• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفرق الافتراضية وأهميتها في العولمة الحديثة

اسراء حسين / الثلاثاء 10 كانون الثاني 2023 / تطوير / 1499
شارك الموضوع :

يُشير هذا المصطلح إلى نوع من الفرق، يرتبط أعضاؤها مع بعض عن طريق التواصل

بصفتك مديراً، من المرجح أنك تسمع كثيراً عن الفرق الافتراضية في هذه الأيام. وربما قمت بقيادة فريق افتراضي، أو فرق افتراضية عدة من قبل. وليس بمستغرب شيوع فكرة الفِرَق الافتراضية بتوافر التقنية التي تجعل من الممكن قيام عدد من الموظفين في أماكن جغرافية متباعدة العمل مع بعضهم ضمن فريق واحد، حتى إن لم يلتقوا وجهاً لوجه. ومن خلال الأجزاء اللاحقة في الموجه، سوف نتقصى حقيقة الفرق الافتراضية، وأهميتها، والتحديات التي تواجه المديرين الذين سيديرونها.

‎ما هي الفرق الافتراضية؟

‎يُشير هذا المصطلح إلى نوع من الفرق، يرتبط أعضاؤها مع بعض عن طريق التواصل، مثل: البريد الإلكتروني، والبريد الصوتي، والهاتف، والمؤتمرات الحوارية المرئية، ومنتديات النقاش عبر الإنترنت، كل ذلك يتم من دون الالتقاء معاً وجهاً لوجه وتمتاز كثير من فِرَق اليوم بكونها فِرَقاً افتراضية، وهذا يعني أن هذه الفِرَق تَضُم أعضاء متباعدين جغرافياً عن بعضهم، أو أنهم أفراد من مؤسسات مختلفة وقد يكون هؤلاء الأعضاء أعضاء في المؤسسة نفسها، ولكنهم يعملون في مواقع مختلفة حول العالم، أو ممثلين رئيسين لمزودين مهمين، أو حتى زبائن مهمين وإن بعض الفرق افتراضية بالكامل فنادراً، إن لم يكن أبداً، ما يلتقي الأعضاء وجها لوجه ومع ذلك، تتمتع الفرق الافتراضيّة بما تتمتع به الفِرَق العادية من كينونة إدارية كاملة لا تقل أهمية عن غيرها من الفِرَق. وعندما تنجز هذه الفرق مهامها، فهي بالفعل تقدم مزايا عدة للمؤسسات التي تعمل بها ولها.

‎لمَ تُعدّ الفِرق الافتراضية ذات قيمة؟

‎توفّر الفِرَق الافتراضيّة أشكالاً متنوعة من المنافع للمؤسسات المختلفة مثلاً، تعمل هذه الفرق على مدار الأربع والعشرين ساعة وبوجود فرق افتراضية تعمل حول العالم، تستطيع المؤسسة إبقاء أبوابها مفتوحة أربعاً وعشرين ساعة في اليوم وللتوضيح، إذا أنهت مؤسسة عملها في مدينة هامبورغ في ألمانيا، فإنّ أعضاء الفريق هناك، يرسلون نتائج أعمالهم عبر الإنترنت إلى أقرانهم في الولايات المتحدة في مدينة نيويورك. حيث يبدأ أعضاء الفريق في نيويورك بالعمل من حيث توقف زملاؤهم في ألمانيا. ومع نهاية دوامهم، يرسلون نتائج عملهم إلى مجموعة أخرى في سيدني، في أستراليا. وكفرق التتابع، يُبقي أعضاء هذا الفريق العمل متحركاً إلى الأمام على مدار الساعة.

‎تستفيد الفِرَق الافتراضية بشكل كبير من التنوع الذي تمتاز به فهي تُسهّل على المؤسسات جمع مجموعة متباينة من الأشخاص الذين يمتلكون مهارات وخبرات، ومعارف مختلفة ومتنوّعة حول العملاء والأعمال ‎ولتوضيح ما سبق، لنأخذ المثال الآتي: يعمل فريق يُعني بتطوير المنتجات على تطوير جهاز منزلي إلكتروني جديد سيتم تسويقه عالمياً وبحكم التوزيع، يتمركز أعضاء الفريق في قارات: أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وتنتمي كل مجموعة إلى البلد الذي تعمل فيها هذا التشكيل السكّانيّ، يُقوي قدرة الفريق على التعرّف الأمثل إلى أهواء الناس، وميولهم، وغايات استخدام ذلك الجهاز. وبذلك، سيتمكنون من دمج غاية السلامة والأمان المتبعة عند إنتاج جهاز كهربائي مع مراعاة خصوصية كلّ بلد المقاييس مع على حدة.

‎وبفضل التنوع الثقافي المُمثل في أعضاء الفريق، تكون فرص نجاح أي منتج كبيرة جداً وما كان لهذا الإنجاز أن يصبح حقيقة واقعية لو طور المنتج في موقع واحد فقط للبحث والتطوير وفي بلد واحد.

‎(تمكن هذه الطريقة، من طرائق إيجاد السوق، أو النمذجة الافتراضية من أعمالنا، العميل من الحصول على ما يريد، وبسرعة فائقة وفي الحقيقة، نُعدّ منتجات يرغب العميل في الحصول عليها عند عتبة بابه تماماً كما يقوم الشخص بطلب البيتزا) ‎(ديفيد روس).

‎ما التحديات التي تفرضها الفرق الافتراضية؟

‎إن المبادئ التي تحكم عمل الفِرَق الافتراضية، لا تختلف أساساً عن تلك التي تحكم عمل الفِرَق العادية، والتي تُدار من خلال موقع واحد إذ على مديري الفِرَق الافتراضيّة ضمان وضوح الأهداف، وتجانس المهارات وتوافقها، والعمل على التزام أعضائها، وهكذا دواليك كما يجب عليهم تشجيع التعاون بقدر كاف، وتبادل المعلومات، وإيجاد الحوافز المتناغمة مع أهداف الفريق.

ولكن ما يميز العمل الافتراضي، هو أن قادة الفرق فيه يواجهون بعضاً من التحديات الخاصة؛ إدارية وفنية فمن الناحية الإدارية، عليهم معرفة كيفية توظيف خبراتهم بشأن إدارة الفرق، للتنسيق بين الفريق الافتراضي الواحد. أما فنيّاً فعليهم معرفة الأدوات التي ستمكنهم من الإبقاء على تواصل أعضاء الفريق وترابطهم وتعاونهم.

«إن الفرق الافتراضية هي فرق حقيقية، حية وواقعية. كما أنها ليست مجرد نسخ الكترونية عن فرق أخرى حقيقية» جيسيكا لنباك وجيفري ستامبس

مقتبس من كتاب : قيادة الفرق الافتراضية - مطبوعات كلية هارفرد لإدارة الاعمال
العمل
النجاح
التكنولوجيا الذكية
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    متى يكون تصرف طفلي مقبولا؟

    النشر : السبت 04 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    براءة الأطفال... سرقتها التكنولوجيا

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    طفلك عنيد.. إليكِ الحل

    النشر : السبت 07 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    طفلي عنيد.. كيف أتعامل معه؟

    النشر : السبت 22 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ماهي الأطعمة التي يجب أن تتجنبها قبل التمارين الرياضية؟

    النشر : الأثنين 16 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    التعليم في العراق.. حاضر غير مستقر ومستقبل مجهول

    النشر : الأثنين 31 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 664 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 523 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 422 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 406 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 392 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 376 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1292 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 907 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 688 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 670 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 664 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 636 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • الخميس 17 تموز 2025
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • الخميس 17 تموز 2025
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • الخميس 17 تموز 2025
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • الخميس 17 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة