمير المؤمنين أخذها من أحكام الشرع.
الله سبحانه وتعالى يقول: "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"، الله يُتم الحجة، وبعد إتمام الحجة الذي اهتدى اهتدى، والذي لم يهتدِ يأخذه بالعذاب البئيس.
أمير المؤمنين (عليه السلام) ماكان يتحرك إلى قتال شخص إلا بعد إتمام الحجة عليه.
مثلاً الخوارج هؤلاء لما كانوا حركة غير قتالية أمير المؤمنين (عليه السلام) تركهم، فالشخص الذي يحمل فكر مغاير، أو رأي، ولو كان باطلاً كلامه، لكن حقوقه محفوظة. وهكذا أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يمنعهم حقوقهم، بل نصحهم وأرشدهم بالكلمة وبالحكمة.
الخوارج اعتزلوا جانباً، وقتلوا صحابي أمير المؤمنين، وبقروا بطن زوجته الحامل.
فإن كان الشخص لديه فكر، ولو فكر باطل أتركه، ولكن عندما يُصبح حركة مسلحة ويقتل فهنا يجب إيقافه، لذا تحرك إليهم أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن كانت وجهته للشام واضطر لتغيير وجهته إليهم. كان عددهم 12 ألف، أمير المؤمنين أتم عليهم الحجة أولاً، أرسل ابن عباس، ثم جاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وتكلم معهم، فمن 12 ألف شخص، رجعوا 8 آلاف إلى الكوفة، وبقوا 4 آلاف مُصرين، فبدأوا بالقتال، وجيش أمير المؤمنين (عليه السلام) استأصلهم.
فاتمام الحجة مسألة مهمة، توضيح الأفكار، توضيح القرارات، دفع الإشكاليات، فإن وجد أحد فيهم قابل للفهم والهداية يهتدي.
النقطة الخامسة:
مساواة المدير والمُدار
بل وفي كثير من الأحيان، يكون المدير أضعف حالًا مادياً من الذين يُديرهم.
الآن المشكلة التي لدينا، ترى المسؤول حالته المادية أفضل من سائر الناس، وهذا يُوجب خلل في الإدارة، الناس يتساءلون لماذا يكون المدير أحسن منا حالاً، حتى وإن لم يسرق فلماذا راتبه أكثر من الآخرين.
أمير المؤمنين (عليه السلام) كان لديه مال شخصي، 25 سنة هو يعمل بالزراعة، وما إلى ذلك.. فيملك أموال شخصية طائلة، لكنه ما كان يستفيد منها.
الآن لو كنت مدير ولي أموال شخصية، فحتى من أموالي الشخصية هذه، ليس صحيحاً أن أستفيد بل عليّ أن أحاول أكون كعامة الناس، بل أقل حال منهم، لماذا؟ لأنك عندما تتصدى للأمر فالمفروض أن يكون حالك كحال الناس، بل أقل منهم، والسبب في ذلك واضح، كي لا يتأثر الناس بفقرهم، لا ينحرفوا، بل يقولون مسؤولنا ورئيسنا كحالنا بل أسوأ، فإن كانت أزمة ومشكلة يتقبلوها أما إذا المسؤول حتى لو لم يسرق، لكن يُخصص له راتب ضخم جدًا، ويعيش أحسن من سائر الناس، حتى لو كان ذلك من أمواله الشخصية، مثلاً أبوه كان تاجر، فمادمت أصبحت مسؤولا لا يحق لك ذلك، فإن أحببت لا تجعل من نفسك مسؤولا، وتمتع في أموالك.
لكن إن أصبحت مسؤولاً؛ فحتى مالك الشخصي لا يحق لك أن تتمتع فيه، بل عليك أن تعيش كحياة الفقراء.
أمير المؤمنين (عليه السلام)، أولاً بدأ بنفسه، ثم كان رقيباً على الحكام والولاة، ذلك الحاكم حاكم البصرة، دُعي إلى مأدبة فيها الأغنياء ولا مكان للفقراء، فكتب له أمير المؤمنين (عليه السلام) رسالة يؤنبه، لماذا حضرت هذه الدعوة؟ فلا يحق لك أن تحضرها. كي يكون الحاكم حاله كحال سائر الناس، وهذه نقطة مهمة جدًا، فإذا الحاكم، أو المدير في مؤسسة، يكون كسائر الذين يعملون في تلك المؤسسة ستكون حالة الوئام وحالة الأخوة وحالة العمل المخلص بين أعضاء تلك المؤسسة أو تلك الدائرة ويكون العمل أحسن وأنفع.
النقطة السادسة:
الحلول الجذرية..
في كل إدارة سواء كانت إدارة كبيرة أو إدارة صغيرة، دولة أو مؤسسة صغيرة، قد توجد مشاكل، وهذه المشاكل قد تكون مشاكل سطحية، وقد تكون مشاكل جذرية. المشكلة الجذرية يجب أن يكون لها حل جذري، أما الحلول المؤقتة، والحلول المُسكنة، فهذه لا تنفع، وتُسبب التأخر في المؤسسة.
