• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي أسباب القلق والخوف؟

اسراء حسين / الأربعاء 01 آذار 2023 / منوعات / 1884
شارك الموضوع :

من الطبيعي أن نشعر بالخوف فقليل من الخوف مفيد لنا وقليل من القلق يجعل الحياة أكثر تشويقاً

غالبا ما ينجم القلق والخوف عن التعرض للضغط، فهما شعوران ينتابان المرء عندما يكون في وضع حرج أو يشعر بأنه في خطر ما، علماً أننا لا نعرف دائما ما الذي يهددنا بالتحديد، لدينا جميعاً مخاوف ثانوية بعضها تلقناه، وبعضها الآخر فطري في البداية يشعر الأطفال بالسعادة عندما يحملهم أي شخص كان، ولكن بعد بضعة أشهر يبدؤون بالخوف من الغرباء ويميلون للبكاء إذا ما حملهم أشخاص لا يعرفونهم وهذه ردة فعل تكون عادة من مصلحة الطفل، كانت الولادة في ما مضى محفوفة بالمخاطر، وغالباً ما كانت الأمهات يمتن في أثناء ذلك فالطفل الذي لا يسعد عادة بحمل أي شخص له بعد الولادة، كان يواجه صعوبة في جذب الأشخاص للاهتمام به بعد وفاة أمه أو مرضها.

ولكن بعد مرور بضعة أشهر على الاهتمام بالطفل الوليد، لابد للطفل أن يبقى برعاية أشخاص يألفهم ويثق بهم ولذا بما أن الغرباء يشكلون خطراً على حياة الطفل، فإنه يبدأ بالبكاء عندما يقترب منه مثل هؤلاء الأشخاص.

ثمة مخاوف أخرى تبدو موروثة جينياً، مثل خوفنا من الحيوانات التي تعدو بسرعة، ومن الأفاعي والمرتفعات ويمكن لأي شخص أن يفكر بأسباب معقولة لهذا الخوف فالحيوانات يمكن أن تنقل إلينا بعض الميكروبات القاتلة، أو أن تعضنا، كما يمكن أن نقع من المرتفعات ويلحق بنا الأذى لكن بعض الأمثلة لا يمكن فهمها بالعقل أبداً فالأشخاص الذين يخافون من السيارات قليلون جداً، على الرغم من أنها واحدة من المسببات الأولى للحوادث في المملكة المتحدة وبالمقابل فهناك كثير من الأشخاص الذين يخافون ركوب الطائرة، على الرغم من أن الطائرات هي أكثر وسائل النقل أمنا في الواقع وهذا ما يجعل البعض يعتقدون أن لدينا استعدادا للخوف من بعض الأمور دون غيرها.

من الطبيعي أن نشعر بالخوف فقليل من الخوف مفيد لنا وقليل من القلق يجعل الحياة أكثر تشويقاً فذلك يدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا ويحسّن أداءنا كما أنّ قليلاً من الخوف يساعدنا على التفكير بسرعة، ويجعلنا نعمل بشكل أفضل جسديا. فالتلاميذ الذين لا يشعرون بالقلق يحصلون على علامات أقل من غيرهم في الامتحانات كما أن الذين لا يشعرون بالقلق المناسب في المقابلات يقدمون أداء أقل من غيرهم أيضا وأما في الحالات الطارئة فيفكر الذين يخافون ويتصرفون بسرعة أكبر، وبالتالي فهم أكثر حظاً في البقاء على قيد الحياة من الذين لا يخافون فالخوف كردة فعل مكانه المناسب.

غير أن الخوف والقلق الزائدين ليسا مفيدين على الاطلاق فهما يعرقلان أداءنا. فالبعض يشعرون بالقلق الشديد قبل إلقاء كلمة أمام الجمهور، لدرجة أنهم يتعرقون ويتلعثمون وبعض التلاميذ يشعرون بالقلق الشديد أثناء الامتحانات لدرجة أنهم لا يستطيعون أن يستعدوا لامتحاناتهم بشكل مناسب، وكلما حاولوا الدرس شعروا بالقلق من النتائج التي سيحققونها كما أن بعض الأشخاص لا يوفقون في المقابلات، لأنهم يصابون بتوتر شديد في خلال أدائها وأما بعض الأشخاص فيخافون جدا في الحالات الطارئة لدرجة أنهم يفقدون القدرة على الحركة.

ثمة علاقة بين مستوى القلق لدى الأشخاص وبين أدائهم فأداء الأشخاص الفكري والجسدي يتحسن مع ازدياد مستوى قلقهم، غير أن هذا الأداء يبلغ نقطة يبدأ فيها بالتراجع مع ازدياد مستوى القلق وابتداء من هذه النقطة يكون تراجع الأداء سريعاً جداً فكلنا بحاجة إلى بعض الخوف، ولكن الإفراط فيه يمنعنا من أداء عملنا على أحسن وجه اعلم أنك إذا كنت شديد الاسترخاء فلن يكون أداؤك جيداً وأما إذا كنت شديد القلق، أو تعاني من ضغط شديد، فإن أداءك سيتراجع لا محالة.

مقتبس من كتاب القلق ونوبات الذعر للدكتور كوام مكنزي

الانسان
السلوك
صحة نفسية
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    ثورات على نهج شهيد كربلاء

    النشر : الأربعاء 25 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التبول اللاإرادي عند الأطفال: ابنك ليس الوحيد

    النشر : الأحد 09 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    تعرّف على قصور الدرقية العابر

    النشر : الأربعاء 14 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    مستشفى بريطاني يستخدم الحيوانات الأليفة في علاج الأمراض النفسية

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    تعرف على عالمة الفلك التي كشفت أسرار الكون

    النشر : الثلاثاء 13 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    كيف تترصد الشياطين البشرية للأطفال من خلال الألعاب والبرامج الالكترونية؟

    النشر : الخميس 08 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 489 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 377 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 367 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 364 مشاهدات

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    • 360 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1355 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 803 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 22 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 22 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 22 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة