|
الصفحة الرئيسية | العدد 71 | اتصلوا بنا |
|
أخبار مختارة |
للسنة الثالثة على التوالي، تحتضن الحوزة العلمية الزينبية تحت اسم خير نساء العالمين(ع) (دورة فاطمة الزهراء(ع) - القسم النسائي) الدورة الدينية - التعليمية لهذه العطلة الصيفية المنصرمة، سداً للفراغ الذي يعاني منه أبناؤنا الطلبة في هذه العطلة.. كان الهدف من الدورة: تعليم الفتيات الثقافة الإسلامية الأصيلة.. من خلال دروس تحفيظ وتفسير القرآن الكريم، والعقائد الإسلامية، ودروس التربية انطلاقاً من الدين الحنيف، لإعداد الفتيات إعداداً تربوياً سليماً، وتهيئة كل واحدة منهن للعب دور أكبر مستقبلاً في التبليغ للإسلام، ولخلق جيل جديد من أمهات المستقبل الصالحات اللواتي يعملن على إعداد وتربية أبنائهن على نفس القيم الإسلامية النبيلة التي تربين عليها.. مصداقاً لقول رسول الله (ص): (العلم في الصغر كالنقش في الحجر)..
وقد اختتمت الدورة بتسليم الفتيات شهادات معتبرة من الحوزة
العلمية بالإضافة إلى هدايا تذكارية لكل واحدة منهن. |
علم التشريح.. والمصافحة بين الجنسين! |
قالوا: ماذا لو صافحت المرأة الرجل؟ قال علم التشريح: هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطي السطح.. كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس، فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة. وأضاف علم التشريح قائلاً: حتى أحاسيس الشم فالشم قد ركب تركيباً يرتبط بأجهزة الشهوة؛ فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئاً من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة، وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة، فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الأمور، أو يكون لين في الكلام من المرأة، فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة!.وهذا كلام رجال التشريح المادي من الطب يبينونه يدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم، ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرق فساده؛ قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)(سورة النور: الآية30). |
عمل المرأة يزيدها ذكاءً.. |
أظهرت دراسات علم النفس أن عمل المرأة يؤثر في تركيبة شخصيتها ويزداد لديها الذكاء الاجتماعي مما يجعلها تتغلب على صراع تعدد الأدوار بين عملها وبيتها ولكنها تكون أكثر سعادة وأقل عرضة لأمراض الاكتئاب من المرأة التي لا تعمل وتشعر دائماً بالملل وفقدان الأمان العائلي، تلك الحقيقة كانت محور الدراسة التي حملت عنوان (ديناميكية شخصية المرأة العاملة) وقامت بإعدادها الدكتورة هناء إبراهيم أبو شهبة أستاذة علم النفس بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، وقد استهدفت الدراسة عمل مقارنة لعدد من السيدات العاملات باختلاف أعمارهن ومهنهن سواء الحكومة أو القطاع الخاص وبين غيرهن اللائي لا يعملن، وقد خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج المهمة منها:تمتع السيدات العاملات بنفس راضية وواثقة أكثر من السيدات غير العاملات، بل وأكثر سعادة وقوة من غير العاملات اللائى اتسمن بالضعف ومعاناتهم من اليأس والحزن، وأيضاً من أهم دوافع السيدات العاملات للعمل هو تأكيد ذواتهن وإشباع حاجاتهن للمكانة الاجتماعية مما يجعلهن أكثر ثقة واعتماداً على النفس في تحمل مسؤولية المنزل، وأيضاً أشارت النتائج بأن المرأة العاملة أشبعت حاجتها للأمن النفسي والأمن المادي بخروجها للعمل، بينما المرأة غير العاملة تحاول تحقيق الأمن النفسي بالإنجاب أو إرهاق زوجها مادياً حتى يقلل من فرص التفكير في زواج ثان، وأيضاً رغم معاناة المرأة العاملة من صراع تعدد الأدوار وصراع الوقت إلا أنها استطاعت التغلب على هذه المشكلة لأنها تعودت على الاعتماد على النفس وتنظيم أوقاتها، ذلك لأن مشاعر الذنب لتغيبها عن أولادها جعلها تضاعف من مجهودها لتعويضهم المزيد من الرعاية حتى ولو على حساب نفسها، بعكس المرأة غير العاملة التي تجعل مصدر قلقها هو فقدان الزوج مما يجعلها تقع فريسة للاكتئاب والقلق مما يؤثر على حياتها الزوجية بل ويأخذ من وقت تربية أولادها أيضاً. |
|
|