نشاهد أمير المؤمنين (عليه السلام) في عمله كان يذهب إلى الحلول الجذرية، المشكلة يجب أن تُحل لا تُؤجل، نحن غالباً هكذا مشكلة إن كانت حلولها الجذرية صعبة قليلاً نؤجل حل هذه المشكلة، كشخص مريض بمرض السرطان، يعاني من آلام، بدل أن يذهب للعلاج الجذري كإجراء عملية جراحية كبرى، واستئصال مثلاً الغدة أو الورم، وما إلى ذلك، يستخدم المُسكنات، المسكنات نعم تُزيل الألم، لكن لا تحل المشكلة، والمشكلة إذا لم تُحل تستفحل؛ لذلك المسألة المهمة هي حلول جذرية يجب أن تكون.
أمير المؤمنين (عليه السلام) كان الحاكم في مصر الذي ولاه قيس بن سعد بن عبادة، هذا كان من الأنصار ومن مُناصري أمير المؤمنين (عليه السلام). بلغ أمير المؤمنين أن مجموعة قليلة من الأنصار هؤلاء تجمعوا في قرية في طرف مصر، فكتب أمير المؤمنين (عليه السلام) فورا رسالة إلى قيس قال له فيها أن اذهب إليهم وفرق جمعهم، وإذا لم يتفرقوا فناجزهم - أي حاربهم - فرفض قيس ولم يقتنع، فعزله أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعاد إلى المدينة لأنه من أهالي المدينة.
نفس هؤلاء المجموعة صاروا نواة؛ لأن مجموعة من الناس الذين يخالفون أمير المؤمنين (عليه السلام) التحقوا بهم بالتدريج، فصاروا المفتاح لدخول عمر بن العاص إلى مصر، فبدأوا بقتال الوالي الذي عينه أمير المؤمنين (عليه السلام) محمد بن أبي بكر ففتلوه واحتلوا الشام.
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يعلم أن محمد بن أبي بكر لا يستطيع القيام بهذه المهمة لوحده فأرسل مالك الأشتر حتى يقوم بهذه المهمة، وفي الطريق أثناء قدومه، اغتالوا مالك، ومعاوية أرسل عمر بن العاص، فتمكن عمر بمعونة هؤلاء الذين اجتمعوا، الذين استقلهم قيس بن عبادة، أن يدخل مصر.
فالحلول الجذرية دون الحلول السطحية إن وجدت مشكلة ولو صغيرة، الإنسان عليه أن يحاول حل تلك المشكلة من جذرها دون تسويفها وتأجيلها، فهذه المسكنات لا تفيد.
النقطة السابعة:
التشدد مع الولاة والتسهيل مع الناس
في أي وقت كان لما يحدث نزاع بين الحاكم وبين الناس أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يعزل الحاكم لماذا؟ لأنك حاكم جئت لتخدم الناس، فإذا حدث نزاع فهذا يعني أنك فشلت في خدمة الناس، فوجب التغير لنأتي بمن يخدم الناس، حتى في الموارد التي كان الوالي فيها إنسان جيد، لم يرتكب معصية.
كان عند أمير المؤمنين (عليه السلام) قاضٍ في إحدى المدن، وهذا القاضي كان يرفع صوته بكلامه مع الناس، فأمير المؤمنين (عليه السلام) عزله، وعندما سأل الإمام رجع، هل حكمت بما هو خلاف الشرع؟ قال له أمير المؤمنين (عليه السلام)، لا لكن بلغني أنك ترفع صوتك على المتخاصمين، أنت هناك لخدمتهم، لا لترفع صوتك عليهم.
وأيضاً هناك إمرأة جاءت لأمير المؤمنين (عليه السلام) تشتكي الوالي وأمير المؤمنين (عليه السلام) لشكاية امرأة عزل الوالي، مع أن الوالي ماكان مرتكب ما يخالف الشرع لكنه فشل في المهمة بسبب أن تصرفه ليس صحيح حتى لو لم يكن حرام لكنه ليس صحيح، فالتصرف مع الرعية لم يكن صحيحًا لذا عزله الإمام.
الأصل رضا الناس بعد رضا الله سبحانه وتعالى، لا رضا الحاكم والمسؤول، هذا خادم، والخادم عليه أن يخدم الناس لا أن يتأمر ويترأس عليهم.
فهو خادم لقضاء حوائج الناس، فمراعاة الناس وجعلهم هم الأصل وليس الحاكم الأصل، بعد مراعاة الشرع،.
مثلاً أنت لديك طفل صغير، احتاج إلى مربية، المربية واجبها تخدم الطفل، لا أن تتأمر عليه، فإذا رأيت هذه المُربية لا تُحسن التصرف مع هذا الطفل، حتى لو كان عملها ليس بخلاف الشرع، ستغيرها، لأنها جاءت لخدمته، لا كي يخدمها هو.
فإدارة أمير المؤمنين عليه السلام، كان يريد صلاحهم بها، لكن ماكان الأكثر يريد ذلك، فالناس في مستواهم ووعيهم القليل، لا يستحقون حاكم كأمير المؤمنين يراعيهم.
فهذه النقاط التي كان يطبقها أمير المؤمنين عليه السلام ليضمن الحقوق لجميع الناس نفتقر إليها.
اضافةتعليق
التعليقات