يعمل جهاز المناعة على التخلص من الإصابة أو العدوى، والتي تسببها البكتيريا والفيروسات. وفي بعض الأحيان، يسيء جهاز المناعة تحديد الخلايا السليمة، ما يتسبب بالعديد من الالتهابات، مثل التهاب المفاصل، وأمراض القلب، والسرطان.
وفيما يلي، بعض النصائح حول الأطعمة التي يمكن تناولها لمحاربة الالتهابات، بحسب موقع "هيلث غرايد" الإلكتروني:
الفراولة وأنواع التوت: هي غنية بالأنثوسيانين الذي يعد مادة عضوية لونية تظهر بألوان تتدرج بين الأحمر والبرتقالي. فالأنثوسيانين يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات. وأظهرت الدراسات أن التوت يحد من الالتهابات المرتبطة بمخاطر أمراض القلب.
القرنبيط واللفت والملفوف: تؤدي هذه الخضار الورقية دوراً كبيراً في الوقاية من أمراض السرطان. وتأتي هذه الميزة في ظل احتوائها على مركب السولفورافان الذي يعد مضاداً للسرطان والالتهابات.
بذور الشيا: تحتوي هذه البذور على المركبات الفينولية وأوميغا ٣. وتتميز بنكهة خفيفة كنكهة الجوز، كما أنه يمكن رشها على اللبن أو السلطة.
الكاكاو: وهو المكون الرئيسي للشوكولاتة، إذ يحتوي على نسبة عالية من الفلافونويد الذي يعزز من صحة الإنسان. وأوضحت الدراسات أن الكاكاو يعمل على خفض مستويات بعض المركبات الالتهابية التي تضر بجدران الأوعية الدموية. كما أنه يساعد على الحماية من تصلب الشرايين وأمراض القلب. والجدير بالذكر أن الشوكولاته الصحية، تتميز باللون الداكن.
الأسماك: تحتوي الأسماك الدهنية على أوميغا ٣، مثل السلمون، والماكريل، والتراوت، والتونة ألباكور، والرنجة. كما أن دهونها الصحية تمنع الإصابة بالالتهابات التي تسبب أمراض القلب.
الشاي الأخضر: يساعد الشاي عادةً في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة. وتعمل مركبات الشاي الأخضر على الحد من نمو البكتيريا الضارة بالفم وتخفيف التهاب اللثة، والحد من أمراضها.
زيت الزيتون: يحتوي على مضاد للأكسدة مثل الأوليوكانثال، وغيره من المركبات الفينولية. كما أنه يقلل من نسبة البروتينات المسببة للالتهاب، وخصوصاً تلك التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب.
الحبوب الكاملة: تعد هذه الحبوب غنية بالألياف والمواد الكيميائية النباتية. وأشارت البحوث إلى أن هذه الحبوب تساعد على الوقاية من أمراض السرطان والقلب. وذلك بسبب احتوائها على المركبات الفينولية ومضادات الأكسدة. حسب cnn عربي
ماذا نعني بالمناعة؟
المناعة تشير إلى القدرة الداخلية للجسم لحماية نفسه من الأمراض المعدية.
الفئة الأولى هي فطرية، موجودة منذ الولادة وتحمي ضد مجموعة واسعة من الأمراض والالتهابات.
الفئة الثانية هي المناعة المكتسبة وتتطور استجابةً لعدوى أو مرض.
لماذا المناعة يمكن أن تكون قوية؟
عوامل وراثية.
التغذية الصحية المتكاملة التي تحتوي على مضادات أكسدة للحماية من الجزيئات الحرة (free radicals) هي المواد التي تسبب ضرراً للخلايا وتؤدي للعديد من الأمراض.
الرضاعة الطبيعية تنمّي وتغذّي مناعة الأطفال وتصبح قوية.
تغذية الجهاز المناعي تزيد عدد الخلايا البيضاء في الجهاز المناعي، وتدربها على محاربة الأمراض بشكل أفضل.
المأكولات الجيدة لتعزيز المناعة
الأسماك الدهنية: مثل التونة والسلمون والسلمون المرقط هي غنية في السيلينيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية. تناول على الأقل وجبتين من السمك في الأسبوع.
اللبن: يحتوي على Probiotics التي هي البكتيريا الصديقة التي تقلل باستمرار مسببات الأمراض في الجهاز الهضمي. احصل على كوب يوميا.
الفاصولياء: غنية في الزنك، تزيد إنتاج خلايا الدم البيضاء لمكافحة العدوى. تناول نصف كوب مرتين في الأسبوع.
الأوراق الخضراء النيئة: غنية بالمواد المغذية التي تحمي الأوعية الدموية، وتقلل الالتهاب. كُل سلطة كل يوم. حسب موقع النهار
اضافةتعليق
التعليقات