المؤلف: داربي تشيكيتس
الترجمة: معتز الجزائري
الناشر: العبيكات &كلمة
عدد الصفحات:237
كتاب تناول المبادئ التي تساعدك في تسخير قوة التضاد وتحويل الصراع لمصلحتك التي هي فائدة متبادلة تأتي بالعمل سوياً أنك تحول النزاع إلى إبداع.
قسم تشيكيتس كتابه إلى اثني عشر فصلاً وقد أوضح في الفصل الأول "ماهي الطاقة في الداخل"، وأن هناك طاقة لا حدود لها داخل الأفكار، كما أن هناك طاقة لا حدود لها جسدية وفكرية وروحية داخل الناس.
أما الفصل الثاني "عندما تتصادم الأضداد"، حيث يلقي الكتاب الضوء على مواقف الصراع المتعددة لتساعدك النظرة الثاقبة التي تكسبها على أن تناغم بين مهاراتك التفاوضية ومهارات التواصل الأخرى لخلق قوة ايجابية تصل بمثل هذه المواقف إلى نتيجة مبدعة خلاقة.
والفصل الثالث كان "الاستفادة خارج موضوع الكتاب"، هناك فلسفة سهلة ومألوفة تتجاوز عقلية الرابح يحظى بكل شيء التي تمثل اجراءً احتياطياً عملياً ضد لعبة الخداع والظلم في التعامل مع النزاع.
لينتقل بفصله الرابع إلى "احترام منشأ الأفكار"، وضح أن هناك علاقة بين احترام منشأ الافكار بأدارة الصراع وتحويل النزاع إلى ابداع.
أما الفصل الخامس تناول "الخطأ الكبير عدم الاصغاء"، الاصغاء تصرف ذكي، هو التزام لتوظيف أعظم درجات طاقتنا الفكرية وذكائنا في أي موقف. إنه الفكر الذي يجعلنا نسعى وراء الحقيقة وأن نكون منصفين تجاه الآخرين وهو الفكر الذي يدفعنا لإيجاد حلول لا أن نكسب حوارات.
أما فصله السادس أخذ عنوان "المتفائل يقدم حلاً لكل شيء"، حيث أثبتت دراسات أن المتفائلين أكثر صحة وأطول عمراً وأكثر ثباتاً في وظائفهم وكذلك أكثر استمراراً في زواجهم من المتشائمين.
هل تفضل الحياة وأنت تحمل شعاراً "النهاية قريبة أم ترسم على وجهك ابتسامة تقول "إذا أتت النهاية فأنا مستعد لما يأتي بعد".
وفصله السابع جاء معنوناً "القيادة عندما تصبح سيدة الثنائيات"، من المبادئ التي منحت الحق في تدريسها هي السلطة والتواضع حيث عرفت السلطة هي القدرة على احداث الأشياء.
التواضع هي الحكمة التي تجعلك تعرف على من تعتمد من أجل النجاح والقوة.
و"التواصل من النزاع إلى الابداع" هذا ما حمله من عنوان للفصل الثامن. مبادئ الصراع الايجابي يقصد منها مساعدتنا جميعاً على أن نقلل من قولنا "لا" وكيف نحصل على كلمة "نعم" عندما نحتاج إليها في سياق التفاوض والتأثير على الآخرين.
أما الفصل التاسع "قوة الشخصيات المتعارضة"، عندما تجتمع شخصيات متضادة معاً هناك احتمال لنشوب صراع يشار إليه ب"تصادم الشخصيات" فإن اختلاف الشخصيات يعمل على التنافر في آرائهم.
بعدها وضع عنواناً للفصل العاشر "قوة التناقضات الثقافية"، حيث إننا نعيش خلافات ثقافية كل يوم وهذه الخلافات مرتبطة بأماكن عملنا.
وإن روح الوحدة هي التي تساعدنا على تجاوز كل الصراعات الحاضرة لنجد حلولا وسط تنوع عالمنا المذهل.
أما الفصل الحادي عشر "قوة التناقضات العقائدية" (الأيدولوجية)، إن هناك انتصار انساني أعظم من اللحظة التي تتوقف فيها مجموعة من الناس عن نزاعاتها وتقرر أن هناك هدفاً يستحق التزامنا جميعاً ثم يأتي تعاون العمل الجماعي، هو قوة في العدد وابداع من خلال التنوع في العمل الجاد وبعض المرح.
أما فصله الأخير كان يحمل عنواناً "الحصول على ما تحتاجه بمساعدة الآخرين على النجاح"،
عندما تمارس سيطرة علو أطفالك وعلى الآخرين سيكون التأثير مؤقتاً يدوم حتى مغادرتك الغرفة. وعندما تؤثر على أطفالك والآخرين يدوم التأثير مدى الحياة.
أما الخاتمة كانت "عندما يتطاير الشرر وتضيء السماء"، عندما يكون عالمنا دون نزاع لن يكون هناك حالة غضب نتغلب عليها ولا فرص للتصالح وستكون الأخبار مملة.
حيث قالت إحدى مستشاري أسرتي "لو لم يكن هناك نزاع علني ماكنت لأستطيع مساعدة أسرة في مشكلة"، المشكلة ليست النزاع بالذات بل إننا في معظم الأوقات نخرج عن المعقول بسهولة عندما يحدث النزاع. لذلك وجد هذا الكتاب عنوانه "النزاع الايجابي".
اضافةتعليق
التعليقات