• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مسؤولية الكلمة في عصر الظهور

مروة حسن الجبوري / الخميس 09 آذار 2023 / تربية / 1548
شارك الموضوع :

ولدنا في عصر الغيبة لا نملك غير الكلمات التي قد تفرح قلب مولانا الغائب وتجعله ينظر إلينا نظرة حنونة

للكلمة مسؤولية كبيرة جدا قد يسيء البعض في استخدامها فتكون جارحة ويحسن البعض الآخر فتكون حسنة جارية، رصاصة قاتلة وإن لم تقتل تترك خدشا جارحا في المكان وفي قلب الإنسان فهناك الكثير من جراحات اللسان لم يشفَ منها بعد .

فكيف يحسب الإنسان كلماته ويقلب كفة الميزان ويجعلها حسنات من أول نهاره إلى آخره بينما هو يتعرض إلى الكثير من المواقف التي تفقده عقله وقد يتحدث أو يرد على الآخرين بطريقة جارحة .

من المفيد في علم النفس إطلاق سراح جميع مشاعر الغضب المكبوتة، على الرغم من وجود العديد من العلاجات التي تشجع الإنسان على الغوص في غضبه لمعالجة السبب، لأني أؤمن أنّ ردة فعلنا تجاه الغضب هي التي تؤدي بنا إلى قمعه، فكلما أسرعنا في التخلص منه، كلما شعرنا براحة أفضل.

لا أفترض أن العالم الخارجي خال من الظلم وفي بعض الأحيان يجد المرء نفسه مجبرا على التعبير أو الرد للحصول على حقه ولكن هذا لا يعني أن الغضب المزمع يحل كلّ المصاعب في الحياة، بل على العكس أحيانا كلماتك تكون سبب في ضياع حقك في موقف ما.

عندما نحاول أن نتحمل مسؤولية الكلمة في حياتنا، نكتفي بما يجلب الحسنات، نلتزم الصمت الحسن فقد تحل جميع مشاكلنا في الحياة بينما نجد البعض ثرثارا يتحدث بكل شيء ويهدر وقته في الحديث عن فلان وفلان بينما هو مشغول عن ذكر إمام عصره وكيف يمضي وقته .

ولدنا في عصر الغيبة لا نملك غير الكلمات التي قد تفرح قلب مولانا الغائب وتجعله ينظر إلينا نظرة حنونة نعرف كيف لهذه الكلمة من أداة قاتلة أو مرهم نافع لو عرف الإنسان كيف هذه التفاصيل الصغيرة في حياته من قيامه وأعماله وحتى حديثه مسجل ومراقب وسيعرض عليه يوما ما .

رأيت في يوم أمس منشورا أعجبني جدا: حاول أن يكون حديثك مهدويا ..

حاول أن تشرك الامام المهدي (عجل الله فرجه) فيه .

مثلاً: اذا أردت الصلاة فقل "أسالك الدعاء يا صاحب الزمان".

وإذا انتهيت من الصلاة فقل "تقبل الله أعمالك سيدي يا مهدي".

وإذا مر عليك أي ضيق أو عسر صغيراً أو كبيراً، فاجعل لسانك تلقائياً يردد "يا صاحب الزمان".

إذا طالبت بطعام فاجعل ذكر الحجه (عجل الله فرجه) فيه .

وإذا رأيت هماً أو غماً فتذكر أن الهموم والغموم ستنفرج بظهوره.

أو تعرضت لموقف فيه خيانة أو ظلم تذكر أن الإمام المهدي يتألم من كلمات شيعته وتصرفاتهم لكن مازال هناك وقت للاصلاح ، (وقفوهم إنهم مسؤولون).

هكذا سترى طعماً مختلفاً تماماً للحياة..

من علائم آخر الزمان ورد عن أمير المؤمنين أنه قال في بعض خطبه:

"إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانة، واستحلوا الكذب والظلم فخرا وكانت الأمراء، فجرة والوزراء، ظلمة والعرفاء خونة و القراء فسقة وظهرت شهادات الزور واستعلن الفجور وقول البهتان والألم والطغيان ... إلى بقية الحديث ..

واستمع منهم وكان زعيم القوم أردلهم واتفي الفاجر مخافة شره وصدق الكاذب وائتمن الخائن".

فما هو الحل كي نحافظ على هفوات اللسان؟

هناك خطوة مهمة وضرورية و تساعدنا في الحفاظ على حسناتنا وهي محاسبة النفس، ومحاسبة النفس أن يكون لديك نية_صادقة وتجددها كل صباح بمعاهدة الله سبحانه والإمام المهدي (عجل الله فرجه) أنك ستكون عبدا مطيعا لربك عز وجل كما يحب أن يراك وتجنب المعاصي خلال هذا اليوم..

المراقبة: أي أن تراقب نفسك طيلة اليوم وتنظر إلى أعمالك لكي لا تخالف ما اشترطت على نفسك عند الصباح.. لأن المشارطة إذا لم تكن معها مراقبة مستمرة لا تنفع. 

والمراقبة في الحقيقة تعني الشعور برقابة الله وحضوره.. و أنه يعلم سرك و جهرك.. و هو يراك في كل لحظة ومكان..

وأن الإمام الحجة (عجل الله فرجه) حاضر في كل مكان و زمان أيضاً و هو يفرح لطاعاتنا و يحزن و يتألم لمعاصينا..

فلا تغفل خلال النهار عن عهدك واعلم أن الشيطان لك بالمرصاد..

المحاسبة: والتي تكون قبل النوم، حيث تقوم بتقييم أعمالك وترى إلى أيّ مدى التزمت بالشروط وإلى أيّ مدى وقعت في التقصير.

أما إذا التفت إلى وجود زلل وأخطاء في سلوكك فعليك أن تعاتب نفسك وتنبّهها وتفكّر بطريقة لتأديبها وتدارك الأمر بما يتناسب مع وضع المخالفة التي ارتكبتها:

● بالقضاء مثلا إذا كان الذنب فوات صلاة واجبة.

● أو بطلب الحلية والاستحلال لو كان الأمر يرتبط بحق الناس كالغيبة وما شابهها، أو خيانة موقف، وعليك في هذه المرحلة أن تكون صادقا مع نفسك فعلا أين أخطأت و أن تتعلم للمرة الثانية كيف تتصرف بهكذا موقف..

فإذا وجدت أنك التزمت بالشروط ولم يحصل تقصير، تشكر الله على ما وفّقك وتسأله توفيق المداومة عليه..

الامام المهدي
السلوك
الشخصية
الايمان
العمل
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    مذكرات شهيد حي.. أنس بن الحارث الكاهلي

    النشر : الثلاثاء 02 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: الوعي السياسي بين الإسلام والديمقراطية

    النشر : الأحد 19 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماهي جدوى تطبيقات اللياقة البدنية؟

    النشر : الأحد 09 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأرواح ورود لا تسقى بالدخان

    النشر : الثلاثاء 04 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي العوامل التي تؤثر في صياغة التفكير الإنساني؟

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    البازلاء والجزر صديقان.. ماهي فائدتهما لجسم الصائم؟

    النشر : الثلاثاء 26 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 533 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 392 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 384 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 373 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 371 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1375 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 824 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 24 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 24 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 24 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة