احتفلت جمعية المودة والازدهار النسوية بميلاد خاتم اﻷوصياء منقذ البشرية وموعودها الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، يوم الثلاثاء 24/5/2016 م. على قاعة أولاد الرسول (صلى الله عليه وآله).
تميز الحفل بفقرات منوعة حيث ابتدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومن بعدها كانت ورشة عمل بعنوان اﻷمل والعمل في الانتظار وترأستها مديرة الجمعية أم محسن معاش.
بينت خلال الورشة معنى اﻷمل، وهو القوة التحفيزية التي تجعلنا نمر من الظلام للوصول الى النور.. والانتظار هو ان تحيي الامل في وجودك وتجعله يجري في جميع اوصالك لتحفز نفسك..
وأضافت: ان الأمل لابد ان يكون توأما مع العمل، وأعطت مثالين له، قصة من القرآن في قصة النبي يونس، واليابانيون بعد الحرب العالمية الثانية في مواجهة الدمار الذي وقع عليهم والنهوض ببلدهم والعمل على اصلاح وضعهم.
وأوضحت معاش مفهوم العمل في الانتظار، بمعنى البناء في البعد العقائدي والبعد الفكري والبعد النفسي والروحي، وكيف يكون تقوية الارتباط بصاحب اﻷمر والتقرب له، والواجب اتجاهه.
وختمت الورشة بكلامها بقول الامام الرضا صلوات الله عليه: فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا ﻻتبعونا.
وقد عرضت المواضيع للحضور بجهاز العرض datashow.
ومن ثم كان فاصل قصير فقرة الاسئلة الخاصة للجمهور من خلال توزيع استمارات للاسئلة المكتوبة وانتخاب الخيار الصحيح.
ثم تلاها فقرة تواشيح (زعلتك أدري) لمجموعة من فتيات جمعية المودة والازدهار.
تلتها فقرة مسابقة سبل الانتظار قدمتها عضوتا جمعية المودة والازدهار.
المسابقة بين ثلاث فرق وكل فريق مكون من شخصين، قسمت المسابقة على ثلاثة مراحل وكل مرحلة تحتوي خمسة اسئلة وكل سؤال فيه ثلاث خيارات.
اعتمدت المسابقة في الاجابة وتسجيل النقاط على سرعة الفريق بالاجابة الصحيحة وتسلسلت اﻷسئلة والمراحل من السهل إلى الصعب.
تخلل الفقرات الأهازيج والقصائد الصداحة بفرحة المولد وبحب محمد و آله صلوات الله عليهم.
وختم الحفل بدعاء الفرج للموعود (عليه السلام)، وقد أعربت الحاضرات عن ارتياحهن واعجابهن بالحفل.
أثنت ام آيات بقولها: في خضم أحداث بلد امتلئت سمائه بقطع الغيوم التي تثقل القلب بأنواع الهموم وتصير ايامه ليال حالكات.... ومع تقاطع عجلات الفتن في طرقات هذا المجتمع أصبحنا في أمس الحاجة الى ارتباط فعلي وعملي بالمنقذ والمخلص (عجل الله تعالى فرجه) قوﻻ وفعلا وهذا ما لمسناه في حفلكم الميمون ... فلقد كانت ورشة العمل التي قدمتها الفاضلة مديرة الجمعية أثر كبير في النفس وبأسلوبها السلس اثارت فينا حب الارتقاء بالوصول الى معرفة الحجة (عجل الله تعالى فرجه) معرفة حقة والارتباط بالناحية المقدسة للوصول الى غاية الغاية.
كما ان فقرة المسابقة كان لها لمسة اتسمت بالمرح وشحذ الذاكرة بأنواع المعارف المهدوية، ولاننسى ان القاعة وفن الديكور زاد من ادخال السرور على الحضور.
اضافةتعليق
التعليقات